قام بعض الشباب بتفريغ أشرطة لكم بلغت أربعين مجلدًا ، فلما علموا أن الشَّيخ الألباني لا يوافق توقَّفَ المشروع ؛ فما رأيكم بذلك ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
قام بعض الشباب بتفريغ أشرطة لكم بلغت أربعين مجلدًا ، فلما علموا أن الشَّيخ الألباني لا يوافق توقَّفَ المشروع ؛ فما رأيكم بذلك ؟
A-
A=
A+
الشيخ : ... لأنُّو تحويل المنشور في الشريط إلى مطبوع يحتاج إلى دراسة من جديد في النَّسخ ، أوَّلًا : تحتاج إلى شخص يعرف أن يقرأ ويفهم عبارتي ، وثانيًا : أنا شخصيًّا قد يكون لي بعض الملاحظات في بعض الكلمات التي أتكلَّم بها ، وأحيانًا قد تكون بلهجة سورية عامِّيَّة ، وقد يكون هناك خطأ - أيضًا - من حيث الارتجال من حيث اللغة العربية إلى آخره ، كلُّ هذا يحتاج إلى عمل ، وعندي أنا مجلَّدان أو أكثر ما عاد أذكر لبعضهم ممَّن نسخ ، وين عندي أنا هالفراغ لأقرأ لك هالمجلدات وأصحِّح وأعدِّل ، وبعدين أقول للناس : خذوه واطبعوه .

الطالب : لأنها الآن بلغت أربعين مجلدًا .

الشيخ : هؤلاء يعني أمرهم مشكل .

الطالب : بس والله من ناحية الفائدة كنت أنا طالعت المجلدات هذه جزء منها ، يعني كأني أنا معك ، أسمع لك حرفيًّا ناقل ، كاتب حتى لما نصير نتحدث نحن والشباب رأي الشَّيخ بكذا ، يفتح لي المجلد الشاب حتى أتذكَّر بعض العبارات في بيت مين ذاكرها الشَّيخ ... .

الشيخ : طيب ، هلق أنا إيمتى بدي أدرس عم يقول أبو يوسف : أربعين مجلد ؛ هدول دراستهم أديش بدهم ؟

الطالب : كانت نية الإخوان يوزِّعونها على الإخوة هنا ، ويقومون بالتنقيح والعزو والتخريج إلى الإحالة إلى كتب .

-- الشيخ : نحن ما ... مو هيك ؟ سائل آخر : والله شيخي أنت ع اليمين روح الآن ... ... --

الطالب : قاموا بتفريغ الفتاوي ووضعوها على الأبواب الفقهية ، ووضعوا على رأس الورقة السؤال ثم الإجابة ، وعندما يأتي السؤال الآخر وضعوه على رأس الصفحة وفرَّغوه ، فلما علموا أن الشَّيخ ناصر لا يوافق على هذا ، وكانت النية أن يعطوها للأخ الشَّيخ علي والإخوان على أساس يعتنوا في التنقيح والعزو والتخريج والعزو إلى كتبكم ، ولكن لما علموا عدم الموافقة توقَّف المشروع ؛ فما رأيكم ؟

الشيخ : أقول : جزاهم الله خيرًا على هذا التوقُّف يعني بعد الجهد الجهيد توقَّفوا لِمَا بلغهم ، لكن أنا قلت : ما دام أنهم يعني صرفوا ذلك الجهد البليغ ، وعندهم الرغبة في عرض الموضوع على بعض إخواننا من طلاب العلم الأقوياء ما في عندي مانع حينئذٍ ؛ إذا كان يعني وافق إخواننا على أن يتولَّجوا القيام على دراسة هذه المجلدات والتي بلغت ، كم قلت ؟

الطالب : أربعين مجلد .

الشيخ : أربعون مجلدًا ، مجلدًا مجلدًا ، ويبدوا ملاحظاتهم بصورة عامة عليها ، ونتدارسها معهم ، ثم بعد ذلك هم يتولَّون الهم الأكبر في تنقيح ما قد يحتاج من تنقيح وبخاصَّة من الناحية العربية ؛ لأنُّو أنا أدري من نفسي أمرين اثنين أحدهما : أنني أحيانًا أتكلَّم باللغة السورية العامية ، والشيء الثاني أعرفه من نفسي : أنَّ العرق دساس ، فقد تتغلَّب عليَّ العجمة في بعض الكلمات أو الألفاظ . وأنا أقول بكل صراحة أنُّو هذا ليس غريبًا أن يصدر عني ، فإني أرى إخواننا العرب الذين منهم تلقَّينا أنهم يخطئون مثلي أو أكثر منِّي ، فلا بد إذًا من إعادة النظر من هاتين الناحيتين .

