تتمة الكلام عن دجل المتصوفة ونحوهم. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
تتمة الكلام عن دجل المتصوفة ونحوهم.
A-
A=
A+
الشيخ : وهكذا حكى لنا أشياء وأشياء من جملتها نكتة قال مرة جاء أحد الشيوخ الناشئين توفي أبوه وخلفه ابنه من بعد وهو شبيب غير متمرن على التدجيل تبع المشايخ فقال عمل حلقة أمام ساحة القلعة هناك في دمشق عفوا في حلب ساحة كبيرة جدا وهم يجمعون رعاع الناس وعامة الناس بالضرب على الطبل واجتمعت الناس وحلقة كبيرة جدا أمام القلعة حط هو الطبل على الأرض وحسب ما يزعمون بدو يظهر كرامة للناس ينبغي أن يقف على الطبل وتحمله الملائكة وما يقفز به الطبل وإذا به هو لغشمنته ما عرف كيف يركب على الطبل أول ما وضع رجله انخسف به الطبل صاحبنا هذا الشيخ أحمد أرناؤوط بيظاهر أمامه يقول روح أنت لسه ماوصلت بيأخذ الطيل يقلبه على الوجهى الثاني ويقف وفعلا ما ينخسف به الطبل أوووه ويصفق الناس اللي الحاضرين وهذا ابن جد بيسموه بقول بأى السر هو وهون الشاهد بقول هذاك من غشمنته كان لازم يضع عقب الرجل على حرف الطبل وهو مقدمة الرجل على شو اسمه الجلد هذا لكن هو بدل ما يضع على حرف الخشب وضع على الطبل واخسف به صاحبنا أحمد متمرن عرف كيف يقف فاستقام هكذا قائما وهكذا دجلهم كثير وكثير جدا ليس له علاقة بالكرامة
الضرب بالسيخ مرة وقعت قصة بين أبي رحمه الله في بلادنا في ألبانيا وتكررت معي أنا أبي رحمه الله كان يحمل موس صغير مشان براية الأقلام شيخ نقشبندي هناك كان يتحدى الوالد أنه هو صاحب طريقة وصاحب كرامات وو إلى آخره وبيضرب حاله بالشيش وما بصير شيء أبي أظهر له الموس الصغير قال له أنا هذا البيت ولا أملك غيره بقدملك إياه بس خليني أنا أضربك بهذا الموس الصغير بدل ما تضرب أنت نفسك بالشيش الكبير في المكان الذي أنا اختاره فنكل ولم يرض هذا صار بينه وبين أبي أنا صار معي مع أحد هؤلاء الشويخين الصغار هدول مرة كنا في جلسة كهذه الجلسة لكن مضروبة أكثر انصرف إخواننا بعد انتهاء الدرس أذكر جبدا شخص جالس هناك وأرى أنه مع أنه نحيل هو لكن شيء ناتئ هيك قلت له إيش هذا ما بقي عندنا غير أربعة خمسة من إخواننا يعني اللي عادة نسهر معهم طويلا قال لي هذا الشيش قلتلوا إيه هذا ليش؟ قال مشان نبين لكم كراماتنا سبحان الله لأمر يريده الله قلت له يا صاحب الدار اسمه أحمد في موس اصغير كنت أحمله قلت له أعطني إياه هيك قصير جدا قلت له شو رأيك أنا أضربك في مكان من جسدك وحينئذ أظهر كرامتك الخبيث شو قال قال بيدي هو بيضرب حاله بيدك قلت له لا بيدي وما تشوف غير تتكرر الكلمة بيني وبيني هو يقول بيدي وأنا أقول بيدي طبعا أنا أصبر منو لأن أنا صاحب دعوة حق إن شاء الله تميت غالبوا بالكلام هو يقول بيدي أنا بيدي بعدين ضاق ذرعا قال طيب شو الفرق قلت له ما دام ما في فرق فبيدي فبهت الرجل وخنس وقلبها فورا وهذا من خباثتهم نادى صاحب الدار قال له يا شيخ أحمد هات المنقل تبع القهوة قلت له مشان تورينا كرامتك بالنار قال إيه هات الكبريت أنا بنادي صاحبنا هات الكبريت يا شيخ أحمد هو حاطط حطة مثل الحطة هاي وهذا أخونا أبو جابر تماما هنيك أنا قمت لعندو وشعلت الكبريت هاي وبدأت فعلا حرقت له الغضاضة الحطة وخفت بعدين أنه تتسع المسألة مسكت هيك فركت إياها صارت هيك قلت له روح عند مشايخك ووريهم كرامة السلفيين
الشيخ والحضور يضحكون
خلاصة هذا كله تدجيل فيه سحر لكن هذا ليس سحرا لما كنا في ألبانيا جاءنا شخص عفوا لما كنت في دمشق جاءنا شخص من ألبانيا نحن هاجرنا من ألبانيا قديما وإذا به يأكل الزجاج يومئذ لم تكن هذه الوسائل الكهربائية كانت الأنوار تبع الغاز ولمبات لمبة تنكسر يأخذها يقرطها هيك اللي مو متمرن عليها مجرد يسمع قرطه للزجاج بدنه هو بيأكله أخي أكبر مني انعدم مني أبو أحمد الله يرحمه صار أمامنا يأكل الزجاج ويبلعه يا أخي القضية بدها بس شجاعة إيش قلب ولا ما لها لعاقة بالكرامة إطلاقا وأخي والحمد لله ما يوما ما كان منحرفا إلى الصوفية لأنه نشأنا على السلفية والحمد لله الشاهد أنه هذه أشياء يمكن لكل إنسان أن يتعاطاها لكن بشيء من الشجاعة القلبية والتمارين حتى يفعل فعلهم لكن ما يفعل فعلهم لأن فعلهم لتضليل الناس على كل حال نسأل الله عز وجل أن يهدينا سواء الصراط.

مواضيع متعلقة