إذا كان مكان قضاء الحاجة في بيوتنا باتِّجاه القبلة فماذا نعمل ؟ وكذا لو كنَّا في سفر عند قضاء الحاجة ؛ هل نستدبر القبلة ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
إذا كان مكان قضاء الحاجة في بيوتنا باتِّجاه القبلة فماذا نعمل ؟ وكذا لو كنَّا في سفر عند قضاء الحاجة ؛ هل نستدبر القبلة ؟
A-
A=
A+
السائل : السؤال الثاني يقول : إذا كان مكان قضاء الحاجة في بيوتنا باتِّجاه القبلة فماذا نعمل ؟ وكذا لو كنَّا في سفر عند قضاء الحاجة ؛ هل نستدبر القبلة ؟ يبدو أن السؤال في السفر حتى في مكان في فندق أو في ... ؟

الشيخ : يعني بين جدران ؟

السائل : بين الجدران .

الشيخ : الصحيح في هذه المسألة التي كَثُرَ الخلاف فيها قديمًا وحديثًا هو أنه لا فرق بين الجدران والصحراء ، في عموم قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( إذا أتيتم الخلاء أو الغائط ؛ فلا تستقبلوا القبلة ببول أو غائط ، ولكن شرِّقوا أو غرِّبوا ) ، راوي الحديث هو أبو أيوب الأنصاري ، قال : فلما ذهبنا إلى الشام وجدنا الكنف متَّجهة أو مُوجَّهة إلى القبلة ، فنحن نستغفر الله - تبارك وتعالى - =

-- ... ... ... --

= فنحن نستغفر الله ، وهذا فيه فائدة ؛ وهي : أن راوي الحديث أدرى بمرويِّه من غيره ، فهو روى العموم وعمل به ؛ لأنه يقول : وجد الكنف هناك في الشام ، وهي بطبيعة الحال في البنيان ، فقال : نحن نستغفر الله ، فإذًا جواب السؤال أولًا : هو الاقتداء بقول أبي أيوب الأنصاري راوي الحديث ، ثانيًا : إذا كانت الدار ملكًا للقاطنين فيها فعليهم أن يجروا الإصلاح بحيث أنهم لا يضطرُّون لمخالفة والاقتصار على الاستغفار .

وهو الجواب ، هذا نزولًا لرغبتك في الاختصار .
  • رحلة النور - شريط : 58
  • توقيت الفهرسة : 00:17:27
  • نسخة مدققة إملائيًّا

مواضيع متعلقة