عرض مراد شكري أدلته ومناقشة الشيخ الألباني لها .
A-
A=
A+
السائل : شيخنا نظرت في حجج تحريم الذهب المحلق التي التي قلت بها فوجدتها منحصرة في أربعة أحاديث !
الشيخ : هذا أول خطأ .
السائل : جيد شيخنا .
الشيخ : طيب معليش لحظة بس تفضل .
السائل : الحديث الأول شيخنا ما فيه وقت ضائع لما أنتم تسكتوني .
السائل الآخر : احسب .
الشيخ : سجل عندك ما عندك ساعة الحكم اللذين بيحكموا
السائل : بوكلها إلى الليث .
الشيخ : هههه في ساعات لعب الكرة هههه سجل شو بيسموها ساعة إضافية !
السائل الآخر : ساعة الموقت الموقت .
الشيخ : يعني بيظيفوا في الأخير .
الطلاب : الوقت الضائع .
الشيخ : الوقت الضائع سجل نعم .
السائل : الحديث الأول ( من أحب أن يحلق حبيبه )
الشيخ : آيه نعم .
السائل : و قلت شيخنا .
الشيخ : نعم .
السائل : أن حبيبه فعيل بمعنى مفعول تشمل الذكر و الأنثى .
الشيخ : نعم .
السائل : و المراد هنا الأنثى .
الشيخ : نعم .
السائل : و سقت على ذلك حجة فليحلق لأن الحلق و الطوق من لباس النساء و سقت أيضا حجة أخرى أتذكرها الآن ؟
الشيخ : إن شاء الله قول إن شاء الله .
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : و إلا بيصيبك ما أصاب سيدنا سليمان !
السائل : أعوذ بالله إن شاء الله فحبيبه شيخنا فعيل بمعنى مفعول نعم لكنها لا تشمل الأنثى إلا بشرط ذكره أئمة النحو قاطبة غير موجود في هذا الحديث هذا الشرط هو تقدم الموصوف فتقول مررت بإمرأة حبيب مررت بعين كحيل الموصوف الذي هو العين أو المرأة إذا قلت مررت بحبيب فلا يراد به إلا المذكر يجب إذا أردت المؤنث أن تضع التاء لي .
الشيخ : خلاص خلاص لا تعدد الأمثال بيضيع عليك الوقت
السائل : طيب شيخنا .
الشيخ : أنا معك هو .
السائل : فحبيب هنا .
الشيخ : مثال واحد بيكفي نعم .
السائل : و أما أن الطوق و السوار من لباس النساء فالعرب عرفت الطوق و الإسوار بكثرة و شهرة من لباس الرجال و المترفين منهم و الأغنياء العرب و غير العرب و القرآن للجميع (( فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب )) كذلك شبّ عمر عن الطوق مذكر في القاموس كان له طوق من ذهب أحد أبناء الأمراء في الحِيرة فالطوق هو من لباس الرجال عند العرب موجود و حبيبه للمذكر و عودة ضمير فليحلقه دال على أن المقصود أو مؤكد أن المقصود المذكر فبهذه الحجج ملخصة جعلتني أقتنع أن هذا الحديث ليس له علاقة بالنساء البتة !
الشيخ : شطبناه مليح .
السائل : الحمد لله .
الشيخ : مليح .
السائل : شيخنا مليح و عكسه ماليح .
الشيخ : بس هي .
السائل : ما دام الدليل صحيح .
الشيخ : هي مليح ما عجبتني منك .
السائل : طب شيخنا مليح ما نزلتي .
الطلاب : هههه .
السائل : لازم بتسلم بواحدة منهم .
الشيخ : طيب حذفنا من الحجج تبعبتنا الحديث رقم واحد .
السائل : نعم .
الشيخ : بناء على ما ادّعيت .
السائل : نعم .
الشيخ : طبعا ولما ادّعيت اعتراض أو اعترضات ما أدري شو الله بيدفع علينا حسب دعواتكم الصالحة إن شاء الله طيب طيب خلصنا من الحديث واحد من أصل أربعة !
السائل : نعم .
الشيخ : نعم الثاني .
السائل : الثاني حديث فاطمة أنه دخل بنت هبيرة أو هبيرة و هي تلبس الخواتيم و ضربها على يدها .
الشيخ : نعم .
السائل : و قال: ( أيسرك أن يجعل الله لك خواتيم من نار ) .
الشيخ : نعم .
السائل : أو كما قال عليه الصلاة و السلام .
الشيخ : نعم .
