كلمة مطولة من الشيخ في بيان الدعوة الصحيحة ( السلفية ) والدعائم التي تقوم عليها . مع التحذير من الابتداع في الدين . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
كلمة مطولة من الشيخ في بيان الدعوة الصحيحة ( السلفية ) والدعائم التي تقوم عليها . مع التحذير من الابتداع في الدين .
A-
A=
A+
الشيخ : سألقي كلمة إن شاء الله موجزة حول الدّعوة الّتي ندعو النّاس إليها فأقول مفتتحا بخطبة الحاجة الّتي كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يعلّمها أصحابه إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لاإله إلاّ الله وحده لا شريك له وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله أمّا بعد فإنّ خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمّد صلّى الله عليه وسلّم وشرّ الأمور محدثاتها وكلّ محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة في النّار. دعوتنا الّتي اصطلحنا ولكلّ قوم أن يصطلحوا على ما شاؤوا الدّعوة الّتي اصطلحنا على تسميتها بالدّعوة السّلفيّة هي قائمة على ما اتّفق عليه كلّ الفرق الإسلاميّة وهو الكتاب والسّنّة ولكن رأينا مع التّجارب طيلة هذه القرون الطّويلة وبخاصّة في العصر الحاضر أنّه لا يكفي لمن كان يريد أن يكون على بيّنة من ربّه وعلى هدى من سنّة نبيّه صلّى الله عليه وآله وسلّم تبيّن لنا من قديم عهد المسلمين وحاضرهم أنّه لا يكفي هذا الانتساب إلى هذين الأصلين اللّذين لا بدّ منهما لكلّ مسلم ولكن لا يكفي ذلك بل لا بدّ من أن يضمّ إليهما على منهج السّلف الصّالح فدعوتنا قائمة إذن على الكتاب والسّنّة ومنهج السّلف الصّالح نقول هذا؛ لأنّ المسلمين جميعا كما كرّرنا هذا على مسامع كثير من إخواننا ولا نزال نكرّر لأنّها حقيقة هامّة جدّا ومع ذلك فهي غائبة عن أذهان أكثر المسلمين في العصر الحاضر وفيهم كثير ممّن ينتمون إلى الدّعوة الإسلاميّة ويقال إنّهم من الدّعاة إلى الإسلام بل وفيهم من يريد أن يقيم دولة الإسلام ولكن ليس على المنهج هذا الّذي نحن ندندن حوله وإنّما على فهم له إمّا أن يستقيه من بعض من مضى وهذا الّذي استقاه منه لم يكن مصيبا فيما ذهب إليه وإمّا أن يجتهد هذا المعاصر أو هذا الدّاعية في العصر الحاضر فيفهم الآية أو يفهم الحديث كما يبدو له دون أن يعود إلى المرجع الثّالث وهو المرجع السّلفي. من أين جئنا بهذه الضّميمة الثّالثة؟ نقول الكتاب والسّنّة ومنهج السّلف الصّالح نقول نحن دائما وأبدا أخذنا ذلك من الكتاب ومن السّنّة ومن أقوال السّلف الصّالح أيضا فالكتاب كلّكم يقرأ فيه قول الله عزّ وجلّ: (( ومن يشاقق الرّسول من بعد ما تبيّن له الهدى ويتّبع غير سبيل المؤمنين نولّه ما تولّى ونصله جهنّم وساءت مصيرا )) لو كان الله عزّ وجلّ لا يريد أن يشرّع للنّاس ضرورة التّمسّك بهذا المرجع الثّالث ألا وهو سبيل المؤمنين لم يقل عطفا على قول ربّ العالمين: (( ومن يشاقق الرّسول من بعد ما تبيّن له الهدى )) قال: (( ويتّبع غير سبيل المؤمنين )) فإذن هو رب العالمين تبارك و تعالى ذكر في هذه الآية شيئا ثالثا غير ما كان عليه الرّسول عليه السّلام حيث قال: (( ومن يشاقق الرّسول من بعدما تبيّن له الهدى و يتبّع غير سبيل المؤمنين )) فإذن على كلّ من كان حريصا على اتّباع كتاب الله و حديث رسول الله صلّى الله عليه وآله و سلّم أن يفهم كلاّ من هذين المصدرين الكتاب و السنّة على سبيل المؤمنين على ما كان عليه المسلمون الأوّلون و الأمثلة تكثر في مثل هذا الموضوع ولا أريد أن أتوسّع لأنّي أريد أن أضيف إلى ذلك شيئا آخر كما ستسمعون قريبا إن شاء الله لكنّي أوجز الكلام حول هذه الدّعوة دعوة الكتاب والسّنّة وعلى منهج السّلف الصّالح لماذا نحن ندندن دائما و أبدا وعلى منهج السّلف الصالح؟ عرفتم أوّلا بهذه الآية الكريمة حيث أن الله عز و جل حذّر من مخالفة سبيل المؤمنين ولم يقتصر في تحذيره على مخالفة ما كان عليه الرّسول فجمع بين الأمرين فقال: (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) كذلك السنّة تؤكّد هذا المعنى الإضافي إلى الكتاب و السنّة فقوله عليه الصّلاة و السّلام في حديث الفرق: ( و ستفترق أمّتي على ثلاث و سبعين فرقة كلها في النّار إلاّ واحدة قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: هي الجماعة ) فإذا لفت النّظر هنا وكأنّه اقتباس من الآية السّابقة. الجماعة أي: ما كان عليه الرّسول عليه السّلام وجماعته من الصّحابة الكرام هذا الحديث يلتقي تمام الالتقاء مع الآية السّابقة كذلك حديث العرباض بن سارية الّذي فيه وأختصر الّذي فيه أنّه لم خطب فيهم قالوا: أوصنا. قال: ( أوصيكم بتقوى الله والسّمع والطّاعة وإن وليّ عليكم عبد حبشيّ و إنّه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنّتي ) و لم يقف هنا وإنّما عطف على سنّته فقال عليه السّلام: ( وسنّة الخلفاء الرّاشدين المهديّين من بعدي ) إذن هنا سنّتان سنّة الرّسول عليه السّلام وسنّة الأصحاب الكرام و بخاصّة منهم الخلفاء الرّاشدين هذا كتاب الله و هذه أحاديث رسول الله عليه السّلام أما أقوال السّلف الصّالح هؤلاء الّذين ننتمي إليهم و نتشّرف بالانتساب إليهم ونرجو الله تبارك وتعالى أن يوفقّنا لأن نتمسّك بهديهم لأنّهم هم الّذين نستطيع أن نقول إنهّم كانوا على هدى من ربهم بينما كلما تأخر الزمن كلّما ابتعد النّاس عن فهم هدي الرسول صلّى الله عليه وسلّم من جهة وعن تطبيق ما فهموه من جهة أخرى فمن أقوال هؤلاء السّلف الّتي تلتقي مع ما سبق من الكتاب و السنّة ما يذكر في كتب البدع التي ألّفت للتّحذير منها و النّهي عنها قول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: " كلّ عبادة لم يتعبّدها أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فلا تعبّدوها " أي: فلا تتعبّدوها " كلّ عبادة لم يتعبّدها أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فلا تتعبّدوها " أحالنا حذيفة بن اليمان وكلّكم يعلم أنّه كان صاحب سرّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم هذا يحذّرنا وينهانا عن أن نتعبّد الله تبارك وتعالى بعبادة لم يكن عليها أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من ذلك أيضا قول بن مسعود رضي الله تعالى عنه: " اتّبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم عليكم بالأمر العتيق ". " اتّبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم عليكم بالأمر العتيق " وهناك قصّة ذكرناها مرارا وتكرارا خلاصتها أنّ ابن مسعود وقف على حلقات في المسجد لا يرقصون رقص الرّقّاصين من الدّراويش ومن أصحاب الطّرق كالمعروفين بالمولوية أو بأمثالهم ممّن يدورون يزعمون أنّهم يذكرون الله تبارك وتعالى, لا. كانت هذه الحلقات الّتي رآها ابن مسعود في المسجد يذكرون الله يسبّحون الله ويحمدون الله ويكبّرون الله ومع ذلك أنكر عليهم. هل أنكر عليهم بالتّسبيح والتّحميد و التّكبير؟ لا. وإنّما لأنّه رأى فيهم أمرا محدثا نكرا ماذا؟ وجد أمام كلّ واحد من أصحاب الحلقات حصى يعدّ به التّسبيح والتّكبير والتّحميد وفي وسط كلّ حلقة شيخ رئيس حلقة رئيس ذكر خلّينا نسمّيه هكذا الآن ,تفضّل. يقول لمن حوله سبّحوا كذا احمدوا كذا كبّروا كذا فيطقطون بالحصى أو بالحصى يعدّون العدد الّذي أمرهم به شيخ الحلقة. هذا فقط الّذي رآه ابن مسعود من أصحاب الحلقات فماذا كان موقفه؟ قال لهم محذّرا ومؤنّبا: " ويحكم ما هذا الّذي تصنعون؟ " وكان قد تلثّم وأزال اللّثام من وجهه وقال: " أنا صحابيّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عبدالله

