حوار مع الشيخ حول بعض تصرفات جماعة الإخوان المسلمين . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
حوار مع الشيخ حول بعض تصرفات جماعة الإخوان المسلمين .
A-
A=
A+
الشيخ : أمس طلعت معي فتاة فتقول لي أخت صاحبة الله هداها كانت من جماعة الإخوان المسلمين وهي ما تعرف تعيش في حرج شديد جدا، لأنها تبين لها أنها كانت تفتري على الشيخ الألباني وتنشر إليه أشياء من الإفك والكذب، تبينت أن هذه الأشياء كلها مدسوسة دسا على الألباني، فلما تابت إلى الله وأنابت وتبنت المنهج السلفي وتبرأت من منهج الإخوان المسلمين وما تعرف الآن ما يطيب لها حياة ولا نوم ولا إلى آخره، كيف أن تخلص حالها من إثم الكلمات هذه التي كانت تنسبها إلى الألباني، قلت للسائلة قولي لها نحن بيكفينا أن الله هداها للحق والصواب، أما ما قالته في حق الألباني من قبل فلا تثريب عليكم اليوم يغفر لكم، ونحن بيكفينا الهداية هذه ولذلك فلتستأنف حياة جديدة ولا يهم ما قالت في ضلالها القديم، ثم رجعت هذه تسأل أسئلة الحقيقة تدل على اهتمام بمعرفة الأحكام الشرعية بدقة، من جملتها هل يجوز واحدة توكل أخرى لتستخير لها عنها ؟ طبعا أجبتها فلا يجوز أن يصلي أحد عن أحد، أي نعم، وبعدين سألت سؤال ثاني قالت : المرأة الحائض لا تصلي معروف، لكن إذا أمامها أمر أرادت أن تستخير لها فماذا تفعل ما تقدر تصلي؟ قلت لها عندي جوابين عن هذا السؤال الجواب الأول أني ما أتصور أن الاستخارة، ... يعني أتصور هيك صورة نادرة جدا جدا، فنحن نأمرها بأن تصبر حتى تطهر وتصلي ركعتين وتدعوا دعاء المشروع، فإن قيل: لا، أن القضية مستعجلة ولا مجال للصبر فالجواب أنها تقتصر على الدعاء فقط، وانتهى الحديث على هذا - تأخرتي علينا أم الفضل - .
السائل : والله يا شيخنا نرى من هؤلاء الإخوانيات، سبحان الله يا شيخ عندهم حقد عجيب، يعني وصلت قبل مدة إحدى هؤلاء تسب على الشيخ محمد بن عبد الوهاب، طبعا الوهابية حتى أنها تقصد الشيخ محمد بن عبد الوهاب يكون أخف يا شيخ من أن تقصد الوهابية كمنهج كامل، من إيش؟ والعياذ بالله .
الشيخ : مشحونين ، مشحونين بأباطيل.
السائل : كان أحد يا شيخ شوش علينا قبل مدة وكان أخ علي موجود في أحد المساجد كان في درس لعلي هناك وجاء درس عارض، يعني ليس كالعادة لكن كنا زوار هناك، فقدموا الأخ علي فتكلم، كان هذا الشاب موجود وأنا بعرفه معرفة حتى في يوم من الأيام عمل عندي، كان حوله أطفال، كعادتهم يجمعون الأطفال .
الشيخ : أي نعم .
السائل : المهم شوشوا علينا، أنت أعمل كذا أنت أعمل كذا، طبعا جالسين في نهاية المسجد لكن الصوت له صدى، فذهب أحد الشباب وقال لنا يا إخوان ما ردوا عليّ، قلت لعله الشخص يخجل مني أنا معلمه في بعض ... فهناك بزور أهله، قلت له يا عبد الله هذا ما بيصير نحن ليس كل يوم جالسين فلو ممكن تأجل هذا المجلس الموجود هناك ونحن زوار، قال بس شوي بنتهي، يعني ما خجل كمان، وفعلا بعد شوي وخرج، فالمهم اتصلت هاتفيا فيه وقلت له أنا عايزك، حبيت أشوف شو بيعمل يعني هذه ما هي بشطارة ولا مهارة أنك أنت تقعد يعني تفسد مجلس علم وكل الكلام فيه قال الله وقال الرسول مشان بعض الأشياء في نفسك وهوى يعني أنت كونك في شيء مهم في شيء جاءك أهم مجلس علم والأولى نتعلم، لكن ما رضي أن يأتي.
الشيخ : الله يهديهم .
السائل : آمين .

مواضيع متعلقة