السائل : و الحديث الثالث .
الشيخ : لا شو جوابك عنه .
السائل : هذا الحديث شيخنا حديث مجمل .
الشيخ : مجمل !
السائل : ليس فيه ما فيه دليل أن المقصود التحليق أو هذا الخاتم محتمل اللبس محتمل أنها الكثرة أنه ذهب كثير محتمل أنها لم تؤدي زكاته عدة احتملات و معلوم أن المجمل عندي .
الشيخ : اسمحلي ما فهمنا المجمل المجمل لما بتقول أنت حلقة أول كلامك و دخلتلي بالحلقة الخاتم .
السائل : ما دخلت أصناف شيخ .
الشيخ : اسمحلي .
السائل : الاحتمالات .
الشيخ : الخاتم و السوار و الطوق هذاك المجمل أما هنا خاتم أين الإجمال !
السائل : شيخنا إنكار الرسول عليه الصلاة و السلام هل لأنها تلبس خاتم ذهب ؟
الشيخ : يا أخي أنا بسألك الله يهديك أنا بقول هنا منصوص من بين الحلقة اللي يدخل فيها أجناس هنا منصوص أنه خاتم
السائل : نعم .
الشيخ : وين الإجمال ؟
السائل : أجيبك شيخنا .
الشيخ : طيب تفضل .
السائل : الإجمال إنكار رسول الله عليه الصلاة و السلام عليها.
الشيخ : نعم .
السائل : هل أنكر لأنها تلبس خاتم هل لكون هذا الخاتم محلق هل لأنه كثير !
الشيخ : يا أخي الله يهديك الخاتم غير محلق !
السائل : شيخنا لا تناقشني بالاحتمالات لأنها احتمالات .
الشيخ : لا ما هو احتمال .
السائل : قد أردها جميعها قد يصح الشيء الذي احتججت به أنت !
الشيخ : يا أخي الله يهديك .
السائل : لكنها احتمالات .
الشيخ : يا أخي هذا ما هو احتمال هذا أنت بتشهد أن هذا محلق ما فيه احتمال أنه يكون غير محلق شو الكلام هذا !
السائل : طيب في احتمال أنا بتكلم ليش أنكر عليها هل لأنه محلق هي إنكار الرسول نتكلم .
الشيخ : لك يا أخي أتركلي الكلام .
السائل : و هو خاتم و هو ذهب شيخنا كمان .
الشيخ : نسيت ما اتفقنا عليه الله يهديك كلمة المحلق اصطلاح الآن أنا أدّعي خاتم الذهب حرام على النساء بدليل هذا الحديث و غيره !
السائل : نعم .
الشيخ : ليش أنت تركت اللفظ المنصوص إلى لفظ مصطلح عليه ليش تركته مشان تزبأ منه تفلت منه ؟
السائل : حاش لله شيخ .
الشيخ : إتركلي يا أخي أرجوك لفظ المحلق إتفقنا سلفا إن هذا اصطلاح .
السائل : جيد شيخ .
الشيخ : أنت راح تفعل الآن مثل بيتمسك بلفظة المكروه اصطلاحا و بيفسر لي الآيات الواردة في القرآن أنه المقصود فيها ما هو حرام اترك لي المصطلحات كلمة ؟
السائل : لا نتعرض للمصطلح شيخنا .
الشيخ : إذا هنا الحديث صريح في أن الرسول أنكر على بنت هبيرة خاتما فلا إجمال هنا !
السائل : شيخنا أنا أقول مازال الإجمال قائما لأن الإنكار محتمل لكونه خاتم من ذهب محتمل للكثرة محتمل لمنع الزكاة هناك عدة احتمالات أنت تقول أنه مبين عندك لكن أنا أقول مازال مجمل عندي هذا الحديث و سأطلب بيانه من أحاديث أخر .
الشيخ : يا أخي حدد بارك الله فيك أنت بالأول أطلقت الإجمال و تبين أن هذا الإجمال من كلمة المحلق التي عم بتستعملها الآن اتفقنا أنه سحبناها فهذا الذي أنكره الرسول عليه السلام
السائل : عليه الصلاة و السلام .
الشيخ : هل هو خاتم أم ليس بخاتم ؟
السائل : خاتم .
الشيخ : طيب هل هناك إجمال فيما يتعلق بكونه خاتم ؟
السائل : الإجمال بكونه منكر .
