السنة الوقوف على رأس الآية وإن اتصل معنى الآية الأولى بالثانية. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
السنة الوقوف على رأس الآية وإن اتصل معنى الآية الأولى بالثانية.
A-
A=
A+
الشيخ : وهلا أنا راح أضرب لك مثل لأنه كتب لي منذ أيام قريبة أنك كنت بتصلي إمام فأنا صليت خلفك قرأت (( أرأيت الذي يكذب بالدين )) فلم تقف عند قوله تعالى (( فويل للمصلين )) تابعت وربطت الآية هذه بالتي بعدها هل هي السنة؟
السائل : لا.
الشيخ : ولم؟
السائل : في موضع التمام والأتم في المعنى.
الشيخ : إي هيك قرأ الرسول؟ ما بتعرف أنا بريحك حتى ما دخل نفسك في مآزق وفي جحر الضب والله مخلصك منو.
السائل : أنا بعرف كيف قرأ الرسول صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : لا, لو كنت تعرف ما خالفته.
السائل : ولكن يا شيخي ...
الشيخ : لا تقول لي ولكن أجب عن كلامي أنا بقلك لو كنت بتعرف كيف قرأ الرسول ما تخالفه هل الرسول قرأ (( فويل للمصلين الذين هم في صلاتهم ساهون )) ؟
السائل : وفيه مانع في ذلك؟
الشيخ : شوف.
الحلبي : البحث العلمي كما يريد الأستاذ جاوب.
السائل : ما قرأ.
الشيخ : شلون قرأ؟
السائل : بالوقف على رأس الآية سنّة.
الشيخ : وليش أنت خالفت سنة الرسول؟ لأنه هكذا تلقيت, هكذا تلقيت قل صح.
السائل : يا شيخ ما هكذا تلقيت أنا.
الشيخ : لك يا أخي هلا أنت جاوبت ليش وصلتها؟ عللت بأن هذه الآية مربوطة من حيث المعنى مش أنت حكيت الكلام؟ يا أخي إذا أنت منا وفينا بدك تطلع روحنا حتى نوصل لحقيقة فما بالك لا سمح الله لو كنت واحد من أولئك الناس, المؤمن هيّن ليّن بارك الله فيك أنت قلت هذا الكلام مش أنا, هذا الكلام هذا منين جايبو أن الآية إذا كانت متصلة من حيث المعنى بالتي بعدها فتوصل بما بعدها هذا الكلام جبت من بيت أبوك من جهلك وإلا من علمك تلقيته هكذا, يا أخي أنا لما أقول لك هذه الأسئلة بدك توجهها لي لا توجهها لأني ماني مختص لكن رد أذكرك إنو أنا قارئ عندي إلمام عندي اطلاع أبي كان من شيوخ القراء ومنه تلقيت إلى آخره لكن أنا لست متخصصا في علم التجويد.
السائل : أذهب لمن؟ ممن تثق فيهم أنت.
