ما هي توجيهاتكم لنا فضيلة الشيخ في طريقة وكيفية مناظرة ومحاججة المعتدين والكاذبين في قضية فتوى الهجرة ، وجزاكم الله خيرا ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما هي توجيهاتكم لنا فضيلة الشيخ في طريقة وكيفية مناظرة ومحاججة المعتدين والكاذبين في قضية فتوى الهجرة ، وجزاكم الله خيرا ؟
A-
A=
A+
الشيخ : والقسم الآخر ، لعلك قرأت إن أتيح لك أن تقرأ إنه هذا الخالدي ختم رده .

السائل : نعم .

الشيخ : هاللي ليس فيه أثارة من علم إنه هو بيقول أو يظن ، وأنا لا أحفظ على كل حال عبارته ولست بالحريص على ذلك وإنما هي الإثارة السريعة .

السائل : نعم .

الشيخ : إنه هو يظن بأن الشَّيخ الألباني وصل إلى أرذل العمر حيث لا يعلم ما يتكلم أو ما يقول ، هذا بنقدر نقول إنه مجتهد لكنه أخطأ ؟! لا هذا ليس من هؤلاء ، لأنه هو أحد رجلينإما إنه يعرف الألباني شخصيا بدنيا وفكريا علميا أو لا يعرفه فإن كانت الأولى فمن الذي يشهد معه بأنه بلغ أرذل العمر ؟!

السائل : أنا كنت رددت على هذه العبارة في الطائرة كتبت عنها .

الشيخ : إي جزاك الله خير ، أنا غرضي .

السائل : عن هذه الآية .

الشيخ : غرضي إنك تقسم الجماعة اللي بدك تقابلهم إلى قسمين ، قسم أول وقسم آخر ، هذول ينبغي أن تعرف كيف تقابلهم لأنهم سيكون أمامك بعض الإشكالات والشبهات فحينئذٍ أنت لا تدخل معهم في معركة علمية هم ليسوا فأن تفرق بين الطائفتين وأن يكون كلامك يختلف مع هذه عن تلك ومع تلك عن هذه ، وهذه ذكرى وذكرى تنفع المؤمنين إن شاء الله ...

السائل : الله عليك ! والله أنا كنت أول خطوة أريد أن آتي إليك فاجأني الأخ نضال أنه سبق اتصال بالأخ يوسف ، وأنا أقرأ في مجلسه يعني ولا أدري هذا ، ولكن سبحان الله سهل الأمر سهل الآن والله يا شيخ سبحان الله العظيم ! هذا الذي قلتَه يعلم الله ومن نعم الله - عز وجل - وأنا لست فقيها ولست عالما وإنما الله - عز وجل - ألهمني في هذا السلوك يعني وأنا في الطائرة هذه الخواطر .

الشيخ : توفيق من الله .

السائل : وأنا قلت للأخ نضال هذا الأمر ، أنا قلت للأخ نضال الآن أنا حتى لو كنت في مجلس قضاء ، لو كنت في مجلس قضاء ما آخذ الطرفين ، وأنحي شيخنا الألباني ولكن آخذ الطرف الآخر ، حتى دون أن أطلع على فتواكم على نصها يعني ، قلت له : إنه نحن المسألة الآن هي : الله تعالى على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - : " قضى بالأجر للمجتهد أخطأ ، وبأجرين إن أصاب " .

الشيخ : إي نعم .

السائل : على كلا الحالتين هذا فضل الله - عز وجل - يؤتيه من يشاء ، فمن يمنع فضل الله عن أمثال هؤلاء ؟! تحسبهم أهل الاجتهاد إن شاء الله ، ولكن قلت للأخ نضال إنه الطرف الآخر أنا أريد أن أواجهه في أدلة من دعوتهم وفيما يتبعونه من تعاليم حسن البنا أو غيرهم إن كانوا هم لسى جدد يعني على هذه الدعوة دعوة الإخوان ، يعني ما بلغوا أن يقولوا ، أو إذا كان إنسان يقول أو يَسمع أو يقلد هذا ما ينبغي له لأنه ليس أهلًا للاجتهاد في هذه الأمور ، هذه الأساسية ، أنهم كيف يعني بيقول بأي حجة أمام الله يلقونه بأنهم بما يعني إن شاء الله ولا نزكيك على الله بما شهد لك علماء في هذا العصر ، وممن يحترمهم الإخوان المسلمون ويثقون بهم ثقة مطلقة ، ثم الآن يأتون يقولون هذا الكلام وينشروا هذا على الصحف ، فأنا قلت أحد أمور ثلاثة ونسأل الله من هذه الأدواء إما الجهل أو الحسد أو الغرور .

الشيخ : وكلها مجتمعة .

السائل : أنا قلت والله في خواطر في الطائرة : فكيف إذا اجتمعت هذه الثلاث ؟!

الشيخ : الله أكبر !

السائل : إن شاء الله ما يكون لكم فيه إلا الخير ، والله كنت أقصد أولا أن أجيئكم حتى أستشيركم في الأمر ، والحمد لله الآن أسمعتموني شيء يعني انشرح له صدري فيما الله تعالى يعني أُلهمت فيه يعني .

مواضيع متعلقة