بن مسعود: ما هذا الّذي تصنعون؟ " قالوا|: " حصى " كما يقول المبتدعة اليوم يا أخي ما فيها نصلّي على الرّسول ونذكر الله قالوا " حصى نعدّ به التّسبيح والتّحميد والتّكبير " قال: " عدّوا سيّئاتكم وأنا الضّامن لكم أن لا يضيع من حسناتكم شيء عدّوا سيّئاتكم وأنا الضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ويحكم ما أسرع هلكتكم هذه ثيابه صلّى الله عليه وآله وسلّم لم تبل وهذه آنيته لم تكسر والّذي نفسي بيده أإنّكم لأهدى من أمّة محمّد " أي أصحاب محمّد جماعة محمّد " والّذي نفسي بيده أإنّكم لأهدى من أمّة محمّد صلّى الله عليه وسلّم أو إنّكم متمسّكون بذنب ضلالة " انظروا البلاغة العربيّة الفصيحة ما قال أو إنّكم متمسّكون بضلالة وإنّما بذنب ضلالة تحقيرا للضّلالة فكان جوابهم جواب كلّ المبتدعة في كلّ زمان وفي كلّ مكان فاحفظوا هذا الرّدّ من ابن أمّ مكتوم من ابن أمّ عبد هذا ابن مسعود جاء الكناية عنه بهذا التّعبير في حديث ( من أحبّ أن يقرأ القرآن غضّا طريّا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أمّ عبد ) فهذا احفظوا جوابه ماذا قال جوابا على قولهم والله يا أبا عبد الرّحمن ما أردنا إلاّ الخير قال: " وكم مريد للخير لا يصيبه " " وكم مريد للخير لا يصيبه " يستدلّ على ذلك قال لقد حدّثنا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ( سيكون أقوام في آخر الزّمان يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقيامه مع قيامهم يمرقون من الدّين كما يمرق السّهم من الرّميّة ) يقول ابن مسعود لأصحاب الحلقات إنّه نحن سمعنا الرّسول عليه السّلام يحدّث عن أقوام هم أشدّ عبادة منّا نحن معشر أصحاب رسول الله عليه السّلام ومع ذلك يمرقون من الدّين كما يمرق السّهم من الرّميّة العبرة من هذه القصّة أنّ راويها قال " فلقد رأينا أولئك الأقوام يقاتلوننا يوم النّهروان " أي أصبحوا من الخوارج الّذين خرجوا على أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب فقاتلوه وهم مبطلون وهو المحقّ حتّى استأصل شأفتهم وقضى على ضلالهم ولم ينج منهم إلاّ أفراد قليلون. فأودت بهؤلاء المبتدعة هذه البدعة الصّغيرة الّتي كانوا يتحاقرونها ولا يهتمّون بها ويظنّون أن لا شيء فيها أودتهم إلى البدعة الكبرى وهي الخروج على الخليفة الرّاشد من هنا قلنا اقتباسا من قول العلماء: " الصّغائر بريد الكبائر " يعنون بهذه الكلمة أنّ المسلم لا ينبغي أن يحقر ارتكابه للصّغائر فيقول معليش لأنّها إذا صارت ديدنا وصارت عادة للمرتكب لهذه الصّغائر فسيوصله ذلك إلى ارتكاب الكبائر أقتبست أنا من كلمة هؤلاء العلماء أنّ البدعة الصّغيرة بريد البدعة الكبيرة. وهذا هو المثال الواقع في هذه القصّة وهي مرويّة بالسّند الصّحيح في سنن الدّارميّ إذا اجتمع الكتاب والسّنّة وأقوال سلفنا الصّالح على أنّ المسلمين إذا أرادوا أن يفهموا دينهم فهما صحيحا فعليهم أن يلزموا ثلاثة أشياء كأصل لهم الكتاب والسّنّة وما كان عليه السّلف الصّالح وهذا أمر واضح جدّا لأنّهم كانوا شهود أعيان يرون الرّسول كيف فعل ولذلك هم نقلوا لنا كلّ ما كان عليه الرّسول صلّى الله عليه وسلّم حتّى ما يتعلّق بثيابه ما يتعلّق بشعره ما يتعلّق حتّى بنعله فقد جاء في الصّحيحين من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: ( كان لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم نعلان لهما قبالان ) نعلان لهما قبالان