معلوم أنّ صفة الحقو ثابتة لله - تعالى - ، وهناك حديث : " الرحم آخذة بقوائم العرش " ، فالذين يؤوِّلون الصفات يستدلون به على نفي هذه الصفة ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
معلوم أنّ صفة الحقو ثابتة لله - تعالى - ، وهناك حديث : " الرحم آخذة بقوائم العرش " ، فالذين يؤوِّلون الصفات يستدلون به على نفي هذه الصفة ؟
A-
A=
A+
السائل : حديث الحقو ؛ كنتَ أجبتنا عن هذا السؤال أن صفة الحقو كغيرها من الصفات تثبت لله - تبارك وتعالى - ، لكن وجدنا حديث آخر ؛ حديث أن الرحم معلَّقة أو آخذة بقوائم العرش ؛ كأن هذا الحديث هو الذي جعل بعض الذين يؤوِّلون في الصفات أخذوا هذا المأخذ ، فما أدري إيش الإجابة عن هذا الحديث ؟

الشيخ : مش واضح السؤال ، كأن هذا حديث إيش ؟

السائل : كأن هذا الحديث الذي أشكل عليهم فأخذوا بالتأويل .

الشيخ : لكل حديث ؟

السائل : لأ ، في هذا الحديث أقصد يعني .

الشيخ : طيب ؛ إذا كان عن اجتهاد فلا مانع ، لكن هذا لا يعني تأويل كل الصفات .

السائل : توجيه الحديث يا شيخ ، الحديث ؟

الشيخ : ما عندنا أكثر مما جاء في الحديث ، الحقو على ظاهره ، ويليق بالله - عز وجل - منه ما يتناسب مع جلاله وعظمته .

السائل : نعم .

الشيخ : ما في عندنا تفسير أكثر .

السائل : أقصد يعني حديث ( آخذة بقوائم العرش ) .

الشيخ : كل أمور الغيب - بارك الله فيكم - كل أمور الغيب تُمرَّر ولا تُؤوَّل ؛ لأنه آخذة بقوائم العرش ، العرش خلق من خلق الله - عز وجل - ، أما الرحم فهو معنى ؛ فكيف تعلَّق بقوائم العرش ؟ الله أعلم ؛ فلا يجوز الخوض في مثل هذه المسائل أكثر مما جاء النَّصُّ به .

غيره ؟
  • فتاوى جدة - شريط : 23
  • توقيت الفهرسة : 00:02:05
  • نسخة مدققة إملائيًّا

مواضيع متعلقة