بيان ضلال " ميرزا غلام أحمد القادياني " . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
بيان ضلال " ميرزا غلام أحمد القادياني " .
A-
A=
A+
الشيخ : أما في بعض الروايات التي لا يمكن الاعتماد عليها فهي تُشبه ما تحقِّق صفته في نبي قاديان المسمَّى بـ " ميرزا غلام أحمد القادياني " ؛ فإن هذا الرجل أول ما ظهر ظهَرَ مدَّعيًا للمهدوية ؛ أنه المهدي المبشَّر به - أيضًا - في الأحاديث الصحيحة ، ثم بعد زمن ارتقى في الدَّعوى في الضلال ، فزعم أنه هو عيسى - عليه السلام - المبشَّر - أيضًا - بنزوله في آخر الزمان ، وحينما ادَّعى هذه الدعوى تأوَّل أحاديث النزول بمثل ما يتأوَّل المبتدعة المتأوِّلة لكل أحاديث الشريعة ؛ سواء ما كان منها من آيات الصفات أو أحاديث الصفات أو علامات الساعة ، وسترون كيف تأوَّل بعضهم الدجال في هذا الحديث والدابة - أيضًا - بعد هذا اللفظ .

ميرزا غلام أحمد القادياني تأوَّل نزول عيسى بقوله : ( لينزلَنَّ فيكم عيسى بن مريم ) ؛ أي : مثيل عيسى بن مريم ، فجاء بمضاف زعم ، ( لينزلَنَّ فيكم عيسى ) ؛ لا ، ليس عيسى ، وإنما مثيل عيسى !! هكذا كما يقول المتأولة قديمًا وحديثًا : (( وَجَاءَ رَبُّكَ )) ؛ أي : جاء أمر ربك ونحو ذلك من التآويل ، ثم ادَّعى ميرزا غلام أحمد القادياني أن الله - عز وجل - أوحى إليه بالنبوة ، وأنه قال له في جملة ما قال في زعمه : " يا أحمد ، أنت عندي بمنزلة توحيدي وتفريدي " ، أحمد القادياني عند الله في زعمه بمنزلة توحيد الله - عز وجل - وهذا لينكشف ضلال هذا الإنسان لِمَن بقي في قلبه ذرة من إيمان . كما تدرَّج هذا الدجال يقول بعض العلماء أن الدجال الأكبر هكذا - أيضًا - يتدرَّج فيدَّعي المهدوية ثم العيسوية ثم الربوبية ، ولكن جاء في الأحاديث أنه يدَّعي الربوبية ، فممكن أن يتدرَّج كما هو شأن جلِّ المبطلين والدجالين ، ويمكن أن يخرج فورًا يدَّعي الربوبية .

مواضيع متعلقة