الشيخ : اله يهديك لله يهديك يا أخي سؤال و جواب الله يهديك إلى متى بنظل نحنا نكرر ما اتفقنا عليه و ننقض و نبرم
السائل : شيخنا ما هو أنت بتعتبرني حائد عن البحث و أنا أرى الكلام خارج عن الكلام الذي أقوله !
الشيخ : الله يهديك يا أخي أنت هلا اتفقت معي أن هذا خاتم
السائل : لا شك .
الشيخ : طيب وين خرجت أنا عن كلامك .
السائل : بتقولي لأنه خاتم بتعيد لي في السؤال .
الشيخ : كيف .
السائل : أعدت لي السؤال لأنه خاتم أم لا !
الشيخ : نعم .
السائل : أنا كلامي قلت شيخنا سأحاسب عليه قلت إنكار الرسول عليه الصلاة و السلام محتمل لأنه خاتم ذهب محتمل لأنه خاتم كبير محتمل لأنه لم تؤدّ زكاته فهو لفظ مجمل عندي
الشيخ : يا أخي .
السائل : إنكار مجمل إنكار .
الشيخ : يا أخي مش لفظة الخاتم المجمل الله يهديك المجمل الصفة مش الخاتم !
السائل : شيخنا أنا بعرفش كلمة خاتم لغة عربية فصيحة تعني حلقة توضع على الإصبع لا لإجمال فيها !
الشيخ : و لذلك ليش عم بتقول مجمل من الأول .
السائل : أنا ما قلت مجمل عن الخاتم .
الشيح : في الأول احطيتها في الحلقة و قلت مجمل و بعد اتفقنا و حصرناها و قلنا خاتم الآن نريد منك بيان موضع الإجمال أنت ذكرت أنه خاتم كبير مثلا صح ؟
السائل : محتمل .
الشيخ : طيب فيه احتمال ثاني .
السائل : احتمال أنه أنكر لأنه خاتم ذهب .
الشيخ : كيف هذا احتمال ؟
السائل : أنه أنكر عليها عليه الصلاة و السلام لأنه خاتم ذهب
الشيخ : طيب .
السائل : أو لأنه خاتم كبير أو لأنها لم تؤدي زكاته .
الشيخ : طيب .
السائل : عندي شيء آخر .
الشيخ : الاحتمال الأول وارد .
السائل : ما هو .
السشيخ : أنه خاتم .
السائل : وارد .
الشيخ : طيب بم ترده .
السائل : أرده بالأحاديث الأخرى التي جاءت مبينة لهذا المجمل!
الشيخ : إذا هذا وارد في هذا الحديث ؟
السائل : وارد لا شك .
الشيخ : اسمحلي إذا هذا الحديث الآن مبدئيا باعترافك حجة لنا عليك الآن حجة لنا عليك !
السائل : محتمل الحجة و ليس حجة !
الشيخ : لأن الاحتمال لسه ما رديت يا أخي و أنا عم بأمشي معك .
السائل : شيخنا لماذا تقيم احتمالك و تنسى الاحتمالات التي أنا وضعتها !
الشيخ : الله أكبر ... الله يهديك .
السائل : شيخنا إذا أجبتك أبطلت الاحتمالات الباقية أعتبرت حجة لكم ما بقي للاحتمالات الباقية !
الشيخ : يا مراد الله يهديك يا مراد قليل من الإنصاف أنا عم بقول لك الآن قبل أن يأتي البيان بأن هذا الاحتمال باطل غير مراد الآن الحجة قائمة حتى يأتي الحجة المبطلة لهذا الاحتمال أنا أكون هذا ما أنصفتك !
السائل : نعم بتكون ما أنصفتني شيخنا !
الشيخ : الله أكبر .
السائل : أجيبك وضح لي قد أكون مخطأ قد أكون في قولي عدم مناصفتك لي أنني مخطأ .
الشيخ : لا لا أكيد بدك تبين كيف ما أنصفتك !
السائل : لأنك حصصرت الإحتمالات في واحد .
الشيخ : لك أخي من هذا الاحتمال أنت ما هو بتقول أنه هذا محتمل .
السائل : نعم محتمل .
الشيخ : طيب إذا لم تأت بالدليل النافي لهذا الإحتمال شو بيصير هذا الاحتمال !
السائل : بيصير هو الأوحد و الحجة .
الشيخ: طيب هذا الذي أقوله أنا !
السائل : إذا لم تنجح الاحتمالات الباقية .
الشيخ : يا أخي هلا بنحكي عن هذا الاحتمال في هذا الاحتمال .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا الاحتمال إذا لم تأت بحجة تنقضه فهو الاحتمال يصبح حجة لنا عليك وين أنا ما أنصفك في الموضوع ليش بتتهمني .. .