الشيخ : أنا أقول في الشيء اللي عندي علم فيه بقول لك أهلا وسهلا فالبحث اللي طرقناه في بيت أبي عبد الرحمن أنا على علم وبجادل فيه وبناظر فيه أكبر خلي يكون شيخ القراء جميعا كان في مصر وإلا في اسطمبول إلى آخره, لأن السلاح العلمي معي مش معهم ما عندهم إلا التلقي وهذا التلقي مثل تلقي المذاهب فيه ما دليله في القرآن, فيه ما دليله السنة, فيه ما دليله الاستنباط وهذا الاستنباط منه الصحيح ومنه الضعيف ومن هذا القياس منه الجلي ومنه الخفي إلى آخره, هذه المسألة وأمثالها أنا على علم بها لكن ما بدعي أنا أنصح الناس وقريبا كنا في بحث مع بعض الحاضرين أو غيرهم ما أذكر قال عليه السلام ( من تشبع بما لم يعط فهو كلابس ثوبي زور ) أنا عالم بالتجويد, لا أنا ما بدي هذه الدعوى بقول لك أنا قرأت على والدي رحمه الله وختمت عليه القرآن من أوله إلى آخره على قراءة حفص بعدين قرأت لوحدي وتعلمت وعرفت شو فيه بالقراءات وبعلم التجويد فيه أشياء مثل ما هو موجود بعلم الفقه, شيء له أصل في الكتاب والسنة والأمة متواترة عندها وشيء ليس كذلك هذا النوع الثاني الذي جريتني له جرا وأنا ما حبيت انجر معك إلا ننتهي من المسألة الأولى, لكن شو بدنا نساوي ما لك رايد أنت تجي تنهي الموضوع في نفس النقطة اللي أنا أعطيتك موعد من أجله فتذكرت أنه بدي أبين لك الفرق بين العلم وبين التلقي فلما قلت لي معتذرا أو متحججا أنه أنا بعلم الناس شو بتعلمهم؟ التجويد, أنا بقول لك لا تعلم الناس التجويد لأنك أنت مقلك وهاي المثال الآن أمامك خلي غيرك يتعلم التجويد وتعلم أنت دينك والدين منه التجويد اقرأ ابحث ولا تقلّد في دين الله أحدا ما استطعت إلى ذلك سبيلا, فالآن لماذا هذا التناقض أليس دليلا أنك تقلد قلت آنفا جواب لما ذكرتك به أنك وصلت الآية هذه بالتي بعدها قلت نعم لأنه في المعنى متصلين بالمعنى بعضهم مع بعض طيب خالفت السنة؟ أنا ما خالفت السنة بعدين لما سألناك كيف كان الرسول يقرأ؟ قلت كان يقرأ آية آية لماذا خالفت السنة ؟ ما أخذنا جواب قل أخطأت الله يرضى عن أبو حمدي الجزائري.
السائل : هاي أيضا من الشبهات.
الشيخ : هاك شو بيقول لما يجي بذكرو بيعلنها أخطأت, شو من الشبهات خليك إذا بالمسألة الأولى ولا تفتح الباب عليك بيكفيك أنت مسألة وحدة ما بتقدر تخوض غمارها فما بالك تفتح عليك جبهة ثانية.
الحلبي : وهي مثال صالح لما قبلها وما بعدها.
الشيخ : صحيح.
السائل : شيخي أنت في البداية تفضلت وقلت أنا ماني عارف في القراءات كويس الآن يعني أنا تربطت.
الشيخ : ليه؟
السائل : قلت أنا ماني عالم بالقراءات والآن إذا بدي أجاوب على قضية وصل الآية (( فويل للمصلين )) باللي بعدها بتقول خالفت السنة.
الشيخ : أنا بقول وإلا أنت؟
السائل : ما هو الآن أنا في عندي.
الشيخ : جاوب عن السؤال الله يهديك أنا أقول ولا أنت؟ أنا شايف راح تنط عن الكرسي.
السائل : أنت بتقول خالفت السنة أنا أجبتك يعني.
الحلبي : نحن سمعنا كلمة كويسة بيقول عندي دليل.
الشيخ : شو الدليل على إيش؟
الحلبي : على الكلام اللي بيقولو.
الشيخ : دليل على الوصل لا أنا بدي أذكره مش أنا وحدي قلت خالفت السنة هو لذلك نسي هلا هو. أنت اللي قلت السنة الوقوف على رأس الآية لست أنا فقط.
السائل : أنا بقول ولا زلت أقول الوقف على رأس الآية سنة.
الشيخ : إذا ليش تجي تتهمني بشيء بتظن إنو أنا متهم فيه بينما أنت مثلي.
السائل : أنا بدي بعطيك الدليل ليش؟
الشيخ : اسمع يا أخي الله يهديك أنت ما جلست هيك جلسة, جلسة مناقشة علمية هادئة ما جلستها لا مع شيخك الذي لقنك التجويد ولا مع غيره بالعكس بتصورك أمام الشيخ أبدا كما يقول المذهب الصوفي المريد بين يدي الشيخ كالميت بين يدي الغاسل ألست كنت هكذا؟
السائل : والله يا شيخ تعلمنا عند الصوفية وهلا نأخذ منهم القرآن فقط ولم يعني ... إلا أخذ العلم فقط وعندما تخرجنا بقلك الصراحة.
