ما رأيكم في كتاب * صحيح صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم * ومؤلفه ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما رأيكم في كتاب * صحيح صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم * ومؤلفه ؟
A-
A=
A+
السائل : قبل تقريبًا ثلاثة أو أربعة أيام وقع في يدي كتاب يعني اسمه " صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - " يشبه تسميته تسمية كتابكم " صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - " .

الشيخ : أظن أخطأت .

السائل : صحيح .

الشيخ : أخطأت .

السائل : أخطأت .

الشيخ : أي .

السائل : ممكن .

الشيخ : الاسم " صحيح صفة صلاة النبي " .

السائل : " صحيح صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - " وهذا الكتاب الذي صدر .

الشيخ : هو هذا .

السائل : هذا الكتاب .

الشيخ : الذي أنت تعنيه هو الذي اسمه " صحيح " .

السائل : أما كتابكم " صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - " .

الشيخ : أي نعم.

السائل : نعم.

الشيخ : طيب .

السائل : وأيضا ثلاثة أو أربعة أجزاء من كتاب ردود على كذا وكذا وكذا يعني ما أدري يعني إنه هل ما رد عليك في كتابكم تصحيح أم هو أيضًا مخطئ ما أدري يعني وقعت يعني فعلًا في هذا الأمر ؟

الشيخ : " ما أنت أول سار غره القمر ".

السائل : شيخنا لعل الأخ في الأول كلامه صواب " صفة صلاة النبي " بتاع مازن جبران اللي تناولكم فيه ثلاث مسائل.

الشيخ : خليني أسمع منه هذا التفصيل.

السائل : نعم.

الشيخ : ما حجم الكتاب الذي . ؟

السائل : تقريبا حوالي 350 صفحة .

الشيخ : سمعت سمعت ؟

السائل : الأول كتيب .

الشيخ : عرفت أنه يعني " صحيح صفة صلاة " .

السائل : نعم.

الشيخ : يا أخي هذا رجل لا أريد نحن أن نتكلم الآن .

السائل : ليس على الرجل يعني ما يوجد في الكتاب كأنه متحامل الرجل يعني .

الشيخ : إيه كفاك لكن أنت ما عرفت الرجل ولا عرفت ... .

السائل : أنا رأيته مرة واحدة نعم .

الشيخ : يحفظك الله من شروره ومن لسانه هذا الرجل ...

السائل : ورأيت الشَّيخ شعيب الأرناؤوط حفظه الله يقول له : تأدب مع العلماء هكذا قال له . .

الشيخ : المقصود بارك الله فيك هذا الرجل في هذا الكتاب فقط وخذها عبرة هذا أخذ كتابي أخذ منه ما وافق مذهبه الشافعي أخذ منه ما وافق مذهبه الشافعي وما خالف مذهبه الشافعي حذفه ثم أضاف إلى هذا الكتاب الذي سماه ليته اكتفى كما اكتفيت " صفة صلاة النبي " وإنما أضاف " صحيح صلاة النبي " ليته اقتصر على ذاك فوضع تحت عنوان " صحيح صفة صلاة " بدعا باتفاق العلماء من ذلك مثلًا قال : " من السنة التلفظ بالنية " .

السائل : التلفظ .

الشيخ : التلفظ نويت أن أصلي لله تعالى أربع ركعات فرض العشاء مقتديا بهذا الإمام .

السائل : لم سميت نية ؟

الشيخ : نعم .

السائل : إذن لم سميت نية ؟

الشيخ : لا نحن.

السائل : عارف .

الشيخ : لا نريد أن نناقش الآن يقول : ما هو المجمع عليه بين العلماء حتى الشافعية الذي هو يدعي أنه شافعي الإمام الرافعي والإمام النووي يقولان : " التلفظ بالنية لا شيء " هو يقول : سنة في أي كتاب ؟ " صحيح صفة صلاة النبي " وحدث عنه ولا حرج وأنا كتبت بعض الكلمات في بعض الكتب إن شاء الله سينشر أما الرد على هذا الكتاب هذا إضاعة وقت وحرام لأنه يعني أهلك الحرث والنسل يكفر ابن تيمية في محضر من جماعة شهود عليه يعني يكفر السلف حماد بن سلمة حماد بن سلمة الذي يقول في حقه بعض الأئمة : " إذا رأيتم الرجل يطعن في حماد بن سلمة فاعرفوا أنه مبتدع " أو كما قال هذا الرجل هو ... هو يطعن في حماد بن سلمة لماذا ؟ لأنه روى بعض الأحاديث التي فيها إثبات الصفات الإلهية الرجل معطل رجل لولا أنه لا يجوز لنا أن نأخذه بلفظه لحكمنا بردته لأنه يحكم على الله بالعدم وماذا تقول في إنسان يقول : " الله لا داخل العالم ولا خارجه " لو قيل لأفصح الناس بيانا صف لنا المعدوم ما هو ؟ لما استطاع أن يصفه بأكثر مما يصفه هذا المعدوم هذا الذي يقول الله لا فوق لا تحت لا يمين لا يسار لا أمام لا خلف لا داخل العالم ولا خارجه إذن ما هو ... ؟ هو رب العالمين عنده هذا بالرغم أنه ينكر آيات علو الله على خلقه والأحاديث المتواترة في ذلك وفي ذلك ألف الذهبي كتابه " العلو " إلى آخره ينكر شهادة الحس والعقل الذي يقطع بأن هناك وجودين خلافا لغلاة الصوفية الذين يقول لا هو إلا هو وكلما تراه بعينك فهو الله ولذلك قسموا التوحيد إلى ثلاثة أقسام : توحيد العوام نحن لا إله إلا الله توحيد الخواص لا هو إلا هو توحيد خاصة الخواص هو هو هذا الرجل لما يقول : الله لا داخل العالم ولا خارجه حكم عليه بالفقدان لا وجود له هذا كافر لكن ما نستطيع أن نطلق عليه الكفر حتى تقام عليه الحجة لكن الرجل ليس يقصد ... أبدا وإلا ... نصيحة الأخ شعيب كما نقلت عنه هو لا يحترم .

السائل : أمامي قال هذا الكلام قال له اللهجة التي تخاطب فيها العلماء .

الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله المهم ...

السائل : والكتب الثلاثة الثلاث ردود هذه على الصحيح قال في " صحيحته " كذا وقال .

الشيخ : يفتري ويكذب يأخذ بعض الكلام ويدع البعض الثاني فيه ردود عليه ما بعرف وصلتك وإلا لا ؟

السائل : ما وصلتني .

الشيخ : لعلك تسأل قبل أن تسافر .

مواضيع متعلقة