كيف الرَّدُّ على مَن يسيء استخدام فتواك في هجرة الفلسطينيين من فلسطين ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
كيف الرَّدُّ على مَن يسيء استخدام فتواك في هجرة الفلسطينيين من فلسطين ؟
A-
A=
A+
السائل : السؤال الثاني اللي هو عن فتوتك الهجرة وما الهجرة .

الشيخ : إي نعم .

السائل : يعني سمعنا كلام كثير من الناس ، إيش رأيك في الرَّدِّ عليهم ؟

الشيخ : (( إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ )) .

السائل : أعرف ذلك ... .

الشيخ : فإذًا ؟

السائل : أنا قصدي - مثلًا - الناس - مثلًا - لما يتكلم إيش الرَّدُّ عليهم مثلًا ؟

الشيخ : الرَّدُّ عليهم سترى قريبًا .

السائل : إيش الهجرة ؟

الشيخ : الرسالة .

السائل : الهجرة من فلسطين .

الشيخ : سترى هذه الرسالة اليوم أو غدًا .

سائل آخر : مطبوعة إن شاء الله .

السائل: لأنُّو صراحة يعني سمعنا من الناس .

الشيخ : الناس اليوم لا يتَّقون الله .

السائل : يعني والله صاحبي سمعتها بآذاني كانوا يسبُّوا عليك وكذا وكذا ، قلنا : عاد بدنا نعرف بعد .

الشيخ : نعم ، إذا بدك تعرف أنُّو الناس لا يتقون الله تقرأ في بعض الجرائد ، وهَيْ أنت والوالد الكريم ربنا كتب عليكم أنُّو تلتقوا مع الشَّيخ العجوز وتسمعوا حديثه وكلامه ، فشو رأيكم بِمَن كتب في الجريدة بأنِّي أفتيت بوجوب الهجرة ، وهذا مصرَّح في القرآن (( أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا )) ؛ غير الأحاديث الكثيرة التي سَيُذكر بعضها في هذه الرسالة ، فلأني أفتيت بهذه الفتوى واستُغِلَّت سياسيًّا من أجل الانتخابات القادمة الآن بدهم يكسبوا أصوات إخواننا الفلسطينيين ، فثاروا على الألباني أنُّوو هذا بيريد يفرِّق فلسطين ، بدو يسلمها لليهود ، كأني أنا دولة !! والله الدول العربية ما عم تستطيع تعمل شيء مع الأسف . الشاهد : كتب ما شاء له الهوى أن يكتب بجهل بالغ جدًّا من الناحية العلمية الشرعية ، لكن شو رأيك أنَّه ختم مقاله وهنا بقى بسألكم : هل شاهدتم بهالسفرة القصيرة مجيئكم لعندي وبهالجلسة الطَّيِّبة - إن شاء الله - ما زَعَمَه بأن الشَّيخ بلغ سنَّ الكبر ، سنَّ الخرف ؟

السائل : أبدًا .

سائل آخر : الشباب الحمد لله .

الشيخ : شو رأيك بقى ؟

السائل : ... الشَّيخ خرَّف وكبر ومدري كيف .

الشيخ : شايف !!

السائل : أنا منه سامعها أنا هذي .

الشيخ : آ .

السائل : شو حجَّتهم بقى ... ؟

الشيخ : فالآن بتعرف أنُّو هؤلاء لا ينطلقون من علم أوَّلًا ، ثم لا ينطلقون من إخلاص ثانيًا ، وأخيرًا مِن هوى ؛ من هوى !! وكما قال - عليه السلام - : ( ثلاث مهلكات : شحٌّ مطاع ، وهوى متَّبع ، وإعجاب كلِّ ذي رأيٍ برأيه ) ، هذا هو الهوى المتَّبع ، أعمى بصيرتَه ، فحَمَلَه أن يشهد بهذا الرجل بأنه بَلَغَ من الكبر عتيًّا ؛ فهو لا يعود يشعر ما يخرج من فمه ، وقد قلت أنا لبعضهم ممَّن اتصلوا هاتفيًّا تكلَّمت معه نصف ساعة : هل رأيت من آثار الخَرَف شيئًا ؟ قال : سبحان الله ! طيب ، هؤلاء الذين يكتبون هذه الكلمات هم يجدون الحق ، وهذا جارنا هنا اسمه تسمعوا فيه يمكن الشَّيخ " الفقير علي " .

السائل : نعم ، " علي الفقير " .

الشيخ : آ ، هذا خَطَبَ خطبة نارية جدًّا على الألوف من المصلين ، واتَّهمني بأني يهودي ، وبأني شيخ الدَّجَّالين ، ودجَّال الدجاجلة و و إلى آخره ، هذا خطيب ؟! هذا يتَّهم أخ مسلم له أقل ما يقال ، هَبْه جاهل ، هَبْه أمي لا يقرأ ولا يكتب ، لكنه قال بأنه هون الهجرة واجبة ، وأنتم لا بد تسمعون ماذا يقع في فلسطين من كبس البيوت والناس والنساء نايمين .

السائل : ما الذي دعاك إنك تكتب ما تسمع وما تشاهد ؟

الشيخ : كيف ؟

السائل : ماذا دعاك ؟ يعني السبب اللي دعاك تكتب ؟

الشيخ : السبب بدو يخرج نائب من جديد في البرلمان ؟

السائل : لا ، السبب ؟

الشيخ : كيف ؟

السائل : الفتوى هذه قديمة .

الشيخ : هي قديمة من أربع خمس سنين .

السائل : طيب ، إيش اللي ثارها ؟ عشان ينتقدها ؟

الشيخ : هو هذا الكاتب ، لكن في بعض الجلسات تُثار هذه القضية ، المهم يصطادون في الماء العكر ؛ مع أنه ليس هناك إلا كتاب قال الله قال رسول الله ، وهذه الرسالة - إن شاء الله - غدًا أو بعد غد بتكون بين أيديكم .

مواضيع متعلقة