بعض القائمين على إحدى المساجد يستشيرون الشيخ في قضية إنارة المسجد ، ومكان مصلى النساء منه . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
بعض القائمين على إحدى المساجد يستشيرون الشيخ في قضية إنارة المسجد ، ومكان مصلى النساء منه .
A-
A=
A+
الشيخ : أي ، أنت أردت أن تقول ماذا ؟

السائل : ثم أوقعونا في مشكل الآن .

الشيخ : كيف ؟

السائل : التصميم الأول اللي كنا عملنا لهم إياه : كان مصلى النساء بالسدة .

الشيخ : آ .

السائل : وتحت دار القرآن ، فهم قالوا : المنطقة فيها عدد كبير من المصلين ورجال وإلى آخره فبدنا نستغل . .

الشيخ : كمان أنا تحدثت معهم في ها الموضوع : أنو النساء لا يرين الإمام ولا الجماعة مطلقا ، قالوا لي : أنك إنت اقترحت تلفاز يعني أو مرآة عاكسة ؟

السائل : بس هذا بعد ما انصعنا لهم ، نحن بالأساس أن اليوم جاء عندي أبو ضياء ورجيته المخطط الأصلي اللي نحن قدمنا لهم إياه ، كان تحت دار القرآن ، والسدة كانت للنساء ، وهم اعترضوا بأن لأ نحن بحاجة للسدة !!

الشيخ : والله قلت له : خلوا السدة للنساء هذا مبارح . .

السائل : هيك كان التصميم الأولي ، حتى كان باب الدرج ما هو من هون ، كان باب الدرج خارجي وله مدخل من الشارع مستقل عن مدخل الرجال .

الشيخ : لازم يكون هيك .

السائل : طيب ، الآن شو المانع أن تبقى السدة للنساء ؟!

سائل آخر : نقطتين يمكن يكونوا مهمتين : يعني نحن الآن في الإنارة اللي ما بتكلف ككلفة كهرباء يعني كمية كهرباء أحد نوعين : إما النوع هذا الفلوريسان ، أو الأنواع اللي لها محول وبتكون على عدد أقل من الفولتات ، بس هَيْ كلفة وصعها أصلا غالية ، لأن كلها بدها محلولات ، هذه اللمبات الفلوريسان على الأغلب الي الموجود في بلادنا بيميل للون الأزرق ، يعني بيمتص اللون الأحمر اللي موجود في الأشياء ، فبيعطي لون عادة شاحب ، فنحن في معظم المرافق العامة لما نحط هدول بنكملهم بإضاءة باللمبات العادية ، لأن اللمبة العادية تركير الضوء الأحمر فيها قوي ، واللون الأزرق قليل ، فوجود الاثنين مع بعض عم بيعطينا لون أقرب للون الطبيعي ، يعني لون أقرب ، بشوف الواحد لون الأشياء بالشكل الطبيعي ، يعني لون الناس عادة بيبين شاحب أكثر بس لما تكون الإنارة من هَيْ ، فأنا حبيت أسأل إنو مسجد لون هذا حتى لو كانت كلفة الكهرباء اللي بتسحبها أكثر شوي ، وارد عنا ولا مش وارد لأجل تحقيق ها الغرض هذا ؟! والسؤال الثاني .

الشيخ : خلينا على الأول هلأ .

السائل : اممم .

الشيخ : طيب ، هلا ها اللمبة اللي شايفينها هون غير اللي عم بتتحدث أنت عنها ؟

السائل : لأ ، شبيه .

الشيخ : طيب ، شو بيها هَيْ ؟ هَيْ بحاجة إلى إضافة ؟

السائل : لا بس المساحات كبيرة !

الشيخ : طوِّل بالك ، هَيْ بحاجة إلى إضافة ؟

السائل : بحاجة .

الشيخ : هَيْ ؟

السائل : آ .

الشيخ : أنت عامل إضافة ؟

السائل : لا .

