أنا أعيش في أمريكا وقد التزمت منذ سنة ونصف والحمد لله ولكن زوجتي أمريكية تقول أنها أسلمت لكنها ليست ملتزمة ولا ترغب في تعلم الدين ولا تساعدني على تربية أولادي وأنا دائماً مشغول فماذا أصنع ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
أنا أعيش في أمريكا وقد التزمت منذ سنة ونصف والحمد لله ولكن زوجتي أمريكية تقول أنها أسلمت لكنها ليست ملتزمة ولا ترغب في تعلم الدين ولا تساعدني على تربية أولادي وأنا دائماً مشغول فماذا أصنع ؟
A-
A=
A+
الشيخ : وعليكم السلام .

السائل : أنا بتكلم معك من أميركا .

الشيخ : الله يخلصك من أمريكا .

السائل : الله يخلصني إن شاء الله ، وفي عندي سؤال أو يمكن أكثر من سؤال ، بالنسبة للوضع الي أنا شخصيًا بعيش فيه ، بدي أعرف حكم الشرع بالشيء ، الأمر وما فيه أن أنا صار لي بأمريكا حوالي عشرين سنة تزوجت وعندي أولاد والله ما كان هدينا من سنة ونصف والحمد لله الله هداه الواحد والتزمت وعمبنحاول يعني نتعلم الدين ونتعلم الالتزام وبنفس الوقت بنحاول نصحح السابق والماضي على قدر الإمكان ، زوجتي يعني بتقول إنو هي أسلمت ولكن في الواقع من سنة ونص أنا مش شايف التزام منها ولا رغبة في التعلم ولا مساعدة بمسائل الدين بالنسبة للأولاد يعني الواحد هون دائمًا مشغول فبتوقع شيء من المساعدة ولكن ما في شيء منها ، الوضع صعب يعني بالنسبة لألي ، لإنو الواحد بيقدر يقوم بواجباته ومن غير مساعدة بصير الشيء أصعب .

الشيخ : إي نعم .

السائل : فالسؤال الي بدنا نعرفه ، يعني إيش نقدر نحن نعمل شرعا ايش نسوي ؟

الشيخ : الذي تريد تساويه أعطيتك الجواب سلفًا ، الله يخلصك من أمريكا ، والمسلمون مع الأسف ما عمبيفكروا بمستقبل حياتهم ، هم الواحد منهم يسافر لأمريكان أو ألمانيا أو فرنسا ويؤمن حياته المادية ولو كان في سبيل ذلك فيه خراب حياته الأخروية وهلأ أنت أصابك ما سعيت إليه من قبل دون أن تنظر للعاقبة وقديمًا قالوا : " من لم ينظر في العواقب ما الدهر له بصاحب " الآن أنت شو بيطلع بيدك تساوي ، شرشت وغرست في أمريكا وتزوجت امرأة أمريكية ، والأمريكيات مثل كل الغربيات ما فيهم نادر جدًّا جدًا وحدة عفيفة ومحصنة ومتدينة بالأخلاق ، ما بقول لك الأخلاق الإسلامية لا الأخلاق المسيحية القديمة ، كانت المسيحيات يتحجبن مثل تقريبًا المسلمات ، والآن التبرج والفاحشة والزنا قائم على ساق وقدم في كل بلاد الكفر والضلال فأنت فعلت ما فعلت فالآن مثل ما قلت لك أول ما قلت لي أنا بكلمك من أمريكا قلت لك الله يخلصك من أمريكا راح تقول لي شلون بدي خلص حالي وأنا عندي زوجي وعندي ولد أو أولاد وراح تقول لي ما بيسمحولي بالأولاد إي في ... يا أخي ضيعت اللبن ، أنا بقول لك الجواب الشرعي : (( فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ )) هل تستطيع أن تفرَّ إلى الله ؟ (( فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ )) ما بتستطيع شو بيطلع بإيدي أنا ساوي لك ؟

السائل : الأولاد يعني هلأ إذا بدي أعمل هالشي هذا احتمال قوي جدًّا إنو لا المرة ولا الأولاد بدهم يجو .

الشيخ : أنا عارف لكان شو عمأقول لك ؟ ! أنا عم أقول لك هالشي هذا ، ولذلك أنت الآن بتنذر زوجتك الإنذار الأخير وقد لا تستجيب لك على حسب ما فهمت منك أنها هي غير ملتزمة ، فأنت بقى انجو بنفسك ، كما قال ربُّ العالمين في القرآن الكريم : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ )) استطعت تفر إلى الله أنت وزجتك وأولادك فبها ، أنت وأولادك فبها ، لا ، لا زوجة ولا ولد فانجوا بنفسك قبل أن تفاجأ بما ليس في حسبانك .

السائل : طب مسؤوليتي أمام الله بالنسبة للأولاد كيف بتكون يعني ، هذا الشيء الي أنا خايف منه أكتر من كل شي .

الشيخ : هذا كان لازم تخاف منه يا أخي قبل ما تروح لأمريكا وقبل ما تتزوج أمريكية أما بعد ما أنت جلبت الشر بيدك على نفسك ، مثل هالي بيسعى للمرض المزمن بعدين صار المرض مزمن مثل الي بيتعاطى المخدرات اي بدو يتخلص شلون بدو يتخلص ؟ هات بقى بالزور لحتى يتخلص ، خلاصة الكلام اعمل ما تستطيع لتنجو أنت وذريتك أو ببعض ذريتك وإلا فبنفسك ، وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين .

مواضيع متعلقة