السائل : شيخنا أنا فهمت من كلامك حصر في هذا الاحتمال الحصر في هذا الاحتمال !
الشيخ : لك يا أخي ما هو هيك الله يهديك أنا بقول لك هلا أنت عندك عشرة احتمالات رقم واحد هذا الاحتمال بتقول هذا الاحتمال محتمل !
السائل : محتمل .
الشيخ : طيب إذا لم تأت بما يبطل هذا الاحتمال بيكون حجة لنا أو لا !
السائل : بيكون حجة .
الشيخ : إذا ليش عم بتقول يا أخي تظلمي أنا و أنا شيخ كبير
السائل : حاش لله شيخنا أنا ما أظلمك أنا قلتلك .
الشيخ : و ما بيتحمل الظلم مثل ما أنت بتتحملوا ليش عم بتتهمني بهذا الظلم !
السائل : شيخنا لو لا أنها علم و أريد أن أصل أن أستفرغ كل الأسئلة في ذهني ما راح أتكلم ثاني أبدا !
الشيخ : معليش لكن نحن وحدة وحدة .
السائل : نعم شيخ .
الشيخ : هذا الاحتمال أنت عم بتسلم أنه احتمال و أنا أقول لك ما دام أنه احتمال لا ريثما يأتي الحجة المبطلة له يبقى هذا الاحتمال لصالحنا !
السائل : لا شك .
الشيخ : طيب وين لكن عم بتظلمني بتقول أنت ما عم بتنصفني و أنت كذا سامحك الله .
السائل : ...
الشيخ : هات نشوف شو الاحتمال الثاني ؟
السائل : الاحتمال الثاني أن يكون بأنها خواتم كبير من الذهب
الشيخ : هذا الاحتمال عندك له وجاهة !
السائل : عندي له وجاهة .
الشيخ : بمعنى إذا كان الخاتم كبيرا حلال أم حرام ؟
السائل : إذا كان الخاتم كبير ؟
الشخ : نعم .
السائل : يعني السؤال الأول .
الشيخ : لا دعك عن الأول سامحك الله .
السائل : نعم .
الشيخ : السؤال الثاني ذا كان الخاتم كبيرا حرام ؟
السائل : إذا قصد به الرياء و المفاخرة حرام ؟
الشيخ : هذا الشيء جديد هذا الشيء أنا ردت عليه أنت بتعرفه أرأيت كيف كنت أنا يعني من أهل الكشف !
السائل : ما شاء الله .
الشيخ : ما شاء الله آه ماذا تقول، تقول بحرمة خاتم الذهب الكبير و هذا لا تقول به و أنا أتهمك الآن .
السائل : أحتاط شيخنا .
الشيخ : و أرجوك لا لا احتياط هذا انتهينا منه لا تقول احتياط فقول واجب ، واجب فأنا الآن أتهمك اسحب حالك دافع عن نفسك و المتهم أمامك !
السائل : نعم .
الشيخ : أنا أتهمك بأنك تقول ما لا تفعل !
السائل : أنا أقول ما لا أفعل .
الشيخ : آيه و الله .
السائل : حاشى لله حاشاه أبدا .
الشيخ : أرجو أرجو هكذا بس هيك بدالي فصحح !
السائل : كيف شيخنا .
الشيخ : أنا أقول إن الاحتمال الثاني في دفع دلالة هذا الحديث على تحريم خاتم الذهب على النساء تقول يحتمل أنه كان خاتما كبيرا !
السائل : ضخما .
الشيخ : فيه فرق يعني .
السائل : لا ما فيه فرق شيخنا توكيد لكلامك شيخنا .
الشيح : ههههما شاء الله ههه شكرا شكرا .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : هههه فمعنى هذا الاحتمال أنك تحرم الخاتم الكبير من الذهب و لا تحرم هنا اسحب حالك من التهمة !
السائل : شيخنا يعني بالنسبة لي أنا مقتنع به .
الشيخ : و لا أنا هو أنت !
السائل : جيد شيخنا .
الشيخ : أيوه .
السائل : أرى أن الخاتم الضخم و الكبير يترجح عندي يعني احتمال تحريمه أو يقوى احتمال تحريمه ما فيه مانع يا شيخنا نفتي الفتوى هذه أو كيف !
الشيخ : هههه
الطلاب : ههه
السائل : أنزه أول شيء أهلي !
الشيخ : سامحك الله !
السائل : و من يسمعك الآن !