الشيخ : إذًا ما بحاجة .

السائل : لأ أنا كونه هونا مكان عمل مو مكان إنك تشوف .

الشيخ : بالأولى هنيكي أغنى من هنا ، هنا إنت بحاجة إلى إنارة أكثر من هناك ، فإذا كانت هَيْ الإنارة الطبيعية لها الليون هذا ، ومانك أنت محتاج هنا لتلك الإنارة الإضافية اللي سميتها ، لأنك أنت دائمًا عندك أعمال دقيقة ، طيب المسجد هذا زيادة على المسجد ، خاصة إذا ركبت ليونات عديدة ، فلماذا هذه الإضافة ؟

السائل : هو نحن في المسجد ما راح يكون عنا قوة الإنارة هذه قطعا يعني ، نحن ما نحن بحاجة للعمل الدقيق في المسجد فمستوى الإنارة راح يكون أضعف من هَيْ .

الشيخ : أنا من حجتي هذا بارك الله فيك .

السائل : مضبوط .

الشيخ : طيب .

السائل : أنا عمالي بحكي عن الألوان اللي بيعكسها حتى في البيوت احنا ، هذا في البيوت مزعج جدًّا يعني نحن ما بنستعمله في البيوت .

الشيخ : مشان إيش يا أستاذ ؟ هلا تعرف شو عم بيصير معنا : بنحط مثلًا لمبة قوتها خلينا نفترض مية ، بتكون قوية ، فمشان نخفها بنحط إيش هالإضافة ، لأ نحن بالأصل بدل ما نحطها مئة ، بنحطها خمسين ، بنحطها أربعين إلى آخره ، الغاية المسجد الحقيقة لو أن المسلم هيكي تعرى عن التأثر بالمحيط الفاسد والبعيد عن السنة ، المقصود في المسجد أن يرى المصلون بعضهم بعضا ، وأن يميزوا حركات الإمام من قريب ومن بعيد ، طيب لو حطيت في هذا المسجد الكبير الواسع ، كم جسر في عندك هلأ ما انتبهت ، كم جسر فيه ؟

السائل : خمسة .

الشيخ : خمسة طيب ، لو حطيت خمس لمبات ، هَيْ قديش قوتها ستين ولا أكثر ؟

السائل : هذه أربعين .

الشيخ : أربعين ، إذا حطيت في كل جسر خمسة ، خمس جسورة وخمس لمبات ، وجربنا وجدنا ما هو كافي ، حطينا جانيا من هون .

السائل : ما تستغرب شيخنا ، ما في داعي نجرب مهندس الكهرباء يعني يحسبها بدقة تامة .

الشيخ : بالنسبة لحل مشكلة الإنارة على القراء ، إذا كانت قليلة ، نعم ؟

السائل : مزعجة .

الشيخ : آ .

السائل : يعني بيجوز هي مليحة للي جاي من فوقه .

الشيخ : هذا هو .

السائل : أما الشخص اللي مقابلها هناك .

الشيخ : أرى أن تكون من النوعية هذه ، طويلة وبالتفصيل السابق ، توقد عند الحاجة .

السائل : جميل .

الشيخ : لكن هذه الإنارات الجانبية ، أنا فهمت منه أنها إنارات يعني أقرب ما تكون للزينة وليس للإنارة ؟!

السائل : لأ شوف المسجد هونا ما في ولا شيء محطوط للزينة ، بحسابابت الإنارة ، بحسابات الإنارة ، بس نحن شو كان حاسب المهندس ؟!

الشيخ : آ .

السائل : مثلًا كان حاسب .

سائل آخر : إذًا ما في مانع منه .

الشيخ : من الذي يكون يكون بتوجيه هذا توجيهًا في هذه الحدود الضيقة ، لما بدنا نعمل هيك عملية بنجيب من برا ويغننيا .

مواضيع متعلقة