ثم في ناحية أخرى - إخواننا الملازمون لنا يعلمون ذلك - : أنُّو قد يكون هناك بعض المسائل القليلة كان رأينا فيها قد اختلف أخيرًا ، وهذا طبيعة العلم الذي أقول أنا دائمًا أنه لا يقبل الجمود ، فَهُم يعلمون ما أنا رجعت عنه وعدَّلته شيئًا مما كنتُ قلته قديمًا ، فهذه كمان نواحي مهمة ، فيضعون بعض الإشارات في هذا ويراجعونني في ذلك ، يكون حينئذٍ المشروع يصلح لِيُنشر ، وإن كنت أنا أودُّ لو كان عندي ذاك وقت ذاك الفراغ أن أقرأ هذه الأجوبة كلها بنفسي ، ولكن كما قيل : " ما لا يُدرك كله لا يُترك جلُّه " ، فبهذا إذا كان الجماعة عندهم الاهتمام أو الاتجاه ، وكانوا إخواننا هم مستعدين - أيضًا - للقيام بهذا الواجب ؛ ففي هذه الحالة ما عندي مانع .

تفضل .

الطالب : قضية ... الذين ذكرتهم ، حتى يكون المشروع عمليًّا يصبح له وجود في أرض الواقع إن شاء الله ؛ لأن الشباب ... وجود فتاوى الشَّيخ بين أيديهم ، فما أدري إن كان تحديد أسماء اللي ممكن يراجعوا هذا العمل ، هم جابوا ذهبوا إلى سوريا وكلَّموا بعض الإخوة ، وجاؤوا هنا ؛ فما أدري إن كان في تحديد الأسماء فائدة عملية حتى يُذكر لهم ذلك من جهة . من جهة أخرى السؤال في نفس الباب هناك حول كتاب آخر صدر حديثًا لـ " عكاشة عبد المنان " حول فتاوى لكم مطبوعة ومنسوخة ... يضيفوا كلمة .

طالب آخر : ما شافوا الشَّيخ ؟

طالب آخر : أخ علي مش عندك كتاب عكاشة ؟

طالب آخر : عندي والله بس ما عرفت مين أخذه .

طالب آخر : أعطيته للأخ علي على أساس يشوف ويعطيك إياه .

الشيخ : نعم .

الطالب : حوالي ست مئة صفحة ، وسيِّئ جدًّا باختصار شديد ، سيِّئ جدًّا يعني شيخ .

سائل آخر : قد فاتت كلمات عامية ... .

طالب آخر : يا أَبو ليلى الأرض مسكونة .

الشيخ : أوَّلًا : يجب أن نسأل القائمين على المشروع : هل في عندهم انتماءات معيَّنة لأشخاص معيَّنين أم لا ؟ فإذا هم يعني رشَّحوهم حينئذٍ يأتي مجال نظرنا نحن في هؤلاء المرشَّحين ، أما أنا ما في بذهني إخوان غير الإخوان الذين يعيشون معنا هنا ليلًا ونهارًا ، أما إخوان من الخارج أعتقد أنُّو هذا غير عملي .

الطالب : شيخنا ، هم تكلَّموا بالأخ " سمير الزهيري " .

الشيخ : تكلَّموا إيش ؟

الطالب : الأخ " سمير الزهيري " .

الشيخ : " سمير " ، آ كويس .

الطالب : ومع الشَّيخ " محمد عِيد عباسي " ، ومع الأخ " علي " ، ومعي ، ومع الأخ " سليم " ... والأخ " أبو عقبة " .

الشيخ : طيب ، كويس بس البعيدين هدول كيف بدنا ؟

الطالب : شيخ ، مقسمين المشروع على المواضيع ، وواضعين عناوين كثيرة جدًّا ؛ أصول الفقه ، الفقه ، الكتب ، الأشخاص ، الجماعات ، وما شابه .

الشيخ : أنتم اطَّلعتم على نماذج من هذه المجلدات .

الطالب : إي نعم .

الشيخ : ولَّا قيل لك ؟

الطالب : لا ، اطَّلعت .

مواضيع متعلقة