تكلم الشيخ على الأمور التي لا يؤمن بها حزب التحرير ( حديث الفرق ). - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
تكلم الشيخ على الأمور التي لا يؤمن بها حزب التحرير ( حديث الفرق ).
A-
A=
A+
الشيخ : هذه الأحاديث مثلا نحن دائما نذكر حديث الفرق الثلاث وسبعين ، لا شك أن هذا الحديث في قائمة الأحاديث وأنا لا أرجم بالغيب لكني أظن ظنا راجحا من الأحاديث التي لا يؤمن فيها هذا الرجل ولا أمثاله .

السائل : طبعا شيخنا.

الشيخ : شايف شلون فهذه فراسة المؤمن فهذا لا يمكن هذا الإنسان أن يؤمن بخبر نطق به الرسول عليه السلام: ( وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ) لماذا لا يؤمن؟ ليس لأن فيه خبرا بالتفرق لأن هذا لا يمكن أن ينكره لكن لا يؤمن لأنه وضع نهجا يغلله بالأصفاد ويضعه في الطريق المستقيم رغم أنفه إلا أن يحيد بكل قلبه فحينئذ فإلى جهنم وبئس البصير لا سمح الله ما هو ؟ لما سئل عن الفرقة الناجية قال: (هي الجماعة ) قال: ( هي ما أنا عليه وأصحابي ) هذا لا يناسبه أبدا لأن هذا يكلفه علما هو أجهل من أبي جهل فيه يكلفه أن يعرف الطريق الذي يوصله إلى أن يعرف هل قال رسول الله هذه الكلمة أم لا لا؟ يستطيع أن يصل فهو كاليهود وكالنصارى لا يستطيعون أن يثبتوا ما قال موسى وعيسى أبدا إلا بهذه الكتب المبدلة المحرفة أما يكون عندهم سلسلة متصلة بالرجال الثقات الحفاظ الأثبات اعترف الأعداء بأن هذه المزية للأمة الإسلامية فقط وهي الإسناد وذلك لعلك قول بعض السلف " الإسناد من الدين " " لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء " فإذا ما هو الطريق لهذا الإنسان أن يعرف هل قال الرسول فعلا الفرقة الناجية صفتها كذا وكذا ( ما أنا عليه وأصحابي ) ليس عنده طريق إطلاقا إلا عقله ولذلك بدأ بفلسفة الإنسانية المشتركة إلى آخره والعقل لأنه هنا في مجال فعلا أنا أسأل سؤالا وهو لا يستطيع بما أجاب صاحبه الذي كان متسترا فلما سألناه أنا عقلي مختلف عن عقلك فهل هناك عقل موحد نعود إليه اعترف لا إذا كل عاقل يتكلم بما يشاء ولا يمكن أن نعقله العقل مشتق كما تعلمون من العقل فما دامت العقول مختلفة إذا لماذا نعقله بأي وسلة نعقله ليس عندنا إلا النص القرآني (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول )) رجعنا إلى الرسول في معرفة الناجية لا هذا الحديث مو صحيح تركناه جانبا ( وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ) فماذا نفعل يا رسول الله؟ قال: ( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ) آه ما هو طريق معرفة ما كان عليه الخلفاء الراشدون هو طريق الإسناد هو ليس له ليس عنده هذا الطريق ما هو طريقه؟ لا طريق أبدا هو رجل يعني تتقاذفه الأمواج والرياح العاصفة فمرة هكذا ومرة هكذا فإذا لازم المسلم يكون ماشي على سبيل المؤمنين فسبيل المؤمنين مجمعون لا خلاف بينهم أن طريق تلقي الحديث عن الرسول عليه السلام هو ما جرى أهل السنة و المعتزلة والخوارج كلهم يرجعون إلى الإسلام أما هذا معتزلي آخر الزمان فلما تأمل وجد دراسة هذا الطريق صعب جدا ولذلك تجد أكثر علماء المسلمين لا يستيطعون أن يميزوا الصحيح من الضعيف لأنه يحتاج إلى دراسة مديدة وطويلة معرفة مصطلح الحديث وتراجم رجال الحديث وهم بالألوف المؤلفة كما وربما عرفت حتى هذه اللحظة فإذا ما عنده إلا أفكار طائشة وليس هي بالتي تستحق أن تسمى بالأوهام فضلا أن تكون حقائق علمية فإذا أنا ما فهمت الآن ما هو المنهج العلمي الذي يسلكه هذا الإنسان ليقول هذا ثبت عن رسول الله قلتم آنفا السنة العملية !

