السائل : القول في المحدث في الدين والمبتدع ؟

الشيخ : المحدث هو الذي = -- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته -- = هو الذي يُحدث ... أو يُحدث عملًا مخالفًا للدين ، فكلمة المُحدث تشمل المبتدع ، وتشمل الذي يُخالف الشرع بأيِّ مخالفة .

السائل : ... .

الشيخ : نعم ؟

السائل : ... .

الشيخ : ... هنا الذي ينبغي نحن أن نقف عنده ... يدخل كل مبتدع يدخل في هذا الحديث ، بل في عموم الأحاديث التي نذكرها دائمًا وأبدًا في النهي عن الابتداع في الدين ، يجب أن نعلم أن أيَّ حكم من أحكام الشريعة ، سواء كان الإحداث بمعنى الابتداع ، أو كان الإحداث بمعنى مخالفة الشرع ؛ فهذا أو ذاك له حالة من حالتين ؛ إما أن نعترف ببدعيَّته أو بأهدافه بالمعنى الأعم الأشمل فهو - والحالة هذه - يكون مسلمًا عاصيًا ، وإما أن يستقلَّ الإحداث في الدين بالمعنى اللغوي ، إما لإيجاد ... أو ارتكاب ما لا يجوز شرعًا ، ... ونحو ذلك ، فإذا استحلَّ شيئًا من هذا الإحداث بقلبه أو بحكم العمل به ، فهنا تكمن القصة في الموضوع ؛ فمَن أحدث في المعنى العام لا نستطيع نحن أن نقول فيه بأنه قصد الإحداث ... أن هذا أمر ... ، لكن نحن نحكم عليه بالظاهر ... ؛ حيث أنه أحدث وارتكب ... ؛ حينَ ذاك إذا ارتكب مخالفة شرعية فنحن ممكن أن نُعالجها ؛ لكن الفرق بين البدعة بالمعنى ... في البدعة التي يُتقرَّب بها إلى الله ، وبين الإحداث بمعنى ... منكر معروف في الشرع ، أما الإحداث الأول بدعة ... أما الذي يُخالف بالإحداث بالمعنى الثاني فلا يُمكن أن ... ... ... ... .