بيان الشيخ رحمه الله لبعض إساءات علي الفقير في خطبته عن فتوى الهجرة، وبيان بعض جهالاته من الإخوة ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
بيان الشيخ رحمه الله لبعض إساءات علي الفقير في خطبته عن فتوى الهجرة، وبيان بعض جهالاته من الإخوة ؟
A-
A=
A+
الشيخ : جزاك الله خير وأنا أقترح أن تسمع شريط الفقير حقًّا .

السائل : والله حقًّا نعم نعم .

الشيخ : الفقير هذا بالطامات التي خطب بها على الناس ويوم الجمعة شيء لا يكاد يُصدق .

السائل : يا شيخ هذا مخرف والله الذي لا إله إلا هو -ولا أقطع كلامك شيخي اسمح لي- أول لقاء كان مع الفقير هذا في المدينة المنورة .

الشيخ : أيوا .

السائل : وكانت عمتي جاءت عمرة إلى المدينة وسأبحث عنها في المدينة فساقنا الله إلى فندق فيه مجموعة من الأردنيين ويتزعمهم يعني أميرهم كان الفقير في العمرة .

الشيخ : إي نعم .

السائل : تصور اجتماع في الفندق في ساحة الفندق فيه بهو يعني قاعة كبيرة .

الشيخ : إي .

السائل : بدأت أستمع ، قلت من هذا ؟! قالوا هذا الشَّيخ علي الفقير أنا كنت أسمع به .

الشيخ : إي .

السائل : لأنه هذاك الوقت ما كنت مخالطه أيام ما كنت مدرس في الأردن .

الشيخ : نعم .

السائل : يعني هو جاب " لكل مقام مقال " .

الشيخ : إي .

السائل : هؤلاء أكثرهم لا يعرفون ما هي العمرة وما مناسكها وما ينقضها فإذا هو يخوض في أمور بعيدا كل البعد عن هذا الأمر ، وعن حكام ما يخلي حاكم ما يخلي كذا ما يخلي كذا !! ، فأنا عتبت قلت له يا أخي أنت أتيت عمرة ما أنت لهذا ؟! ، اسألهم هل أنت ... تاركين أهلهم أموالهم وبلادهم يرجعون ولا تقبل لهم عمرة في إذا ما خالفوا ؟! قد يذكر " لكل مقام مقال " هذا .

الشيخ : صدقت .

السائل : والله ما دخل قلبي من أول وهلة ، والله والذي لا إله إلا هو يا شيخ هذه من نعم الله عليَّ ، وأجعل نيتي بيني وبين الله أنني لا أبغض الفقير ولا غيره ولا أكره إنسان هكذا أستغفر الله حتى الناس بيقولوا عني أنت أهبل في بعض الأحيان .

الشيخ : إي هه .

السائل : إن كنت أهبل فلا أقع في خطأ أن أكره إنسان أو أبغضه لعل الشيطان ينزع بيني وبينه ، لكن أقول إذا أخطأ الإنسان ، أنا إذا رأيت منه خطأ أذهب إليه في بيته بيني وبينه أقول له يا أخي أنا أجهل منك وأنت أعلم مني ، فيبدو لي أنك أخطأت ، فهل هذا خطأ أو غير خطأ ولا عندي حجة من كتاب الله وسنة رسول الله ، وهكذا كان بيني وبين الإخوان وبين الناس كلهم ، والحمد لله رب العالمين ما أجد إنسان يبغضني ، يعني أنا هكذا يبدو لي إنه واجب الإنسان من كلا الإخوان السلفيين أو من الإخوان المسلمين ، والصوفيين ما خالطتهم وأرجو الله - عز وجل - أن يهديهم كذا كذا .

الشيخ : آمين .

السائل : جماعة أنصار السنة في مصر ، أو مثلًا جماعة السوريين أو جماعة إخواننا في أهل نجد كلهم يعني هكذا الله خلقني وفطرني ليس بمالي ولا بصلاحي ولكن بنعم الله - عز وجل - .

الشيخ : نعم .

السائل : إن شاء الله ما ترى إلا الخير ، وإن شاء الله إن كان الله - عز وجل - يريد بهم خيرا ويروا الحق والحجة إن شاء الله يعني بأسلوبنا وبقلوبنا التي نتجه إلى الله أن تكون سليمة وهم لا يشكوا في ذلك أن لهم أجر وثواب عظيم إذا رأوا أنفسهم على خطأ أو أنهم طعنوا في عرض عالم أو في أخ مسلم من إخوانهم فأن يعتذروا على ذلك ، وإن رفضوا وإن أبوا فنقول حسبنا الله ونعم الوكيل وحسبهم الله - عز وجل - ، ووالله إنه خير لكم ، خير لكم لأنه أنتم أعلم منه وأنتم .

الشيخ : عفوًا .

السائل : تعرفون العلماء كيف كانوا يلاقون ومن هم أفضل منا في العصور السابقة وهكذا يعني .

الشيخ : جزاك الله خير ، لكن لا أزال ألفت نظرك بضرورة أن تفرّق بين هؤلاء وهؤلاء مذكرًا لك بقول الله - تبارك وتعالى - : (( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ )) المسلمين كالمجرمين ؟! الفقير يقول في خطبة الجمعة : " يا مفتي الضلال " .

السائل : نعم .

الشيخ : هذا لا تظن فيه خيرًا يا أخي عبد العزيز .

السائل : هذا هو إلا أن يكون في مستشفى نفسي أو عقلي .

الشيخ : آ ، القصد ألح بأن تقرأ شريطه تسمع شريطه حتى تعرف كيف تقيم الحجة عليه بأسلوبك الخاص .

السائل : وموقف ثاني ما دخل قلبي عندما كنت في الجولة هذه في رمضان بعيد مع أستاذنا أبو مالك إلى كامل شريف عامل اجتماع إفطار في فندق القدس .

الشيخ : أيوا .

السائل : علماء ومشايخ وأصدقاء قدامى الحمد لله يعني وفقنا إلى الالتقاء بهم بعد سنوات من البعد فإذا بالفقير يعني والله يعني هذا شيء لا ينبغي لإنسان يلبس عمامة أمام الناس يعني يظنوه أنه عالم .

الشيخ : إي نعم .

السائل : وإذا هو يقدّم نفسه دون أن يقدمه أحد .

الشيخ : الله أكبر !!

السائل : وفيه من هو أقرأ منه قرآنا وأكثر فقها كذا كذا ، فقلت : أين السنة ؟!

الشيخ : الله أكبر .

السائل : هذا لا ينبغي أسأل الله - عز وجل - أن يشرح صدورنا يعني جميعًا .

الشيخ : آمين .

السائل : إلى الحق يعني - عز وجل - ، ونحن يعني الله - عز وجل - يعني ينظر إلى نوايانا ، وإن شاء الله مثل هذا الفقير أنا أعتبره في القسم الثاني الذي أشرت يعني ، وربما يكون وراءه ناس كذلك مثله ، وإن شاء الله ربنا هو الذي يلهمنا أن يرينا هؤلاء ويعرفنا بهم إن شاء الله .

الشيخ : أرجو لك تمام التوفيق يا عبدالعزيز .

السائل : جزاك الله خيرًا .

الشيخ : أهلًا وسهلًا .

السائل : تفضل تفضل شيخنا .

الشيخ : طيب .

مواضيع متعلقة