رد الشيخ على عبد الله السعد في قوله بأنه لا يقبل في تصحيح الحديث وتضعيفه إلا ما جاء عن المتقدمين من العلماء - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
رد الشيخ على عبد الله السعد في قوله بأنه لا يقبل في تصحيح الحديث وتضعيفه إلا ما جاء عن المتقدمين من العلماء
A-
A=
A+
الطالب : والشَّيخ عبد السعد له آراء منها أن الذي صححه المتقدمين من أهل الحديث مثلًا مثل الحاكم وغيره لا يجب النظر فيه ، لا يجب النظر فيه نسلم به هكذا أن هؤلاء أعلم وأحكم وو إلى آخره فبقيت الأحاديث التي هي أصلًا هي متروكة ليس فيها حكم عالم والله أعلم هذا الذي كنت أفهم ... .

الشيخ : إي هذا ، أنت ذكرتني هذا يقول كلام غريب جدًّا المصنف في علماء الحديث أظن جعل آخر من يقبل كلامه تصحيحًا وتضعيفًا الدارقطني ، وبعد ذلك خلاص انتهى فكأنه ينحوا منحى ابن الصلاح الذي ذكره في كتابه : " مقدمة علوم الحديث " هو يذهب هناك مذهب المقلدة في الفقه ، كيف المقلدين بيقولوا أن انتهى أغلق باب الاجتهاد في القرن الرابع ، كمان ابن الصلاح بيقول انتهى الحكم على الأحاديث بالتصحيح والتضعيففهذا الشَّيخ عبد الله حاطط يعني كأنه هو الحكم في مثل هذه القضية أنه إلى الدارقطني يقبل تصحيحهم ويقبل تضعيفهم أما في ما بعد فلافأنا أيضًا هذه الكلمة ذكرتني الآن أنه دندنت في الشريط الذي أجبت أنه هذا الرجل كيف يقول هذا الكلام نحن نعلم أنه علماء الحديث الدارقطني فمن فوقه يختلفون كما يختلف الفقهاء تمامًا وهذه سنة الله في خلقه فرجل يوثقه فلان ويضعفه فلان حديث يصححه فلان ويضعفه فلان شو بدو يعمل الشَّيخ عبد الله السعد في مثل هذا الاختلاف أليس لا بد له بأن يطبق قواعد علم الحديث ؟ لا بد له من ذلك ، طيب تركنا هذه الطبقة التي انتهت بالدارقطني هناك أحاديث في المسانيد والفوائد والأجزاء وإلى آخره ما في عليها ولا نص من المتقدمين .

الطالب : ولا حكم عالم .

الشيخ : آ ، أقول ما في نص يعني بالتصحيح أو التضعيف معناه هذا عطل السنة وخسر الأمة مادة غزيرة جدًّا من أحاديث الرسول - عليه السلام - لماذا ؟ لأنه لا يثق بكلام المتأخرين .بعدين رأيته يبالغ في بعض الكلمات وإن كان يعني إلى حد ما هو متأدب لكنه يغمز كما يقال من قناتي فيقول أنه هناك في العصر الحاضر من يصحح أحاديث متفق على تضعيفها ويضعف أحاديث متفق على تصحيحها أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين . فيعني دراسته ما هي دراسة علمية حديثية أصولية فأنا أخشى منه أن يكون له آثار سيئة في الشباب الناشئ في العصر الحاضر .

الطالب : والله أنا شيخي يعني عرفت أنه ... يعني أنه هذا طالب علم ، ما كان هناك يعني مجال للتحدث معه فيما سمعته عنه لأنه كان بين تلاميذه ونعم ، إلا هناك كان مجال للإنكار في بعض المسائل حدثت في مجلسه وهي إنكار السنة أن رجلًا نسي أن يقول لزوجته يعني الدعاء تبريك الزوجة قال سبحان الذي سخر لنا هذا أو كذا ، فأنكرت عليه بذلك أن أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - لا ينبغي أن توضع مثل هذه الصورة ، إي نعم كان حقيقةً يعني صدع الحق وأشار الذي في مجلسه أن ينتهي مع العلم أن ذاك طالب علم يعني محسوب على أهله .

الشيخ : طيب .

الطالب : إي هذا يعني أن الجزيرة لا زالت تفتقر إلى طالب الحديث الذي ينتهج القواعد الحديثية كما ينبغي وهذا هو يعني مفتاح كلامنا مع أخونا أسامة أننا الحقيقة محرومون في هذه المسألة لأن هناك بعض الأشياء وبعض الصرعات قد يقولها إنسان درس الحديث دراسة نظرية مصطلح وغير ذلك ولا يوجد من يتفرغ له في الرد أو لا يوجد من يقيم عليه الحجة نعم أما بالنسبة للتلاميذ فيعني كل أهل الحديث هناك الذي يحبون الحديث تربوا على مقدماتكم المباركة التي وضعتم فيها ولله الحمد يعني قواعد تحديثية ولا شك أنه الإنسان لا يعصم من الخطأ ولكن الذي نراه أن لا يوجد أحد إلا وقد أثنى وتربى على تلك المقدمات التي نسأل الله أن يجعلها في صالح أعمالك يوم لا ينفع مال ولا بنون نعمفيه الأخ كان عنده سؤال ماذا قلت أذكر الشَّيخ ؟

مواضيع متعلقة