إذا تعارض قول عالمين فبأيهما يأخذ من لا يستطيع الترجيح.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
إذا تعارض قول عالمين فبأيهما يأخذ من لا يستطيع الترجيح.؟
A-
A=
A+
السائل : إذا تعارض رأي الألباني ورأي ابن باز في حكمٍ ما فأيهما نقدم ؟
الشيخ : الله أكبر يقدم هذه لك أم لي ؟
السائل : لك يا شيخ .
الشيخ : ولك أين هي ؟
السائل : هنا في الكأس
السائل : هذا ناشئ من جهل بالأدلة .
الشيخ : هذا هو على كل حال السؤال له وجاهته الحقيقة لأن أكثر الناس كما قال رب الآنام لا ينامون ، الذين لا يعلمون أو ليس عندهم استعداد لمعرفة الراجح من المرجوح والدليل الصحيح من الدليل الضعيف ، هؤلاء في الواقع ليس عندهم سبيل للترجيح إلا بوزن الأشخاص ، وفي هذه الحالة نحن نقول لكل مسلم أن يجتهد في ترجح رأي على رأي بوسيلة من الوسائل المتاحة له ، فنحن بعد أن قلنا بأن أكثر الناس لا يعلمون وليس عندهم الإستطاعة لترجيح من حيث الدليل شو يبقى عندهم ترجيح ؟ أنا أضرب لكم مثل مقرب جدًا عالم أفنى حياته في العلم وعالم ناشئ من السهل هذا الأمي العامي اللي ما يستطيع أن يرجح قول هذا الناشئ قد يكون هو الصحيح بالنسبة لدليله لكن هو ما عنده الوسيلة هذه ، هو إذًا يستطيع أن يعمل مراجعة إنه هذا يا أخي ابن اليوم ، وذاك ما شاء الله صار له كذا ، قضى عمره في العلم ، إذًا أنا بأخذ بقول هذا ولاشك أن هذا الأسلوب خير من أن يميل إلى ما تهواه نفسه ؛ لابد من الترجيح كما قلت بما يتاح له ، كذلك مثلاً أقول عالم وعالم مثلاً في نسبة متقاربة من حيث السن والحياة المباركة الطويلة في العلم لكن أحدهما صالح والآخر طالح ، طبعًا هذا مرجح ، مرجح لمن يريد وجه الله عز وجل يقول هذا صالح ، هذا لا يجب أن نتبع رأيه ، مش هذاك وخذ وجوه كثيرة ، عالم حر مستقل وعالم موظف رقيق يأخذ العامي بالرأي الأول ولا يأخذ برأي آخر وعلى ذلك نجد يعني مرجحات كثيرة جدًا أتاحها الله عز وجل لعامة الناس حتى ما يكون دينهم هوى .

مواضيع متعلقة