السائل : التواتر العملي .

الشيخ : آه .

السائل : التواتر العملي .

الشيخ : التواتر العملي طيب ما هو الجواب بالنسبة للحج ؟

السائل : ... كما يحج المسلمون ... يعني زي الرسول صلى الله عليه وسلم حج معه الصحابة ثم حج من بعدهم هكذا فوصلت كيفية الحج ! في الأمور الرئيسية طبعا !

الشيخ : ما أجبت عنه المسلمين يقولون أنواع الحج ثلاثة !

السائل : لا هي متفقين عليها ثلاثة يا أستاذ !

الشيخ : طول بالك لا تخرج عن الموضوع علماء المسلمين كفقه يقولون الحجج أنواعه ثلاثة نحن الآن نسأله كيف تعرف حجة الرسول عليه السلام ؟

السائل : أي واحدة من هؤلاء !

الشيخ : ... أقوى الأمثلة أن الرسول حج في عمره المبارك كله حجة واحدة ، مع ذلك فالمسلمون اختلفوا في كيفية الحج منهم من يقول كان قارنا منهم من يقول كان مفردا منهم من يقول كان متمتعا فأنت خلصت بعلمك الجديد بطريقة علمية مبتكرة عندك قل لي نشوف الآن حجة الرسول كيف كانت ! الأعمال ... كما حكيت أنت .

السائل : ما فيش عنده جواب .

الشيخ : إذا هو لا يستطيع أن يحج إلا على مذهب فسيكون مقلدا والمقلد دابة تقاد بينما هو يريد أن يقود الأمة وكما سمعتم يريد أن يجمع بين المسلمين الله أكبر هذا يفرق بين المسلمين حينما يتخذ وسيلة لا أحد يعترف بها أهل العلم قبل كل الناس لا يعترفون بهذه الوسيلة فكيف بإمكانه أن يجمعهم معناه يريد أن يفرقهم يريد شو بدنا نسميها هي الأأرادة أيوه من حيث النتيجة ففيه حديث من باب الفائدة ( من كذب عليّ متعمدا ليضل الناس به فليتبوّء مقعده من النار ) الحديث بدون زيادة ليضل به الناس كما أنه في حديث آخر ( ومن ابتدع بدعة لا يرضاها الله ورسوله فعليه وزرها و وزر من عمل بها إلى يوم القيامة ) أيضا زيادة لا يرضاه الله ورسوله أيضا غير ثابتة في الحديث لكن شو يقول العلماء لو ثبتت هذه الزيادة أو تلك بتكون لأجل العاقبة مش بالنسبة للنية يعني من كذب علي متعمدا ليضل الناس هذا لام العاقبة بيسموها أي فالناس حينما يكذب الكاذب يضلون مش ضروري يكون هو قصده أن يضل الناس لا هذه لام العاقبة سيكون هذا الكذب على رسول الله سببا لإضلال الناس .

السائل : ليست لام التعليل .

الشيخ : نعم .

السائل : ليست لام التعليل .

الشيخ : أيوه فالآن نحن بنقول هذا الرجل بهذا الأسلوب بدو يفرق الناس يريد أن يفرق الناس لا أريد أن أقول قصدا هذا أيضا عند ربي لكن عمله سيضل الناس بلا شك لأنه أي إنسان يريد أن يجمع الناس وأنا أردت أن أقوله آنفا فما هي الوسيلة لتجميع المسلمين وإقامة الدولة الإسلامية المنشودة ما شاء الله ما هو؟ تفريق المسلمين إلى فرق جديدة وهو أنه الحديث والأسانيد لا قيمة لها وإنما نحكم العقل عقل شكل وعقل شكل والعقل الثاني بشكل والثالث والرابع إلى آخره إذا فعلينا أن نلزم سبيل المسلمين (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين ))

مواضيع متعلقة