الشيخ : الصراحة اللي عم تقلي إياها أنا اكتشفتها من وراء الجدر ورأيتها في أسلوبك.
السائل : الأبحاث اللي بنتكلم فيها من بحثي أنا ليس يعني تلقيا من الشيخ أنا أخذت القراءة.
الشيخ : أنا بنحكي عن أسلوبك الله يهديك.
السائل : أنت صدقت أنا ما جالست هيك جلسات على مستوى.
الشيخ : سبحان الله هو الحلم هذا يقول احلم علي أنا عم أنورك عم أبصرك كن هادئ في بحثك لأن هذه الجلسة أنت ما جلستها في زمانك, هذيك الساعة بتقول لي لأنك أنت بتقلي أن السنة هيك لش بتقلي أنت بتقلي لو أنا قلت لك وأنت مخالف والله بنوقف عندها ونقول طيب لك شو السنة يا أستاذ لكن أنت كفيتني المؤنة وجزاك الله خيرا بقلك أنت قلت السنة الوقوف عند رأس كل آية, ليش رجعت لي أنت اللي قلت هيك يعني أنا لقنتك تلقين وأنت غير مؤمن؟!
السائل : لا, مؤمن.
الشيخ : ليش لكان عم تقلي.
السائل : بدي أعطي مبرر.
الشيخ : اسمح لي شوي سبحان الله بدك تعطي مبرر لمخالفة السنة؟ الله يهديك, ما بتفكر شو بتحكي لو كان هنا واحد حنفي متعصب كان بيكفرك, بدك تبرر تخالف السنة شو بدك تبرر؟! أنا أقول لك يا أستاذ أنا بريحك تماما أنا بعرف شو بدك بتحكي بدك تبرر التلقي الذي تلقيته مش تبرر مخالفة السنة حاشاك أنا أحسن الظن بكل مسلم وبخاصة مثلك حاشاك أن تبرر مخالفة السنة لكن أنت تريد أن تبرر لماذا تقول إنو نعم أنا قرأت الآية هاي بالتي بعدها لأن المعنى متّصل بعضه مع بعض, أنا عارف شو بدك تحكي, فشو بدك تحكي بيقولوا العارف لا يعرف.
السائل : شيخ انا بدي أوجهلك سؤال أن هؤلاء اللي وضعوا مؤلفات في الوقف والابتداء.
الشيخ : أجاوبك سلفا مثل هؤلاء الذين وضعوا كتب الفقه شو رأيك؟
السائل : يعني تقليد وإلا استنباط ضمن أدلة شرعية.
الشيخ : ماو جاوبتك آنفا هدول الذين وضعوا كتب الفقه نحن هلا الجلسة لها قيمة عندنا ما بنريد يطلع من هون إلا إذا جلس جلسة ثانية يكون قد حاله في الأخذ والعطاء مش مجرد أن نقول له هاي كتاب يقول كذا, لا نحن نقدر نقول له أنت مش بس خالفت السنة خالفت إمام من أئمة المسلمين وهو أحد القراء المشهورين ذكرني باسمه إذا كنت عالما الداني أبي عمرو الداني بتعرفو؟ شو رايك فيه هذا؟
السائل : هو الذي نقل عنه علم القراءات.
الشيخ : يعني إمام يعني؟
السائل : إمام كبير.
الشيخ : يعني أنت خالفت هذا الإمام الكبير شو رأيك من حيث التلقي. نرجع هلا نطوي صفحة ونفتح صفحة طوينا صفحة أن السنة هيك لكن في الوقت نفسه خالفت هذا الإمام الداني لأن هو يقول الوقوف على رأس كل آية ولو كانت متصلة بما بعدها هو السنة.
السائل : أنا مقر بهذا شيخ وأعلم ذلك, أنا أعلم أن الوقوف على رأس الآية وإن كان متصلا بما بعدها.
