في " صفة الصلاة " حديث : " بين سجوده والجدار ممرُّ الشاة " . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
في " صفة الصلاة " حديث : " بين سجوده والجدار ممرُّ الشاة " .
A-
A=
A+
السائل : يقول ذكرتم في " صفة الصلاة " حديث : " بين سجوده والجدار ممر الشاة " ، وقلت : متفق عليه ، ولا يوجد بهذه اللفظ ، وإنما يوجد بين مصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والجدار ، وقلت عن هذا الحديث : أنه شاذ كما في " مختصر البخاري " ؟

الشيخ : من الصعب هذا الإجابة عن هذا الكلام ، لأنُّو في كثير من الأحيان يكون فيه خطأ من الراوي ، لأنُّو لما ، - من الناقل - ، النص الذي في البخاري أعد عليَّ ، ما هو النص ؟

السائل : يقول : " بين سجوده " - أنت الذي ذكرت في " الصفة " - : " بين سجوده والجدار ممر الشاة " .

الشيخ : طيب .

السائل : وقلت : متفق عليه .

الشيخ : كويس .

السائل : يقول : ولا يوجد بهذا اللفظ ، وإنما يوجد : " بين مصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والجدار " ، وقلت عن هذا الحديث : أنه شاذ .

الشيخ : " بين المصلى والجدار " ؛ ما معناه ؟ أحد شيئين : إما بين موقف الرسول والجدار ، وهذا مستحيل ، وإما بين موضع سجوده والجدار ، وهذا هو الذي فسَّره العلماء ، فإذا روينا نحن الحديث بطريقة لا بدَّ منها أن تُفهم هكذا ، يقال أنُّو هذا حديث ليس في البخاري ، وإنَّما في البخاري " بين المصلى والجدار " . الخلاف هنا يبقى خلاف لفظي ، والعلماء اتَّفقوا على أنه يجوز رواية الحديث بالمعنى ، لا سيَّما في مثل هذا الكتاب المختصر الموجز كما تعرفونه ، أما قوله : أنُّو قلنا أن هذا شاذ ؛ فهذا حقيقة يحتاج إلى استحضار المكان الذي قلنا فيه إنَّه شاذ ، أما النقل الأول ؛ فهذا خطأ من السائل .

مواضيع متعلقة