موقف الإخوان المسلمين من إخوانهم السلفيين . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
موقف الإخوان المسلمين من إخوانهم السلفيين .
A-
A=
A+
الشيخ : لكن كنت أتمنى للمؤلف أن يكون قد وصله الخبر ، الإخوان المسلمون هنا في الأردن ، وموقفهم تجاه الدعوة السلفية واتخاذهم قرار بمقاطعة الشيخ الألباني وأتباعه وكيف أنهم فصلوا اثنين منهم لمجرد تردده على دروس الشيخ ، وكيف أنهم اتصلوا معه ، أو بعبارة أدق كيف أنهم أرسلوا إليه شخصا من رؤوسهم يريدون منهما أن يقطعا علاقتهما بالشيخ الألباني ، فكان جوابهم كما هو واقع الدعوة أن الشيخ الألباني ما عنده حزبية ولا عنده دعوة إلا للكتاب والسنة وأنتم تدعون أنكم على الكتاب والسنة لكن الذي نستفيده من حضورنا مجالس الشيخ ، لا نجد شيئا منه عندكم فلا نرى مانعًا من بقائنا مع الإخوان المسلمين ومجالستنا للشيخ الألباني ، جادلوهم طويلا وأخيرا قالوا لهم لا يجتمع في الأخ من الإخوان المسلمين ولائين ، ولاء للإخوان وولاء للشيخ ، وإنما لازم الولاء يكون للإخوان المسلمين بس، ونحن ننذركم ما أدري المدة كانت ستة أشهر ، وهذا آخر لقاء فإذا استمررتم فالآن أنتم مجمدون على حسب تعبيرهم

السائل : الله أكبر !

الشيخ : فإذا استمررتم فأنتم مفصولون ، قالوا نحن لا نستطيع أن نفارق مجالس العلم ، فاصنعوا ما شئتم وفعلا فصلوا وعندهما خطاب منهم ، لو نشر هذا الخطاب في هذا الكتاب ، لكان حجة دامغة على الإخوان المسلمين ، وتعصبهم لحزبهم ، وتعاملهم مع المسلمين الآخرين ، على خلاف ما ينقلونه عن حسن البنا من قوله : " نتعاون على ما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضا ، فيما اختلفنا فيه " فالقصة الحقيقة كانت مما ينبغي ألا يخلو الكتاب عنها .

أبو ليلى : جزاك الله خيرا يا شيخ .

الشيخ : وإياك .

السائل : الخطاب يا شيخ اللي لهم أعطوه لهم في سبب أن فصلكم من جماعة الإخوان ، بسبب مجالستكم فضيلة الشيخ ناصر الألباني ؟

الشيخ : أي نعم .

السائل : مكتوب هذا ؟

السائل : والخطاب هذا شغلة رسمية عندهم .

الشيخ : أنا والله ما أدري الآن تفاصيل هذه القضية ، شغلة رسمية و لا إلا والذي كان يتردد عليهم

أبو ليلى : أبو أحمد

الشيخ : ابن بلدكم الذي كان يتردد أبو أحمد وبلال شو اسمه ؟

أبو ليلى : عزت

الشيخ : الاخوان المسلمون عندكم كانوا يحضرون ..

الشيخ : أبو ليلى : يا شيخ ذيب

الشيخ : ذيب أنيس

أبو ليلى : نعم

الشيخ : كان من البارزين عندهم .

السائل : نريد أن نطبع منه قرابة عشرين ألف نسخة يعني ما أحد قام بتوزيع كتاب في المملكة عندنا إلا دار الهجرة بفضل الله الكل يتخوف من الكتاب

الشيخ : يتخوف !

السائل : الكل تخوف من الكتاب يقولون يمكن الكتاب يغلق المكتبة اكتاب يعمل علاقات ونحن لا نريد ذلك ... راحوا للمكتبات يقولون لي لا داعي للكتاب دا سوف يشعل فتنة ويأتي بمفسدة ، فقلت إن الكتاب لا يأتي إلا بحقائق

الشيخ : حقائق

السائل : نعم ونحن الآن نبشرك انه عشرة آلاف نسخة توزعت والحين نطبع عشرين ألف نسخة بيروت

الشيخ : ما شاء الله

السائل : و الخطاب اللي حضرتك تحدثت عنه ممكن نحصل عليه ونضعه في النسخة الثالثة ، فيكون شيء طيب .

الشيخ : انظر إذا كان عندنا نسخة.

أبو ليلى : إن شاء الله .

السائل : ... تعليقات ... جاسم ... التوسل ...

الشيخ : نعم يعني الإخواني الكويتي اللي اسمه جاسم حاول أن يستغل كلمة لي ، يأخذ منها أنه أنا أقول إن مسألة التوسل المبتدع ، وهو من المسائل الفرعية فرد عليه هو وأحسن الرد .

السائل : بالنسبة لتقييم الكتاب وفضيلتك قرأت الكتاب كاملا أو قرأت نصف الكتاب بالنسبة للكتاب بشكل عام .

الشيخ : سد فراغًا ، وكان ينبغي أن يكون منذ القديم ، فالحقيقة الكتاب نافع جدًا ، وفيه بيان للناس أكثر الناس ربما الإخوان المسلمين بعضهم على الأقل يجهلون هذه الحقائق ؛ لأن أكثر الناس أتباع كل ناعق ، يعني ما يتمسكون ولا يبحثون عن الحقائق ، في عبارة هناك في سوريا يقولون هات يدك وامش ، فقط إلى أين ؟ إلى الجنة ، إلى النار ؟ مش سائلين ، فكثير من الإخوان المسلمين خاصة حينما يغرر بهم بعبارات براقة كما فعل جاسم ادعى انه الاخوان المسلمون سلفيون وبمثل هذه العبارة قد يغتر بهم بعض السلفيين فيمشي معهم ، لكن العاقبة تكون أن يتجلى له الحقيقة وأن ينفصل عنهم ، فأنت تعرف في الواقع سد فراغًا ، وجزاه الله خير من ألفه.

السائل : اشرب شاي

الشيخ : أهلا مرحبا

السائل : يعني انشار الكتاب جيد انتشار الكتاب ؟

الشيخ : حتى لو صار شيء من الضرر ، يجب نشره ؛ لأن هذا من كتمان العلم ، فاليوم مع الأسف تغلب على كل الجماعات إلا المتمكنين منهم بالعلم سياسة مداراة الواقع ، أما الصدع بالحق والجهر به نادر جدًا ، كما أنت تحدثت آنفًا ، أنه يثير فتنة ويثير كذا ، بينما الآخرون لا يفكرون هذا التفكير ، فيتكلمون في السلفيين ، حتى بعضهم يغمزهم بلقب سفليين بدل السلفيين سفليين سفلة ، هذا الدكتور البوطي الذي عندنا في سوريا كتب هذه العبارة في بعض مؤلفاته ، فإذا كان هؤلاء يصدعون بباطلهم ، فأولى بنا وأولى أن نصدع بالحق الذي ندين الله به ، أي نعم .

مواضيع متعلقة