يعني سيرين صندل أو شاروخ أو ما أدري ماذا يسمّى باختلاف البلاد اللي مستعملة في البلاد الحجازيّة أربع أصابع في حجرة والإبهام في حجرة الحجرتين هاتين قبالان في اللّغة العربيّة شو يهمّ في هذا الموضوع أنّ الرّسول كان له نعلان لهما قبالان ليس لهذا علاقة بالعبادة والدّين إطلاقا لكن هذا إن دلّ على شيء كما يقال اليوم فإنّما يدلّ على حرص أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم أن ينقلوا إلى من يخلفهم من بعدهم ما شاهدوه من النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم وفي ذلك فائدة أخرى أرجو الانتباه لها كأنّهم نقلوا كلّ شيء وتركوا البحث في هذه الأشياء لمن يأتي من بعدهم متأثّرين بقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ( فربّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه, فربّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه ) يعني ممكن أن يأتي في الجيل الثّاني في القرن الثّاني الّذين هم من التّابعين أفراد يفهمون ممّا سمعوه من بعض الصّحابة ما لم يفهمه بعض الصّحابة إذن هم نقلوا كلّ شيء ممّا يتعلّق بالرّسول صلّى الله عليه وسلّم سواء كان ممّا يسمّيه بعض الفقهاء بسنّة العبادة أو كان ممّا يسمّونه بسّنّة العادة إذا لا مناص لكلّ مسلم من أن يتعرّف ليس فقط على الكتاب والسّنّة بل وعلى ما كان عليه السّلف الصّالح ولا بدّ من التّذكير هنا بأنّ التّعرّف على ما كان عليه الصّحابة سبيله سبيلا واحدة وليس هو سبيل المفسّرين ولا الفقهاء ولا اللّغويين ولا و لا عدّوا ما شئتم من أهل الاختصاص في مختلف العلوم وإنّما هو سبيل جماعة واحدة هم أهل الحديث, أهل الحديث هم الّذين يستطيعون أن يقدّموا الشّرطين الّذين يليان الشّرط الأوّل الكتاب الشّرط الأوّل فهذا والحمد لله كما قال تعالى: (( ولقد يسّرنا القرآن للذّكر فهل من مدكّر )) أمّا السّنّة فلا يستطيع أن يقدّمها إلى المسلمين إلاّ طائفة واحدة هم أهل الحديث ولذلك جاء عن بعض السّلف وعلى رأسهم أحمد بن حنبل إمام السّنّة أنّ قوله عليه الصّلاة والسّلام في الحديث المتواتر: ( لا تزال طائفة من أمّتي ظاهرين على الحقّ لا يضرّهم من خالفهم حتّى تقوم السّاعة ) قال: هم أهل الحديث. هؤلاء الطّائفة المنصورة هم أهل الحديث في كلّ زمان ومكان لأنّهم هم الّذين يستطيعون أن يعرفوا على ما كان عليه الرّسول صلّى الله عليه وسلّم أوّلا ثمّ هم الذين يستطيعون أن يعرفوا ما كان عليه أصحابه صلّى الله عليه وآله وسلّم لذلك فالحكم الفصل وهذه خلاصة الكلمة الحكم الفصل في تمييز المتمسّكين بالكتاب والسّنّة حقيقة وليس اسما إنّما هم الّذين يعرفون ما كان عليه السّلف الصّالح أوّلا ثمّ يمشون على طريقتهم كما سمعتم في الآية السّابقة من التّحذير عن مخالفة سبيل المؤمنين وأوّل ما ينصرف ذهن التّالي لهذه الآية الكريمة أنّ المقصود بسبيل المؤمنين هم أصحاب الرّسول صلّى الله عليه وآله وسلّم لما امتازوا به من خصال معروفة لديكم جميعا. إذن عرفتم لماذا نحن ندعو إلى الكتاب والسّنّة وعلى منهج السّلف الصّالح لأنّ كلّ المذاهب وكلّ الطّرق وكلّ الأحزاب الّتي حدثت خاصّة في هذا الزّمان لا تخرج عن دائرة الإسلام لا يوجد فيها جماعة أو حزب يقول نحن لسنا على الكتاب والسّنّة لكن حطّهم على سبيل المؤمنين فتجدهم خارجين عن سبيل المؤمنين لماذا؟ لأنّهم يفسّرون نصوص الكتاب والسّنة على مفاهيمهم الخاصّة الّتي تنقدح في أذهانهم ويخالفون في ذلك ما كان عليه السّلف الصّالح من الهدى ومن النّور. الشّيء الثّاني الّذي أريد أن أضمّه بعد أن لخّصت لكم سبب دعوتنا إلى الكتاب والسّنّة وهو على منهج السّلف الصّالح .

مواضيع متعلقة