الشيخ : راح تطلع بقى يدها يا شيخ.
السائل : شيخ أنا أعلم أنا لا أخالفك بأن الوقف على رأس الآية سنة.
الشيخ : ولكن؟
السائل : ولكن علم القراءات عندما وضعت قواعده.
الشيخ : لا تشذ, لا تكون في نقطة وتدخل في البحر أنت النقطة ما عم تقدر تسبح فيها الله يهديك.
السائل : حتى أصل للنقطة اللي بدك إياها أنت.
الشيخ : يا أخي لحتى توصل للنقطة بدك تكون سباح في البحور.
السائل : نتعلم فرصة معك للتعلم.
الشيخ : اللي بيتعلم يعني بيلحش حاله في البحر.
السائل : خلينا على الشط.
الشيخ : هذا اللي عم بقلك خليك في النقطة الله يهديك, شو عندك في القضية هذه برجع بسألك ليش وصلت الآية بما بعدها؟
السائل : أنا حقيقة من طبعي في القراءة سواء هذه الآية أو مثيلاتها من اللي فيها يعني إشكالات من حيث ارتباط المعاني.
الشيخ : تب تب تب إلى الله, تب إلى الله.
السائل : إشكالات العلماء يا شيخ.
الشيخ : تب إلى الله.
السائل : لا إله إلا الله.
الشيخ : أنت بتحكي علماء هلا ولا كلام اللي خلق العلماء.
السائل : كلام اللي خلق العلماء.
الشيخ : عم تقول فيه إشكالات. فكّر شو عم تقول.
السائل : يا شيخ معناه ارجع كما قرأها الرسول عليه السلام ووقف عليها يعني هؤلاء العلماء الذين ألفوا المؤلفات هم تقليدا علماء النحو.
الشيخ : سبق الجواب أنا تعرف من مين زعلان من جاري هوني ما فيه مدد.
العوايشة : (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا )) هذا الحرج يعني الحرج من تطبيق الوقف كأنه فيه حرج أن ما فيه.
الحلبي : ... شيخنا
الشيخ : ما بدنا نوسع الموضوع, لا نحن بدنا نتعاون مع الأستاذ في أن يعرف الطريق اللي بدو يمشي فيه.
السائل : أنا شاكر أن أتعلم أسلوب البحث.
الشيخ : لكن بارك الله فيك, انتبه لكلامك كلامك خطير جدا عم تحكي عن آيات قرآنية أن إذا كان فيها إشكالات صح أنت ما عم تحكي من قلبك عم تحكي من لفظك بس المسلم بيحفظ لفظه الرسول قال ( إياك وما يعتذر منه ) والشاعر أخذ من هذا كلاما جميلا " احفظ لسانك أيها الإنسان *** لا يلدغنك إنه ثعبان " أخطر كلمة تخرج من الإنسان هو الذي بيمس رب العالمين أو بيمس صفة من صفاته والقرآن من كلامه المهم عفا الله عما سلف, غلطة لسان صح؟
السائل : نعم.
الشيخ : نرجع بقى نقول لك شو بتقصد رفعنا كلمة إشكال, جيب بديلها قلنا شو بتقصد؟
السائل : أنا أقصد أن العلماء أنت قلت سنة, وأنا معك أن الوقف على رأس الآية سنة إذا كما وصل السؤال اللي بيطرح نفسه أن العلماء الذين دونوا السنة والعلماء الذين دونوا القراءات وعلوم القرآن واللي اختلفوا في القرآن من حيث الآيات وعد الآيات هذه آية عند مجموعة من العلماء.
الشيخ : خليك على الرقراق على الضحضاح لا تغمق.
السائل : على الرقراق, الآن هؤلاء العلماء الذين هم عملوا الإشكالات وليس الإشكال أنا بدي أعيد الصيغة وليس الإشكال في كتاب الله عز وجل ولكن الإشكال اللي هم عملوه في كتاب الله عز وجل اللي عملوه العلماء.

مواضيع متعلقة