نصيحة في أن صلاة المرأة في بيتها أفضل لها حتى لو كانت في المدينة وفي مكة . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
نصيحة في أن صلاة المرأة في بيتها أفضل لها حتى لو كانت في المدينة وفي مكة .
A-
A=
A+
الشيخ : فالمرأة إذا ذهبت إلى الحج إلى المدينة أو إلى المسجد الحرام نصيحتي لها ألَّا تصلي في المسجدَين ، تصلي في بيتها ؛ يعني في منزلها ، أفضل لها من أن تصلي في مسجد الرسول ، وأفضل لها من أن تصلي في المسجد الحرام ، إذا أرادت أن تدخل المسجد من باب يعني تجاوب مع العاطفة ؛ فلتدخُلْ المسجد في وقت قلَّة الزحمة على سبيل الاطِّلاع ، وعلى سبيل ربَّما في درس ما في زحام ؛ ما في مانع ، أما إذا كانت تنشد الوحدة منكنَّ الفضيلة فصلاتها في منزلها حيث كان هذا المنزل في مكة أو في المدينة أفضل لها ؛ حتى الفريضة .

وبالنسبة للرجال - أيضًا - هذه حماقة من الرجال ، فالرجال يحرصوا على أداء السنن الرواتب القبلية والبعدية والنوافل مطلقة في المسجدين ، هذا خطأ ، صلاة هؤلاء في البيوت هناك أفضل من أن يصلُّوها في المسجد النبوي ، أو المسجد المكي .

لذلك لو أن المسلمين راعوا الشرع لَتخلَّصوا من مشاكل كثيرة وكثيرة جدًّا ، منها مشكلة الزحام في المسجدين اليوم الكريمين ، زحام فوق التصوُّر ، شو السبب ؟ أوَّلًا النساء عم يشاركوا الرجال في الصلاة في المساجد ؛ مع أن الرسول يقول : ( وبيوتهنَّ خيرٌ لهنَّ ) . هذا الكلام طبعًا الرسول - عليه السلام - وين قاله ؟ في مسجده ؛ يعني عم يخاطب النساء المدنيات مباشرةً ، عم يقول لهن : صلاتكن في بيتكن أفضل من صلاتكن ورائي أنا في مسجدي هذا ؛ فلو أن النساء يعرفوا هذه الحقائق ما زاحموا الرجال ، على إيش المزاحمة ؟ على فضيلة الصلاة في المسجد النبوي ؟! روحي سافري إلى المسجد النبوي وصلِّي في بيتك ، ففضيلة صلاتك هناك في بيتك عن صلاتك هنا في بيتك أو أي بلدة أخرى ، صلاتك في بيتك في المدينة المنورة بألف صلاة وزيادة ، أما إن صليت في المسجد النبوي بألف صلاة ، أما إذا صليت في بيتك في المدينة اللي أنت نازلة فيه فبألف صلاة وزيادة ؛ فليش بقى نزاحم الرجال ونصلي في المسجد النبوي ؟!

كذلك في مكة نازلة بخيمة ، فندق ، بيت متواضع ، عالي إلى آخره ؛ حيث أنت تصلي صلاتك هناك بالنسبة لهالبيت اللي هون أفضل من مئة ألف صلاة وزيادة ، أما إذا صليت في مكة في المسجد المكي نفسه ما في زيادة ؛ لك مئة ألف صلاة .

إذًا المرأة العالمة العاقلة ما تزاحم الرجال ، فلو أن كلهم يلتزموا هالأدب ما صار في زحام ، ولا في صار في شكوى ، ولا في حاجة تتدخَّل بقى الدولة السعودية وغيرها لا سيَّما وهي ماشية في طريق الانحراف بغضِّ النظر عن المنكرات إلى آخره ؛ لو أن كل واحد من الرجال والنساء يقوم بواجبه لَانحلَّت المشاكل بصورة - كما يقال اليوم - " أوتوماتيكية " ؛ ما في حاجة لولاة الأمر ؛ لأن المسلمين أنفسهم رح يحلُّوا مشكلتهم .

مواضيع متعلقة