شهادة لا إله إلا الله وبِمَ تنفع صاحبها في الدنيا والآخرة ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
شهادة لا إله إلا الله وبِمَ تنفع صاحبها في الدنيا والآخرة ؟
A-
A=
A+
السائل : علمًا وتربيةً ... ودعوة ... .

الشيخ : ... وأنتم أعلم منهم بكثير ؛ فهل يستويان مثلًا ؟

السائل : هو في هذا ... هو في هذا يفهم ما تقوله ليبلِّغ ، يعني يفهم ما تقول الآن أو ما يقوله عن الإسلام مدلول لا إله إلا الله ، ما معناها ؟ أنها ... .

الشيخ : أنا عم أقول له بالنسبة لمجادلته معنا يا أستاذ .

السائل : فقط .

الشيخ : سبحان الله ! عم أحكي بالنسبة لمجادلته معنا بحرارة وحماسة عم أبيِّن له أنُّو عم يحكي كلمات ما هي واضحة له ، مش عم أقول له : أنت ما لك أهل أنُّو أنا أحكي معك !! أنا عم أقول الآن أنُّو شهادة لا إله إلا الله هي في الحقيقة يعني تأثيرين إذا صح التعبير ، تأثير ينجي صاحبها عند الله وهو الذي يفهمها كما أراد الله ورسوله ، يعني يُدخِّل فيها توحيد الربوبية ، توحيد الألوهية ، توحيد الصفات ، ولا يناقضها بشيء من أنواع الشركيات والوثنيات ، فَمَن قالها فاهمًا لها ومطبِّقًا لها هكذا فهو الناجي عند الله - تبارك وتعالى - .

السائل : مسلم مؤمن .

الشيخ : نعم ؟

السائل : مسلم مؤمن .

الشيخ : مسلم مؤمن ، ومَن قالها لا يعرف شيئًا من حقيقتها مطلقًا فقد نجا من قطع عنقه ، فإذا أراد أن ينجو من عذاب ربِّه فعليه أن يفهم حقيقة هذه الشهادة لتنفعَه عند الله ، أما ... فهذا ليس موضع خلاف إطلاقًا .

السائل : ممتاز ... الذي يفهم لا إله إلا الله الآن .

الشيخ : قلت لك ... .

السائل : أن يبلِّغ .

الشيخ : لَكان ؟

مواضيع متعلقة