الشيخ : يا أخانا مراد و أنال مراد المراد .
السائل : آمين .
الشيخ : هذا أول خطأ .
السائل : جيد شيخنا .
الشيخ : طيب معليش لحظة بس تفضل .
السائل : الحديث الأول شيخنا ما فيه وقت ضائع لما أنتم تسكتوني .
السائل الآخر : احسب .
الشيخ : سجل عندك ما عندك ساعة الحكم اللذين بيحكموا
السائل : بوكلها إلى الليث .
الشيخ : هههه في ساعات لعب الكرة هههه سجل شو بيسموها ساعة إضافية !
السائل الآخر : ساعة الموقت الموقت .
الشيخ : يعني بيظيفوا في الأخير .
الطلاب : الوقت الضائع .
الشيخ : الوقت الضائع سجل نعم .
السائل : الحديث الأول ( من أحب أن يحلق حبيبه )
الشيخ : آيه نعم .
السائل : و قلت شيخنا .
الشيخ : نعم .
السائل : أن حبيبه فعيل بمعنى مفعول تشمل الذكر و الأنثى .
الشيخ : نعم .
السائل : و المراد هنا الأنثى .
الشيخ : نعم .
السائل : و سقت على ذلك حجة فليحلق لأن الحلق و الطوق من لباس النساء و سقت أيضا حجة أخرى أتذكرها الآن ؟
الشيخ : إن شاء الله قول إن شاء الله .
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : و إلا بيصيبك ما أصاب سيدنا سليمان !
السائل : أعوذ بالله إن شاء الله فحبيبه شيخنا فعيل بمعنى مفعول نعم لكنها لا تشمل الأنثى إلا بشرط ذكره أئمة النحو قاطبة غير موجود في هذا الحديث هذا الشرط هو تقدم الموصوف فتقول مررت بإمرأة حبيب مررت بعين كحيل الموصوف الذي هو العين أو المرأة إذا قلت مررت بحبيب فلا يراد به إلا المذكر يجب إذا أردت المؤنث أن تضع التاء لي .
الشيخ : خلاص خلاص لا تعدد الأمثال بيضيع عليك الوقت
السائل : طيب شيخنا .
الشيخ : أنا معك هو .
السائل : فحبيب هنا .
الشيخ : مثال واحد بيكفي نعم .
السائل : و أما أن الطوق و السوار من لباس النساء فالعرب عرفت الطوق و الإسوار بكثرة و شهرة من لباس الرجال و المترفين منهم و الأغنياء العرب و غير العرب و القرآن للجميع (( فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب )) كذلك شبّ عمر عن الطوق مذكر في القاموس كان له طوق من ذهب أحد أبناء الأمراء في الحِيرة فالطوق هو من لباس الرجال عند العرب موجود و حبيبه للمذكر و عودة ضمير فليحلقه دال على أن المقصود أو مؤكد أن المقصود المذكر فبهذه الحجج ملخصة جعلتني أقتنع أن هذا الحديث ليس له علاقة بالنساء البتة !
الشيخ : شطبناه مليح .
السائل : الحمد لله .
الشيخ : مليح .
السائل : شيخنا مليح و عكسه ماليح .
الشيخ : بس هي .
السائل : ما دام الدليل صحيح .
الشيخ : هي مليح ما عجبتني منك .
السائل : طب شيخنا مليح ما نزلتي .
الطلاب : هههه .
السائل : لازم بتسلم بواحدة منهم .
الشيخ : طيب حذفنا من الحجج تبعبتنا الحديث رقم واحد .
السائل : نعم .
الشيخ : بناء على ما ادّعيت .
السائل : نعم .
الشيخ : طبعا ولما ادّعيت اعتراض أو اعترضات ما أدري شو الله بيدفع علينا حسب دعواتكم الصالحة إن شاء الله طيب طيب خلصنا من الحديث واحد من أصل أربعة !
السائل : نعم .
الشيخ : نعم الثاني .
السائل : الثاني حديث فاطمة أنه دخل بنت هبيرة أو هبيرة و هي تلبس الخواتيم و ضربها على يدها .
الشيخ : نعم .
السائل : و قال: ( أيسرك أن يجعل الله لك خواتيم من نار ) .
الشيخ : نعم .
السائل : أو كما قال عليه الصلاة و السلام .
الشيخ : نعم .
السائل : و الحديث الثالث .
الشيخ : لا شو جوابك عنه .
السائل : هذا الحديث شيخنا حديث مجمل .
الشيخ : مجمل !
