في الحديث عن الشيخ الشعراوي - رحمه الله - ؛ أليست صفة الكلام يوافق فيها الأشاعرة ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
في الحديث عن الشيخ الشعراوي - رحمه الله - ؛ أليست صفة الكلام يوافق فيها الأشاعرة ؟
A-
A=
A+
السائل : في الكلام على الشعراوي ... إلى الكلام ... أليس أحد صفات السبعة التي يوافقه فيها الأشاعرة ... ؟

الشيخ : لفظًا لا معنى .

السائل : لفظًا لا معنى ، كل الصفات السبع ولَّا الكلام ؟

الشيخ : لا ، الكلام ، البحث في الكلام . أنت تعرف أن أهل السنة يقولون بأن كلام الله ملفوظ مسموع ؛ أليس كذلك ؟ فالأشاعرة ما يقولون هذا .

السائل : لكن ... ملفوظ لا مسموع .

الشيخ : لا ، ولا ملفوظ ، لا ملفوظ ولا مسموع ، إنما هم يقولون : الكلام كلام نفسي ؛ نفسيٌّ يعني في نفس الله ؛ بمعنى يتأوَّلون الكلام الإلهي بما يساوي العلم الإلهي ، ولذلك حينما يناقشون المعتزلة ويردُّون عليهم بماذا تنكرون الكلام الإلهي ؟ أليس الله بقادر على أن يُفهم كلامه لموسى ؟ ما يقولون أن يُسمع !! مع أن القرآن يقول : (( فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى )) ؛ فهم لا يؤمنون بالكلام المسموع .

السائل : ... .

الشيخ : لأنه شيء علمي ، فالله - عز وجل - كما قال : (( وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ )) ، وإذًا الله قادر أن يسمع موسى برأينا نحن ؛ لكن في رأيهم أن يُفهم ، فلذلك فَهُم في هذه الصفة - أيضًا - معطِّلة ، واضح ؟

السائل : نعم .

السائل : أحد الصفات السبع ... الكلام ، ولماذا ... ؟

الشيخ : هو هذا .
  • رحلة النور - شريط : 79
  • توقيت الفهرسة : 00:35:30
  • نسخة مدققة إملائيًّا

مواضيع متعلقة