هل يجوز الجهاد في أفغانستان أو غيرها تحت راية أهلها عندهم بدع وشركيات ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل يجوز الجهاد في أفغانستان أو غيرها تحت راية أهلها عندهم بدع وشركيات ؟
A-
A=
A+
السائل : سؤال كان ذكره الشَّيخ حمدان حينما كنتم في الصلاة بالنسبة لرأيكم في الجهاد سواءً في أفغانستان أو في غيرها إذا كان تحت راية أصحابها عندهم بعض الأمور الشركية ، البدع والخرافات ؟

الشيخ : هو لا يخفى الجميع إن شاء الله أن الجهاد جهادان : جهاد دفع العدو الذي أغار على بعض البلاد الإسلامية ، وجهاد لنقل الدعوة الإسلامية .فالجهاد الأول لا يخفاكم أنه فرض عين إذا ما أُغير على بلد إسلامي فالواجب على كل المسلمين أن ينهضوا ويقوموا قومة رجل واحد لدفع إغارة العدو هذا ورده على أدباره .أما الجهاد الذي يكون تحت راية إسلامية فلا بد أن يكون القائم عليه هو أمير ومشروط في الأمير أن يكون مسلمًا عدلًا ، حتى يُشترط عند بعض العلماء وهذا نراه صحيحًا أن يكون عالما ًوغير ذلك من الشروط ، فإذا كان في النوع الثاني من الجهاد فيه من هذا النوع فحينئذ لا يجوز أن يُجاهد تحت رايته ، أما في حالة إغارة العدو حينئذ يجب أن يجتمع الجميع لرد صائلة العدو وبعد ذلك يفكرون في اختيار الأمير الذي يدير الجهاد لنقل الدعو الإسلامية إل البلاد الأخرى .

مواضيع متعلقة