الصحوة القائمة اليوم على منهج الكتاب والسنة وعلى فهم السلف. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الصحوة القائمة اليوم على منهج الكتاب والسنة وعلى فهم السلف.
A-
A=
A+
الشيخ : الآن بلا شك في العالم الإسلامي صحوة لم تكن قبل عشرين ثلاثين سنة ، يقينًا ومثلي شيخ وعجوز كبير ، يعرف هذا لم تكن هذه الصحوة من قبل ، واقترن مع هذه الصحوة كلمة الرجوع إلى الكتاب والسنة وإلى منهج السلف الصالح ، ووجدت هذه الدعوة قبولاً عند المئات من الألوف بل الملايين من المسلمين وشعرت كل الطوائف الأخرى والأحزاب الأخرى بأن الدولة الآن من الناحية الفكرية إنما هي للدعوة السلفية ولذلك صارت الدعوة السلفية الآن تُستغل لإقامة أحزاب باسم السلفية ، والسلفية تبرأ من الحزبية ؛ لأنه إيش معنى العمل بما كان عليه السلف الصالح ؟ يعني العمل بالكتاب والسنة وعلى مفهوم السلف الصالح ، هل كانت الحزبية يحياها علماء السلف ؟ لم يكن في علماء السلف المذهبية هذه التي نحن ألمحنا إليها آنفًا ، ويعيشها اليوم الملايين من المسلمين فضلاً عن أن يكون بينهم ، تدين بالتحزب السياسي هذا خلاف الإسلام ، قال تعالى : (( ولا تكونوا من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا كل حزبٍ بما لديهم فرحون )) . هذا واقع التحزب والتكتل أما إطلاق لفظة السلفية على حزب ما فأنا أراه كإطلاق لفظة الإسلامية على بدعةٍ ما ، فهناك مثلاً البنوك الإسلامية وهناك الأغاني الإسلامية ، وهناك الاشتراكية الإسلامية ، نسيتوها ؟ هناك كتب ألفت في الاشتراكية الإسلامية .

السائل : وصالونات إسلامية

الشيخ : آه نعم ، صالونات إسلامية ، فالمهم تستغل الآن هذه الكلمة لاصطياد الناس الذين يؤمنون بالدعوة السلفية .

مواضيع متعلقة