عند تضعيف حديث في تحقيق " سنن ابن ماجة والترمذي والنسائي " يُقصد به الطريق الذي هو موجود في السنن ، أو أنه ممكن أن يكون صحيح عند فريق آخر لم يذكره ابن ماجة والترمذي والنسائي ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
عند تضعيف حديث في تحقيق " سنن ابن ماجة والترمذي والنسائي " يُقصد به الطريق الذي هو موجود في السنن ، أو أنه ممكن أن يكون صحيح عند فريق آخر لم يذكره ابن ماجة والترمذي والنسائي ؟
A-
A=
A+
السائل : فضيلة الشيخ - حفظك الله - ، عند تضعيف حديث في تحقيق " سنن ابن ماجة والترمذي والنسائي " يُقصد به الطريق الذي هو موجود في السنن ، أو أنه ممكن أن يكون صحيح عند فريق آخر لم يذكره ابن ماجة والترمذي والنسائي ؟

الشيخ : الأصل - أيضًا - في مثل هذه المسألة أن الحديث إن كان في " سنن ابن ماجة " بإسناد ضعيف وفي غيره بإسناد الصحيح ، أو كان له من الطرق والشواهد ما يقوِّيه الأصل أننا نقول : أنه صحيح أو أنه حسن ، ولا نقول ضعيف في النظر إلى إسناد الكتاب الذي أنا أعطي للحديث مرتبته اللائقة به ، هذا هو الأصل ، ولكنني ذكرت في بعض هذه المقدِّمات أنني أجتهد لإنقاذ الحديث الذي في كتاب من السنن الأربعة بإنقاذه من الضعف بالرجوع ليس فقط إلى هذه السنن ؛ بل وإلى الكتب الأخرى ؛ سواء ما كان منها مطبوعًا أو كان منها مخطوطًا ؛ إلا إذا لم يتيسَّر لي هذا الرجوع وهذا البحث المديد الطويل ؛ ففي هذه الحالة أحكم على السند الذي بين يديَّ ، وقد ذكرت فيما أظن في مقدمة " صحيح الترمذي " أنه كان قد مرَّ حديث في بعض السنن ضعَّفته بالنظر إلى إسناد هذا الكتاب من السنن ، ثم لما جاء دور تصحيح " سنن الترمذي " انكشف لي أن ذاك الحديث الذي كنت ضعَّفته نظرًا لخصوص إسناد الكتاب قد وجدْتُ له طرقًا أخرى ؛ فصحَّحت المتن بهذه الطرق ؛ وإلا فالسَّند ضعيف نبَّهت على هذا ، وهو جواب هذا السؤال في مقدمة " صحيح سنن الترمذي " ؛ فليكن هذا معلومًا لدى الجميع .

نعم .
  • رحلة النور - شريط : 55
  • توقيت الفهرسة : 00:33:27
  • نسخة مدققة إملائيًّا

مواضيع متعلقة