بالنسبة لصيغة التعوُّذ : ( من همزه ونفثه ) وَرَدَ في صلاة التهجُّد كما ذكره ابن كثير في " تفسيره " ، هل ينطبق - أيضًا - خارج الصلاة ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
بالنسبة لصيغة التعوُّذ : ( من همزه ونفثه ) وَرَدَ في صلاة التهجُّد كما ذكره ابن كثير في " تفسيره " ، هل ينطبق - أيضًا - خارج الصلاة ؟
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة للتعوُّذ في هذه الصيغة : ( من همزه ونفثه ) وَرَدَ في صلاة التهجُّد كما ذكره ابن كثير في " تفسيره " ، هل ينطبق - أيضًا - خارج الصلاة ؟

الشيخ : ليس فقط في الـ ، ورد - أيضًا - مطلقًا ، وليس مطلقًا في صلاة القيام .

السائل : هذا ما أورَدَه ابن كثير في " تفسيره " .

الشيخ : نعم ، وهذا ما علمناه .

...

الشيخ : ولكن ما دام جرى العمل على هذا القرَّاء فلا نرى نحن بأسًا في العمل بذلك ، وإن كنَّا نرى الأفضل ما هو ثابت في السنة كما ذكرتُ في أول البحث .

سائل آخر : ... ما يصح التقديم والتأخير بالنسبة لـ ( همزه ونفخه ونفثه ) ؟ يكون - مثلًا - : ونفثه قبل نفخه ؛ يصح ؟

الشيخ : يُراعى في ذلك روايات ، جاء وأنا ظنِّي في تقديم وتأخير في الروايات ؛ فالخطبُ سهلٌ .

سائل آخر : الآية تقول : (( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ )) يذكر أحد الإخوة أنَّ هذا نص من القرآن أنُّو صريح ؟

الشيخ : لا - أخي - هذا ليس نصًّا في كيفية الاستعاذة ، وهذا كقوله - تعالى - في كثير من النصوص : (( أَقِمِ الصَّلَاةَ )) ؛ فكيف تُقام الصلاة ؟ كما جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، لو لم تكن هناك السنة واضحة بيِّنة لَكان هذا الكلام واردًا ؛ يُكتفى على ما يُفهم من ظاهر الآية ، لكن ما دام ثَبَتَ في السنة ؛ فالسنة هي تقضي على القرآن كما يقول السلف .

سائل آخر : ... .

مواضيع متعلقة