السائل : ليس فيه ما فيه دليل أن المقصود التحليق أو هذا الخاتم محتمل اللبس محتمل أنها الكثرة أنه ذهب كثير محتمل أنها لم تؤدي زكاته عدة احتملات و معلوم أن المجمل عندي .
الشيخ : اسمحلي ما فهمنا المجمل المجمل لما بتقول أنت حلقة أول كلامك و دخلتلي بالحلقة الخاتم .
السائل : ما دخلت أصناف شيخ .
الشيخ : اسمحلي .
السائل : الاحتمالات .
الشيخ : الخاتم و السوار و الطوق هذاك المجمل أما هنا خاتم أين الإجمال !
السائل : شيخنا إنكار الرسول عليه الصلاة و السلام هل لأنها تلبس خاتم ذهب ؟
الشيخ : يا أخي أنا بسألك الله يهديك أنا بقول هنا منصوص من بين الحلقة اللي يدخل فيها أجناس هنا منصوص أنه خاتم
السائل : نعم .
الشيخ : وين الإجمال ؟
السائل : أجيبك شيخنا .
الشيخ : طيب تفضل .
السائل : الإجمال إنكار رسول الله عليه الصلاة و السلام عليها.
الشيخ : نعم .
السائل : هل أنكر لأنها تلبس خاتم هل لكون هذا الخاتم محلق هل لأنه كثير !
الشيخ : يا أخي الله يهديك الخاتم غير محلق !
السائل : شيخنا لا تناقشني بالاحتمالات لأنها احتمالات .
الشيخ : لا ما هو احتمال .
السائل : قد أردها جميعها قد يصح الشيء الذي احتججت به أنت !
الشيخ : يا أخي الله يهديك .
السائل : لكنها احتمالات .
الشيخ : يا أخي هذا ما هو احتمال هذا أنت بتشهد أن هذا محلق ما فيه احتمال أنه يكون غير محلق شو الكلام هذا !
السائل : طيب في احتمال أنا بتكلم ليش أنكر عليها هل لأنه محلق هي إنكار الرسول نتكلم .
الشيخ : لك يا أخي أتركلي الكلام .
السائل : و هو خاتم و هو ذهب شيخنا كمان .
الشيخ : نسيت ما اتفقنا عليه الله يهديك كلمة المحلق اصطلاح الآن أنا أدّعي خاتم الذهب حرام على النساء بدليل هذا الحديث و غيره !
السائل : نعم .
الشيخ : ليش أنت تركت اللفظ المنصوص إلى لفظ مصطلح عليه ليش تركته مشان تزبأ منه تفلت منه ؟
السائل : حاش لله شيخ .
الشيخ : إتركلي يا أخي أرجوك لفظ المحلق إتفقنا سلفا إن هذا اصطلاح .
السائل : جيد شيخ .
الشيخ : أنت راح تفعل الآن مثل بيتمسك بلفظة المكروه اصطلاحا و بيفسر لي الآيات الواردة في القرآن أنه المقصود فيها ما هو حرام اترك لي المصطلحات كلمة ؟
السائل : لا نتعرض للمصطلح شيخنا .
الشيخ : إذا هنا الحديث صريح في أن الرسول أنكر على بنت هبيرة خاتما فلا إجمال هنا !
السائل : شيخنا أنا أقول مازال الإجمال قائما لأن الإنكار محتمل لكونه خاتم من ذهب محتمل للكثرة محتمل لمنع الزكاة هناك عدة احتمالات أنت تقول أنه مبين عندك لكن أنا أقول مازال مجمل عندي هذا الحديث و سأطلب بيانه من أحاديث أخر .
الشيخ : يا أخي حدد بارك الله فيك أنت بالأول أطلقت الإجمال و تبين أن هذا الإجمال من كلمة المحلق التي عم بتستعملها الآن اتفقنا أنه سحبناها فهذا الذي أنكره الرسول عليه السلام
السائل : عليه الصلاة و السلام .
الشيخ : هل هو خاتم أم ليس بخاتم ؟
السائل : خاتم .
الشيخ : طيب هل هناك إجمال فيما يتعلق بكونه خاتم ؟
السائل : الإجمال بكونه منكر .
الشيخ : اله يهديك لله يهديك يا أخي سؤال و جواب الله يهديك إلى متى بنظل نحنا نكرر ما اتفقنا عليه و ننقض و نبرم
السائل : شيخنا ما هو أنت بتعتبرني حائد عن البحث و أنا أرى الكلام خارج عن الكلام الذي أقوله !
