الجمع بين حديث : ( لُحومُ البَقَرِ داءٌ ، وسَمنُها ولَبَنُها دواءٌ ) وبين تضحيته - صلى الله عليه وسلم - عن نسائه بالبقر . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الجمع بين حديث : ( لُحومُ البَقَرِ داءٌ ، وسَمنُها ولَبَنُها دواءٌ ) وبين تضحيته - صلى الله عليه وسلم - عن نسائه بالبقر .
A-
A=
A+
السائل : ( ألبان البقر دواء ، ولحومها داء ) ، فكيف التوفيق بينه وبين كون البقر يجوز أن يكون هديًا ، لأن الشريعة لا يمكن أن تكون يهدى بضار ؟

الشيخ : نعم ، لقد صحَّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع أنه ضحَّى عن نسائه بالبقر ، وصح - أيضًا - أمره - صلى الله عليه وآله وسلم - أمره بسمنان البقر ونهيه عن لحومها ، فإن سمنانَها دواء ، ولحومها داء ، لقد وفَّق العلماء بين هذا الحديث وبين حديث تضحيته - صلى الله عليه وآله وسلم - بالبقر عن نسائه أن المقصود حينما نهى عن لحوم البقر إنما هو الإكثار منها ، أما إذا أكل منها أحيانًا فلا ضير في ذلك ولا ضرر ، وهو بلا شك جائز ؛ لأن المقصود بالنهي عن لحوم البقر إنما هو الإكثار منها والاستعاضة بها عن لحوم الغنم والمعز والإبل . هذا هو جواب العلماء .
  • رحلة الخير - شريط : 14
  • توقيت الفهرسة : 01:28:58
  • نسخة مدققة إملائيًّا

مواضيع متعلقة