حديث عائشة - رضي الله عنها - : " ما ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده خادمًا ، ولا امرأةً ، ولا دابة ولا شيئًا قط ، إلا أن يجاهد في سبيل الله ... " . وحديث : ( القرُّ بؤسٌ ، والحرُّ أذى ) . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
حديث عائشة - رضي الله عنها - : " ما ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده خادمًا ، ولا امرأةً ، ولا دابة ولا شيئًا قط ، إلا أن يجاهد في سبيل الله ... " . وحديث : ( القرُّ بؤسٌ ، والحرُّ أذى ) .
A-
A=
A+
السائل : طيب ؛ هنا حديث قول عائشة - رضي الله عنها - : " ما ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده خادمًا له ، ولا امرأةً ، ولا دابَّةً ، ولا شيئًا قط ، إلا أن يجاهد في سبيل الله ، ولا انتقم لنفسه قط " ، وفي لفظ : " ما نيلَ منه شيء فانتقمه من صاحبه إلا أن تُنتهكَ محارم الله ، فإذا انتُهكت محارم الله لم يقم لغضبه شيء حتى ينتقمَ لله " .

الحديث هذا في جزأين الجزء الأول والجزء الثاني ، الجزء الأول : " ما ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده خادمًا له ، ولا امرأةً ، ولا دابَّةً ، ولا شيئًا قط ، إلا أن يجاهدَ في سبيل الله " ، هذا الجزء الأول ، وذكر في بعض الأحاديث وبعض كتب السنة ، والجزء الثاني في كتب أخرى ؛ فكيف نقسم الجزء الأول ؛ نقسم الحديث إلى جزأين ، الجزء الأول فيه كذا وكذا ، والجزء الثاني فيه كذا وكذا ولَّا ؟

الشيخ : لا بد ما دام لم تجد الحديث بهذا التمام في مصدر من مصادر كتب السنة ، فلا بد من تقسيمه ربما إلى قسمين بل إلى ثلاثة ، فالحديث حسب ما أذكر موجود في " الصحيح " من حديث عائشة ، لكن ليس في حفظي أن فيه ذكر الدَّابَّة ، فأنت راجعت شيئًا ذلك ولَّا بعد ؟

السائل : نعم وجدت في الجزء الثاني .

الشيخ : أنا بقول ليس ... لكن - وعليكم السلام - ... نعم .

السائل : رواه البخاري الجزء الثاني .

الشيخ : هذا هو ، ما لفظ البخاري ؟

السائل : " ولا انتقم لنفسه قط " ، وفي لفظ : " ما نيلَ منه شيء فانتقم من صاحبه إلا أن تُنتهكَ محارم الله ، فإذا انتُهكت محارم الله لم يقم لغضبه شيء حتى ينتقمَ لله " .

الشيخ : إذًا ما في : " ما ضرب " ؟

السائل : لا ، ما في : " ما ضرب " .

الشيخ : ما في ؟

السائل : ما في ، في البخاري ما في .

الشيخ : في مسلم ؟

السائل : ما راجعت .
  • رحلة النور - شريط : 18
  • توقيت الفهرسة : 00:00:09
  • نسخة مدققة إملائيًّا

مواضيع متعلقة