الشيخ : الله يهديك يا أخي أنت هلا اتفقت معي أن هذا خاتم
السائل : لا شك .
الشيخ : طيب وين خرجت أنا عن كلامك .
السائل : بتقولي لأنه خاتم بتعيد لي في السؤال .
الشيخ : كيف .
السائل : أعدت لي السؤال لأنه خاتم أم لا !
الشيخ : نعم .
السائل : أنا كلامي قلت شيخنا سأحاسب عليه قلت إنكار الرسول عليه الصلاة و السلام محتمل لأنه خاتم ذهب محتمل لأنه خاتم كبير محتمل لأنه لم تؤدّ زكاته فهو لفظ مجمل عندي
الشيخ : يا أخي .
السائل : إنكار مجمل إنكار .
الشيخ : يا أخي مش لفظة الخاتم المجمل الله يهديك المجمل الصفة مش الخاتم !
السائل : شيخنا أنا بعرفش كلمة خاتم لغة عربية فصيحة تعني حلقة توضع على الإصبع لا لإجمال فيها !
الشيخ : و لذلك ليش عم بتقول مجمل من الأول .
السائل : أنا ما قلت مجمل عن الخاتم .
الشيح : في الأول احطيتها في الحلقة و قلت مجمل و بعد اتفقنا و حصرناها و قلنا خاتم الآن نريد منك بيان موضع الإجمال أنت ذكرت أنه خاتم كبير مثلا صح ؟
السائل : محتمل .
الشيخ : طيب فيه احتمال ثاني .
السائل : احتمال أنه أنكر لأنه خاتم ذهب .
الشيخ : كيف هذا احتمال ؟
السائل : أنه أنكر عليها عليه الصلاة و السلام لأنه خاتم ذهب
الشيخ : طيب .
السائل : أو لأنه خاتم كبير أو لأنها لم تؤدي زكاته .
الشيخ : طيب .
السائل : عندي شيء آخر .
الشيخ : الاحتمال الأول وارد .
السائل : ما هو .
السشيخ : أنه خاتم .
السائل : وارد .
الشيخ : طيب بم ترده .
السائل : أرده بالأحاديث الأخرى التي جاءت مبينة لهذا المجمل!
الشيخ : إذا هذا وارد في هذا الحديث ؟
السائل : وارد لا شك .
الشيخ : اسمحلي إذا هذا الحديث الآن مبدئيا باعترافك حجة لنا عليك الآن حجة لنا عليك !
السائل : محتمل الحجة و ليس حجة !
الشيخ : لأن الاحتمال لسه ما رديت يا أخي و أنا عم بأمشي معك .
السائل : شيخنا لماذا تقيم احتمالك و تنسى الاحتمالات التي أنا وضعتها !
الشيخ : الله أكبر ... الله يهديك .
السائل : شيخنا إذا أجبتك أبطلت الاحتمالات الباقية أعتبرت حجة لكم ما بقي للاحتمالات الباقية !
الشيخ : يا مراد الله يهديك يا مراد قليل من الإنصاف أنا عم بقول لك الآن قبل أن يأتي البيان بأن هذا الاحتمال باطل غير مراد الآن الحجة قائمة حتى يأتي الحجة المبطلة لهذا الاحتمال أنا أكون هذا ما أنصفتك !
السائل : نعم بتكون ما أنصفتني شيخنا !
الشيخ : الله أكبر .
السائل : أجيبك وضح لي قد أكون مخطأ قد أكون في قولي عدم مناصفتك لي أنني مخطأ .
الشيخ : لا لا أكيد بدك تبين كيف ما أنصفتك !
السائل : لأنك حصصرت الإحتمالات في واحد .
الشيخ : لك أخي من هذا الاحتمال أنت ما هو بتقول أنه هذا محتمل .
السائل : نعم محتمل .
الشيخ : طيب إذا لم تأت بالدليل النافي لهذا الإحتمال شو بيصير هذا الاحتمال !
السائل : بيصير هو الأوحد و الحجة .
الشيخ: طيب هذا الذي أقوله أنا !
السائل : إذا لم تنجح الاحتمالات الباقية .
الشيخ : يا أخي هلا بنحكي عن هذا الاحتمال في هذا الاحتمال .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا الاحتمال إذا لم تأت بحجة تنقضه فهو الاحتمال يصبح حجة لنا عليك وين أنا ما أنصفك في الموضوع ليش بتتهمني .. .
السائل : شيخنا أنا فهمت من كلامك حصر في هذا الاحتمال الحصر في هذا الاحتمال !
