الكلام على قاعدة ( وضع عن أمتي الخطأ والنسيان ) في العبادات - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الكلام على قاعدة ( وضع عن أمتي الخطأ والنسيان ) في العبادات
A-
A=
A+
الشيخ : الآن تخريج هذه القصة حسب القواعد الشرعية اعتمادًا على القاعدة المأخوذة من قوله - عليه السلام - : ( وُضِعَ عن أمَّتي الخطأ والنسيان وما استُكرِهُوا عليه ) ، القصة الثانية داخلة في هذه القاعدة النبوية : ( وُضِعَ عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرِهُوا عليه ) . لا شك أن هذه القاعدة لها فروع ، بعض هذه الفروع تتمشى معها ، والبعض الآخر يباينها ، مما يتمشى معها ما هو معروف أن الصائم إذا أكل أو شرب ناسيًا فإنما أطعمه الله وسقاه ولا قضاء عليه ولا كفارة فإذن هذا مما يدخل في عموم الحديث السابق : ( وُضِعَ عن أمتي الخطأ والنسيان ) الى آخره ، لكن في قضايا أخرى إذا نسي الإنسان يُكلَّف بأن لا يعتدَّ بالعبادة التي وقعت في ذاك النسيان ، فإذا جاءت حادثة ليس عليها نص بخصوصها ولها علاقة بالخطأ والنسيان أو الاستكراه طُبق هذا الحديث ، فإن جاء حول الحادثة ما يدل على أنها مستثناة من القاعدة استُثنيت ، وإن جاء على العكس ما يؤكد دخولها في القاعدة كما هو شأننا ؟ ذلك أوضح وأطيب ، فإذًا حديثك هذا داخل في عموم قوله - عليه السلام - : ( وُضِعَ عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرِهُوا عليه ) ، وقصة أبي هريرة ما فيها إشكال لأنها !

السائل : تمشي .

الشيخ : تمشي على ما هي ، قضية أخرى .

السائل : وإلى فترة هَيْ فترة زمنية بسيطة .

الشيخ : على كل حال هي الفترة لا يخفاك طالت أو قصُرت مش مهم .

السائل : طبعًا ، لكن قصدي الفترة هذه التي تدخل والباقي !

الشيخ : إي نعم ، هو كذلك .

مواضيع متعلقة