إذا مرضت امرأة ولم تستطع المبيت بمزدلفة وكذا زوجها لمساعدتها ؛ فما الحكم ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
إذا مرضت امرأة ولم تستطع المبيت بمزدلفة وكذا زوجها لمساعدتها ؛ فما الحكم ؟
A-
A=
A+
السائل : إذا مرضت امرأة ولم تستطع المبيت فى مزدلفة وكذا زوجها لمساعدتها ؛ فما الحكم ؟

الشيخ : لم تستطع المبيت في المزدلفة ؟

السائل : نعم .

الشيخ : ... نعم ، البيات في المزدلفة - فيما أفهم من السُّنَّة - هو كالوقوف في عرفة ، أي : منه ما هو واجب ؛ وهو البيات بالمزدلفة ، ومنه ما هو ركن ؛ وهو صلاة الفجر في المزدلفة ، فإذا كانت هذه المريضة لا تستطيع أن تباتَ فبحسبها أن تحتاطَ وتصلي هي وزوجها صلاة الفجر في المزدلفة ، فإن كان لم يتيسَّر لها ذلك حينئذٍ يأتي الحكم العام ؛ من كان يرى أن صلاة الفجر بالمزدلفة كالبيات حكمهما واحد وهو الوجوب ؛ فقد يكفِّره بدم ، ومن كان يرى أن صلاة الفجر في المزدلفة ركن كالوقوف على عرفة للحديث السابق : ( من صلَّى صلَّاتنا هذه معنا في جمع ، وكان قد وقف على عرفة في ساعة من ليل أو نهار ؛ فقد قضى تفثَه وتمَّ حجُّه ) ، من كان يرى العمل بهذا الحديث ؛ فحينئذٍ حكمها وحكمه هو معها كما لو لم يقف بعرفة ساعةً من ليل أو نهار ، عليه أن يتمَّ الحج ، وأن يقدِّم هديًا ، وأن يقضي هذا الحجَّ من قابل ؛ ولو كان حجَّ عدة مرات . هذا رأيي في هذه المسألة .
  • رحلة الخير - شريط : 16
  • توقيت الفهرسة : 01:07:45
  • نسخة مدققة إملائيًّا

مواضيع متعلقة