الشيخ : لك يا أخي ما هو هيك الله يهديك أنا بقول لك هلا أنت عندك عشرة احتمالات رقم واحد هذا الاحتمال بتقول هذا الاحتمال محتمل !
السائل : محتمل .
الشيخ : طيب إذا لم تأت بما يبطل هذا الاحتمال بيكون حجة لنا أو لا !
السائل : بيكون حجة .
الشيخ : إذا ليش عم بتقول يا أخي تظلمي أنا و أنا شيخ كبير
السائل : حاش لله شيخنا أنا ما أظلمك أنا قلتلك .
الشيخ : و ما بيتحمل الظلم مثل ما أنت بتتحملوا ليش عم بتتهمني بهذا الظلم !
السائل : شيخنا لو لا أنها علم و أريد أن أصل أن أستفرغ كل الأسئلة في ذهني ما راح أتكلم ثاني أبدا !
الشيخ : معليش لكن نحن وحدة وحدة .
السائل : نعم شيخ .
الشيخ : هذا الاحتمال أنت عم بتسلم أنه احتمال و أنا أقول لك ما دام أنه احتمال لا ريثما يأتي الحجة المبطلة له يبقى هذا الاحتمال لصالحنا !
السائل : لا شك .
الشيخ : طيب وين لكن عم بتظلمني بتقول أنت ما عم بتنصفني و أنت كذا سامحك الله .
السائل : ...
الشيخ : هات نشوف شو الاحتمال الثاني ؟
السائل : الاحتمال الثاني أن يكون بأنها خواتم كبير من الذهب
الشيخ : هذا الاحتمال عندك له وجاهة !
السائل : عندي له وجاهة .
الشيخ : بمعنى إذا كان الخاتم كبيرا حلال أم حرام ؟
السائل : إذا كان الخاتم كبير ؟
الشخ : نعم .
السائل : يعني السؤال الأول .
الشيخ : لا دعك عن الأول سامحك الله .
السائل : نعم .
الشيخ : السؤال الثاني ذا كان الخاتم كبيرا حرام ؟
السائل : إذا قصد به الرياء و المفاخرة حرام ؟
الشيخ : هذا الشيء جديد هذا الشيء أنا ردت عليه أنت بتعرفه أرأيت كيف كنت أنا يعني من أهل الكشف !
السائل : ما شاء الله .
الشيخ : ما شاء الله آه ماذا تقول، تقول بحرمة خاتم الذهب الكبير و هذا لا تقول به و أنا أتهمك الآن .
السائل : أحتاط شيخنا .
الشيخ : و أرجوك لا لا احتياط هذا انتهينا منه لا تقول احتياط فقول واجب ، واجب فأنا الآن أتهمك اسحب حالك دافع عن نفسك و المتهم أمامك !
السائل : نعم .
الشيخ : أنا أتهمك بأنك تقول ما لا تفعل !
السائل : أنا أقول ما لا أفعل .
الشيخ : آيه و الله .
السائل : حاشى لله حاشاه أبدا .
الشيخ : أرجو أرجو هكذا بس هيك بدالي فصحح !
السائل : كيف شيخنا .
الشيخ : أنا أقول إن الاحتمال الثاني في دفع دلالة هذا الحديث على تحريم خاتم الذهب على النساء تقول يحتمل أنه كان خاتما كبيرا !
السائل : ضخما .
الشيخ : فيه فرق يعني .
السائل : لا ما فيه فرق شيخنا توكيد لكلامك شيخنا .
الشيح : ههههما شاء الله ههه شكرا شكرا .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : هههه فمعنى هذا الاحتمال أنك تحرم الخاتم الكبير من الذهب و لا تحرم هنا اسحب حالك من التهمة !
السائل : شيخنا يعني بالنسبة لي أنا مقتنع به .
الشيخ : و لا أنا هو أنت !
السائل : جيد شيخنا .
الشيخ : أيوه .
السائل : أرى أن الخاتم الضخم و الكبير يترجح عندي يعني احتمال تحريمه أو يقوى احتمال تحريمه ما فيه مانع يا شيخنا نفتي الفتوى هذه أو كيف !
الشيخ : هههه
الطلاب : ههه
السائل : أنزه أول شيء أهلي !
الشيخ : سامحك الله !
السائل : و من يسمعك الآن !
الشيخ : يا أخانا مراد و أنال مراد المراد .
السائل : آمين .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 584
- توقيت الفهرسة : 00:06:46
- نسخة مدققة إملائيًّا