حديث الشيخ عن ضرورة ذهاب الدعاة لأفغانستان للجهاد والدعوة. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
حديث الشيخ عن ضرورة ذهاب الدعاة لأفغانستان للجهاد والدعوة.
A-
A=
A+
الشيخ : أنا جاءني أحد إخواننا السعوديين سلفي ودعاني على لسان بعض المشايخ إنه أذهب هناك كما ذهب الشيخ عبد الله ، كان جوابي : والله ليتني كُنتُ فيها جَذَعًا ، يعني بكسب كسبين : بستطيع أولًا في حالة كوني جذعًا إنه أحمل السلاح وأجاهد في سبيل الله ، ثم بخالط هالبهائم هدول اللي عايشين وما فهمانين من الإسلام إلا اسمه ، فهذه فرصة تسنح للدعاة الإسلاميين ، كيف يقال : إنه لا هذا غير واجب ! ؟ والله -هاي يمين بالله- إنها القومية من حيث إنهم يكفرون بالقومية ، شو معنى السعودي طالب علم يدعو الطلاب السعوديين للعلم هذا واجبه وذهابه إلى أفغانستان ليس واجبا عليه ، شو معنى هذا التفريق ؟! فإن كان واجبًا هاي الطريق مفتوح الآن ، لا تخلو البلاد -هكذا سمعتها- مع كثرة دعاة تلك البلاد أن تخلو البلاد من الدعاة ، وهناك لا دعاة ، أليست هذه الإقليمية التي نحن نرفع أصواتنا وعقيرتنا أننا نحن لا ندعو إلى إقليمية ولا ندعو إلى قومية .

السائل : ... وقد تكلم بهذا الكلام وقد ذهبنا إلى أفغانستان .

الشيخ : هذا أنت يا شيخ ، نحن نتكلم عن طلاب العلم ، هذا أنت لكن نحن نتكلم عن طلاب العلم عن طلاب العلم لماذا لا يُسمح لهم ؟! ولماذا يقول بعض الدعاة إنه هذا إخلاء للجو العلمي في البلاد السعودية وغيرها ؟! بينما البلاد السعودية والحمد لله أنشط البلاد من حيث الدعوة خاصة بالتوحيد ، وتلك البلاد أفقر البلاد فلماذا ما نطعمها شوي من هالدعوة هذه الموجودة في البلاد السعودية وغيرها ، والآن سنحت الفرصة .

السائل : شيخنا قد ذهب كثير من السعوديين يمكن الذين ذهبوا من السعودية إلى أفغانستان أكثر .

الشيخ : بلاد أخرى .

السائل : من بلاد أخرى !

الشيخ : هو كذلك .

السائل : لكن مع هذا كله التجربة هي أكبر برهان ، رجع إلينا من ذهب بسلوك الإخوان .

الشيخ : الجهاد بدو صبر أنا أعرف هذا ، الجهاد بدو صبر .

السائل : بفكر إخواني وفقدناهم كانوا معنا وعلى طريقتنا وهذا الذي يخوفنا من الأمر ثم رجعوا وهم مسلوبين العقيدة الصحيحة ، وأيضًا الحماس الموجود للعقيدة السلفية مفقود عندهم وهذه مشكلة كبيرة يا شيخ ولهذا نحن نتكلم بهذا الكلام ، ما تكلمنا إلا بعد ما رأينا النتائج .

سائل آخر : اللي راحوا مش متمكنين .

الطالب : وهذا البحث .

السائل : وهذه المشكلة ، كل من يذهب يذهب بدون تمكين ، ولهذا نحن يمكن يكون الجواب الصحيح للأستاذ عاصم أننا نعلم هؤلاء حتى يثبتوا ، نُملي عليهم العقيدة الصحيحة ونبين لهم الأمر ثم بعدما نتمكن من صحة اعتقادهم نذهب بهم إلى هناك ، أما الأكثر من يذهب هناك جاهل ما يفهم شيء .

الشيخ : يعني ننتظر الآن حتى يتعلموا ؟

السائل : ماذا نفعل ماذا نفعل نرده إخواني أيضًا مشكلة ، يعني بعد ما تعلم السلفية وعرف العقيدة السلفية المعرفة التامة نسلمه لجماعة الإخوان ؟!لأن القيادة هناك ليست لأهل العقيدة السلفية ، القيادة الغالبة والقوة بيد الإخوان ، والذين ينظمون هناك ويخططون ويُدخلون الناس المعارك هناك هم الإخوان .

الشيخ : طيب أنا بلغني خبر أريد أن أستوضح صحته من الناحية الواقعية .

السائل : نعم .

الشيخ : بلغني إنه في قسم هناك خاص بالسعوديين .

السائل : وهم إخوان ، مع ابن لادن .

الشيخ : إخوان ؟

السائل : عبد الله عزّام .

الشيخ : كيف ؟

السائل : عبد الله عزام وأسامة .

سائل آخر : المخطط عبد الله عزّام .

السائل : أنا أعتقد جازمًا لو أن الله تعالى وفق الشَّيخ وذهب إلى هناك وشاهد الجو لعل الفتوى عنده تكون غير الفتوى هذه .

الشيخ : لا الفتوى ما تتغير .

السائل : لعلها تتغير .

الشيخ : يا شيخ المشكلة إنه نحن ما عم ننتبه لفقه الموضوع ، الموضوع : بلاد إسلامية غُزيت فيجب على المسلمين جميعًا أن ينفروا كافة ، أما والله هني متفقين مختلفين بعضهم غير مخلصين بعضهم مغرضين إلى آخره هذه قضية ما تُسقط عنا الفرض .

السائل : النتيجة إذا نفروا كافة على اختلافهم في العقائد هل لهم النصر أم الهزيمة ؟

الشيخ : رجعنا لنفس الموضوع .

السائل : (( فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ )) .

الشيخ : بس هيك ، هذا هو ، يعني يسقط الواجب ؟

السائل : لا .

الشيخ : إذن ؟! ههههه .

مواضيع متعلقة