القول في مَن يترك والديه ويذهب للجهاد وهم بحاجته . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
القول في مَن يترك والديه ويذهب للجهاد وهم بحاجته .
A-
A=
A+
السائل : ... ... من يقوم بهذا الأمر .

الشيخ : ... أهل مكة أدرى بشعابها ، وصاحب الدار أدرى بما فيها ، أنا شفت الوالد ، لكن ما شاء الله يعني قوي ... شايفو أنا شيخ كبير ، لكن مع ذلك أنت أدرى بوضعه ، وبالأولى أدرى بوضع الأم ؛ لأني ما أستطيع أن أقول إنها قوية كفاية .

السائل : ... .

الشيخ : ما أستطيع ، المهم الحكم عندي ... ، هذا أوَّلًا ، إذا كان يعني ترون أن الوالد يقوم بأَوَدِه و ... وكذلك ... ؛ فهنا يقال أن الذهاب إلى الجهاد وليس ... وإنما إلى الجهاد في سبيل الله فما في مانع ، أما إذا كان الوالد أو الوالدة أو كلاهما معًا هما بحاجة إلى ولد يُساعدهما وأن يكون بجانبهما ؛ فحينئذٍ كلكم تكونون آثمين .

السائل : ... عند الأب أنا شاعر بهذا .

الشيخ : هذا تحصيل حاصل .

السائل : إي ، ... رغم ذلك أنا أقول للوالد أريد خليني عندك ما يقبل .

الشيخ : ما يقبل ؟

السائل : إي ، يقول : مصلحتك ؛ يعني مصلحتي أنا ... يعني ما يقبل .

الشيخ : ما يقبل ... .

السائل : إي هذا هو ، لكن نشعر أن يعني ... خمسة نسكن بعيد عنه ... ويتعب وينزل و ... هذا اللي شاعرين فيها .

الشيخ : معليش ، المسألة لها حكمان ؛ حكم يجوز وحكم الإيش ؟ النفي ، فإذا كان هو بحاجة إلى أهلكم هذا واجب عليكما عليكم أنتم الخمسة ، وإذا كان هو ... وأنت صادق ليس بحاجة فيبقى حينئذٍ الذهاب إليه والبقاء لديه مُستحب ، إلا إذا ... يغضب إذا ذهب أحدكم إليه ليقوم بخدمته ؛ فحينئذٍ ... .

السائل : ... .

الشيخ : إي هذا هو ، ولذلك فيبقى ... أو الذهاب إليه مفتوحًا ، ويأتي بمرتبة الاستحباب .
  • رحلة النور - شريط : 21
  • توقيت الفهرسة : 00:12:30
  • نسخة مدققة إملائيًّا

مواضيع متعلقة