قاعدة في تعيين المراد بعبد الله من الصحابة عند الإطلاق - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
قاعدة في تعيين المراد بعبد الله من الصحابة عند الإطلاق
A-
A=
A+
الشيخ : ثم يروي بإسناد صحيح أيضًا . عن عبد الله وهو - أيضًا - صاحبنا المتقدم ابن مسعود رضي الله عنهم ، أقول هذا لأن العبادلة الذين تدور عليهم كثير من الأحاديث النبوية الصحيحة كثيرون ، وهذا أحدهم : عبد الله بن عباس وعندنا عبد الله بن عمر ، وعندنا عبد الله بن عمرو بن العاص ، وعندنا عبد الله بن عباس وعندنا عبد الله بن الزبير وعندنا عبدالة كثيرين غير مشهورين شهرة هؤلاء ، فينبغي تحديد من هو عبد الله في الإسناد لكي نكون على بيّنة من نسبة الحديث ، فإذا قيل روى البخاري في " الأدب المفرد " عن عبد الله بن مسعود في الحديث السابق : ( ليس المؤمن بالطَّعَّان ، ولا اللَّعَّان ، ) روى البخاري عن عبد الله من هو عبد الله ؟ قلنا هو ابن مسعود . هنا يقول روى بإسناده عن عبد الله قال : " ألأم أخلاق المؤمن الفحش " من هو عبد الله كذلك هو عبد الله بن مسعود ، قد يأتي قريبًا أو بعيدًا نقول هذا عبد الله بن عمر أو غيره وهذا يُعرف من علم الجرح والتعديل أي تراجم رجال الحديث ، لا بأس من التذكير بذلك وإن كان أكثر الحاضرات من النساء لا يهمهن هذا العلم المتعلق بعلم الحديث . الحديث السابق روى الحديث عن عبد الله عبد الرحمن بن يزيد وعمرو ابنه محمد لأنه رواه بالسند عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه يعني عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله ، الذي يروي عن عبد الله بن مسعود هو عبد الرحمن بن يزيد هذا الكوفي هذا مشهور بالرواية عن عبد الله ين مسعود وليس كذلك مشهورا بالرواية عن غيره من العبادلة . أما في حديثنا الآن يرويه عنه أبو الأحوص عن عبد الله ، كذلك أبو الأحوص هو الكوفي يكثر الرواية عن عبد الله . بهذه القرائن نكتشف هوية الصحابي الذي روي الحديث من طريقه فإذن عبد الله هنا : هو عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - .

مواضيع متعلقة