هل يفهم من كلامكك في مَن روى عنه أكثر من اثنين كان روى عنه ثلاثة ؛ فهل ترتفع عنه الجهالة ممن سكتَ عنه أئمَّة الجرح والتعديل ؛ تقولون بهذا ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل يفهم من كلامكك في مَن روى عنه أكثر من اثنين كان روى عنه ثلاثة ؛ فهل ترتفع عنه الجهالة ممن سكتَ عنه أئمَّة الجرح والتعديل ؛ تقولون بهذا ؟
A-
A=
A+
السائل : أيضًا مسألة أخرى سريعة ، وهي هل يفهم من كلامكك في مَن روى عنه أكثر من اثنان كان روى عنه ثلاثة ؛ فهل ترتفع عنه الجهالة ممن سكتَ عنه أئمَّة الجرح والتعديل ؛ تقولون بهذا ؟

الشيخ : أقول : إذا روى عنه جمعٌ يطمئنُّ الباحث أن هذا الجمع ثقات ، وكان قد وثَّقه مَن توثيقه ليِّن ؛ ففي هذه الحالة تطمئنُّ النفس للاحتجاج بحديثه ولو في مرتبة الحديث الحسن ، بل إذا كثر الرواة عنه ولم يكن هناك مَن وثَّقه حتى ولا ابن حبان ؛ فالنفس - أيضًا - تطمئن للقول في هذا الراوي بأنه صدوق أيضًا .

السائل : وإن لم يُوثَّق ؟

الشيخ : إذًا ... .

السائل : ... .

الشيخ : يكفي هذا ، أنا قلت في الجواب الثاني : بل ؛ وأنت تعلم بل للإضراب ، فأنا أضربت عن الكلام الأول الذي ذكرت فيه التوثيق متساهل .

السائل : هذا واضح .

الشيخ : فالذي أضربتُ عنه فالذي صرت إليه غير المضروب عنه ، وهو إذا كان هناك راوٍ وروى عنه جمع أربعة أو خمسة من الثقات ؛ فالنفس والحالة هذه ، ما ترد القضية ! لا يُلدغ المؤمن من جحر مرَّتين ، ففي هذه الحالة تطمئنُّ النفس إلى الميل إلى تقوية حديث هذا الراوي ؛ أي : ولو لم يوثِّقه أحد .

السائل : روى عن الثلاثة .

الشيخ : ... ثلاثة .

السائل : أكثر من ثلاثة .

الشيخ : أكثر من ثلاثة .
  • رحلة النور - شريط : 64
  • توقيت الفهرسة : 00:07:32
  • نسخة مدققة إملائيًّا

مواضيع متعلقة