هل الجفر علم قائم بذاته ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل الجفر علم قائم بذاته ؟
A-
A=
A+
السائل : ... كتاب الجفر يقال إنه علم قائم بذاته هل في معلومات تعطينا إياها عنه ؟

الشيخ : مثل شمس المعارف .

السائل : بدنا نفهم .

الشيخ : الموصوف بشمس المعارف الكبرى. الجفر لا أصل له إطلاقا إنما روايات لا خطام لها ولا سنام ، تنسب لعلي رضي الله عنه ولا أصل لها اطلاقا ، وفيها أخبار يعني تتعلق بأمور غيبية لا يمكن البشر أن يعرفوها إلا من طريق الوحي وهي ليست من الوحي الذي أنزله الله على قلب محمد عليه السلام ؛ فالجفر يمكن أن يعبر عنه بعبارة أخرى عبارة عن أحاديث موضوعة مجموعة باسم كتاب الجفر ، ثم أين هذا الكتاب ؟ لا وجود له إلا مفرقا في بعض الروايات في بعض الكتب .

السائل : هل هو كتاب ولا علم ؟

الشيخ : لا لا ، كتاب الجفر منسوب لعلي .

الحلبي : شيخنا لعله من هذا الكتاب يعني مثل ما قال الأخ وجعلوه علما لذلك صديق حسن خان في كتاب أبجد العلوم وقد جعله للعلوم كما لا يخفى وضع علم الجفر .

السائل : هذا هو .

الشيخ : لكن هو كتاب الجفر .

الحلبي : مصدره من كتاب الجفر ؟

الشيخ : أي نعم .

السائل : أستاذ بس يدعوا بأن تفسير (( إنا فتحنا لك فتحا مبينا )) لابن عباس إن هذا الجزء من العلم القائم يلي بحكوا عنه ؟

الشيخ : أي تفسير للعلماء ؟

السائل : يلي هو موت الرسول عليه الصلاة والسلام .

الشيخ : إذا كان المقصود به .

السائل : يعني العلم بما سيأتي .

الشيخ : إذا كان المقصود لما نزل قوله تعالى : (( إذا جاء نصر الله والفتح )) بكى أبو بكر الصديق ؛ فسألوه قال: هذا نعي لوفاة الرسول عليه السلام ، هذا موجود في صحيح البخاري لكن ليس فيه تفاصيل المدعاة وبعدين أي شيء يدعى نقول هاتوا برهانكم ؛ وما يتعلق بوفاة الرسول ما هو صحيح وما هو ضعيف مثل القصة يلي سمعتموها أن ملك الموت جاء بصورة سائل طرق الباب وطلعت فاطمة وما أدري أيش ؛ المهم قصة يعني مركبة من أجل إثارة الأحزان والاشجان ، هذه قصة موضوعة بلا شك لها علاقة بوفاة الرسول عليه السلام ؛ فهل هذا يقال عنه علم الجفر ؟ والإنسان ما لازم يتعلق بالأسماء بقدر ما يتعلق بالمسميات فعلم الجفر ما في عندنا علم الجفر كعلم مقنن معروف في علم الحديث وعلم التفتسير وعلم الفقه وعلم النحو وعلم الصرف إلخ، ما فيه شيء من هذا اطلاقا.

السائل : فيه مؤلفات بتقول حقيقة علم الجفر حقيقة مش عارف ؟

الحلبي : الشيخ رشيد رضا رحمه الله عليه له تحقيق بديع شيخنا في مسألة الجفر كتاب طبعه المكتب الإسلامي بعنوان الوحدة الإسلامية .

الشيخ : معروف موجود طبعة المنار القديمة.

الحلبي : يناقش فيها قضية الجفر ويثبت الكلام بتوسع طبعا لكن خلاصته ما ذكره شيخنا حول قضية الجفر وأنه خرافات وليس لها خطام .

الشيخ : هذا مثل حساب الأحرف نعم، يذكر في الكتاب قصة طريفة ، ما أدري وقعت له مع شخص من هؤلاء ولى بحكيها عن بعض السابقين السالفين اجتمع معه وناقشه بأنه هذه حسابات الأحرف ما هي منضبطة يا أخي ، قال له أنت شو اسمك قال له حمد ، قال له حمد مجموع هذه الأحرف مجموع كلب ، قال له أنا أصل اسمي أحمد ، قال له إذا أنت أكلب ؛ فشو هذا الحساب يلي بده يطلع منه أضداد لا من حمد إلى كلب ومن أحمد إلى أكلب نعم .

السائل: ...عنده علم

الشيخ: ايه علم عنده شمشريخه وبطيخه مثل ما يقولوا عنا بالشام

السائل : لأن هشه المؤلفات هي الحديثة أنه جمعوا الأرقام على الكمبيوتر وجابوا الآيات وكذا ؛ فالله سبحانه وتعالى معجزاته ظاهرة شاهدة للعيان في السموات فلا يضيف هذا الحكي، شو بدك تثبت تثبت ماذا ؟ فالله سبحانه وتعالى أقدر على أن يأتي المعجزات الجسام التي أكبر من الشمس والسماء .

الحلبي : حتى على ما ذكروه هم في محامي مصري اسمه حسين ناجي عز الدين كتب كتابا سماه " فتنة القرن العشرين " ناقض فيها بالكمبيوتر به عملهم وأثبت لهم أن كلامهم هذا مخربط يعني هم يكذبون أن الكمبيوتر قاله حرف كذا صار تسعة عشر وليس ما صرت قاف ما قال ، وقال إخوان لوط وما قال قوم لوط لأن القاف ثمانية عشر بصيروا أكثر كله خلط للأسف الشديد لكن فتنة يعني يريدون بها استمالة الإخوة .

السائل : ماذا نستفيد من هذا الشيء ؟ ما في إضافة جديدة على ما فالإنسان المؤمن بفطرته السليمة يا سلام ...

الشيخ : الدكتور شو عم يشتغل ؟

السائل : أنه إذا تردى وضعه الصحي لا يجوز اطلاقا

الشيخ: القضاءعليه

السائل: التعجيل في موته وإن كان ثبت أن عقله وقف كذا ؛

مواضيع متعلقة