السائل : هنا مسألة شيخنا نعرف أن شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه بن القيم وأئمة كثيرين أنكروا التقليد وحاربوا التقليد ومع ذلك يذكر في تراجمهم الحنبلي الشافعي الحنفي فعلام يحمل يعني نسبتهم هذه تحمل هذه النسبة ؟
الشيخ : على مثل ما وقع من الألباني نفسه.
السائل : الحنفي اليوم لما جئت وأنت نايم في المكتبة كنت نائمًا لا باللغة الشامية ما أعرفها.
الشيخ : احكيلو إياها.
السائل : يحدث شيخنا بأنه زعم أنه رجلا لقي رجلا آخر وكان هذا الآخر مغربيًا والمغاربة يعني فيهم روح الإسلام والغيرة والرغبة لكن فيهم شيء من الحدة فقال أحد المسلمين على هذا المغربي قال له أنتم معشر المغاربة أناس طيبون وخيرون وأصحاب دين لكن يعني هناك خصلة واحدة لو أنكم تتركونها قال ما هي قال هذه هي هذه هي.
الشيخ : هذه هي يعني خلاصة التمثيل أنه هذا قديمًا هما كانوا بلا شك نشؤوا على المذهب الحنبلي كما نشأت أنا على المذهب الحنفي لكن الله بصرهم ثم هداهم إلى السنة وبقي عليهم ذلك اللقب لا سيما أن الأزمنة المتقدمة ليست كزمننا اليوم أنت ذكرت في مناسبة هناك في اليمن وأنا أيدتك ولكن ما أذكر المثال - وعليكم السلام - أنهم لا يتعصبون ليس تدينًا وإنما أنا أقول تفلتًا.
السائل : نعم.
الشيخ : الآن فيه تفلت هذا التفلت أسبابه الحرية التي لا صمام لها ولا قيود لها ولذلك كون الإنسان ترك مذهبه الحنفي صار شافعي صار كذا ما عاد يهمهم أو صار خامسي ما عاد يهمهم شو السبب لأنه عم يشوفوا ناس يخرجون عن دين الله أفواجًا فكتر خيرو هاد لساتو مسلم فليكن خامسي فليكن سادسي إلى آخره أما زمن الأول لعلك سمعت عني أنا أنا حينما بدأت أرفع يديّ في الصلاة قالوا هذا يجب أن يجلد ثلاثين أو أربعين جلدة هذه ما تسمعها اليوم.
السائل : الحمد لله.
الشيخ : وكلام كثير ما لنا في صدده الآن وخاصة وأنا لا أتكلم فيما هو أهم من هذا فغرضي هذا توجيه كلمة الحنبلي.
السائل : محمول على أنها كانت في البداية ثم كانت مجرد نسبة ليس لها أثر في حياتهم .
الشيخ علي الحلبي : ولا يقال شيخنا أيضًا حفظكم الله بأنه كان هناك مدارس العلم مدارس مدارس الحنابلة ومدارس كذا فمن نشأ في هذه المدرسة أطلق عليه نعم .
السائل : يؤيد مسألة التفلت هذه شيخنا يعني مثال سمعته من الشيخ مقبل في محاضرة الشيخ مقبل حفظه الله ذكر مرة أن يعني إحدى الدول التي جاءت أرادت أن تقتحم اليمن فالأمير كان زيديًا متفلتًا زيديًا متفلتًا فكلف ابنه أو وكيله أن يتفاوض مع هذه الحكومة الغازية فبعد ما رجع قال له ماذا فعلت يا بني قال اشترط عليهم أن يفعلوا كل شيء إلا حي على خير العمل يبقونها فقال له أبوه وكان متفلتًا من هذا الأمر قال ليش ما اشترط الزراعة والأموال ويأخدوا حي على الفلاح مع حي على خير العمل يأخدوا حي على الفلاح مع حي على العمل فتبقى المذاهب مسائل نسبة مجرد نسبة فقط .