السائل : الشيخ جودة سعيد عندكم علم أنه صار عقلاني وصار له آراء.
الشيخ : لا ما عندي علم أنه صار عقلاني بس عندي علم أنه كان عقلاني.
السائل : يقول مثلا إنسان جاهل بدوي يقول لا إله إلا الله يدخل الجنة ومخترع الكهرباء الذي أفاد البشرية يدخل جهنم هل هذا معقول يعني هيك من جملة ما يقول وله أشياء كثيرة حتى رحت أنا بئر العجم وأخته هاجمت قالت أنه نحن نعد نجبر الناس على تحريك الأصبع وبدأت تتكلم الكلام وأنه عصبية صارت قلت لها الشيخ جودت بلغنا أنه تغير قالت صحيح تغير زاد علمه ونحن اللي حملنا السلفية ونحن كذا ونشتغل بمناطحة الناس بتحريك الأصبع وبكذا يا أخي أنا زعلت منها لكن ما انصدمت معها ما في وقت ما في مجال حتى جابني معه بالسيارة قلي مو وقت المناقشة ولا مكان يستحق يعني المناسبة للمناقشة دكان تبيعي في بئر العجم وزوجها متوفي وكذا.
الشيخ : على كل حال هذا مثال من ألوف الأمثلة أنه اللي ما يتمسك بالسنة لا بد أن يضل ضلالا بعيدا السنة كما قال عليه السلام ( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما ) هذا أخونا جودة سعيد.
السائل : مر لعندكم هون.
الشيخ : لا كان جاء من شي خمس سنين أو ست سنين مرة المهم فهو ما درس السنة ولذلك لم يأخذ بالعصمة هو درس " مالك بن نبي " وهو معجب ومالك بن نبي مثله ودراسته إله " كان كالمستجير بالرمضاء من النار " مالك بن نبي هو رجل كمان عقلاني مش دارس السنة إطلاقا وأنا التقيت به في لبنان مرة أو أكثر وبعدين كنت دعوته لما كنت ساكن في المخيم ما أدري أنت حضرت الدعوة ولا لا
السائل : في المخيم
الشيخ : إيه بيتي في المخيم تذكرته
السائل : إي نعم
الشيخ : طيب دعوته
السائل : ما كنت
الشيخ : ما كنت وكان من جملة الحاضرين معه شو اسمه هذا اللي بالكويت جاء لهنا بدي يعمل تكتل حزبي
الحلبي : عبد الله الساق
سائل : آخر : أمين المصري
الشيخ : لالا اتصل معه رفيقه التوبة كان من جماعته غازي التوبة فالمهم في مجلس ذكر ما هو الآن معروف أنه نظام اشتراكي وأخذ به كثير من الدول العربية حتى التي تتبنى الإسلام نظاما وهو أن البترول لا يجوز أن يمتلكه فرد وإنما هو حق الدولة كما هو الأمر في أمريكا كدولة ديمقراطية فأنا اعترضت عليه قلت له هذا خلاف الحديث اللي يقول ( العجماء جبار والبئر جبار والمعدن جبار وفي الركاز الخمس ) قام شو كان جوابي قال لا هذا كلام على فرد أنه ما بخالف الشرع يقول على فرد وهو مسجله بالكتاب والكتاب طائر في كل مكان وجودة سعيد وغيره مشبعين بهذه الأفكار اللي قائمة على العقل هذا بيدرس النظام الشيوعي وهذا بيدرس النظام الاشتراكي وهذا يبدرس نظام ديمقراطي ثم بيأخذ ما يشاء من هنا ومن هنا ومن هنا وبؤلف كتاب أو بؤلف نظام ويدعو إليه أما الضوابط الملاجم الكوابح البريكات فهذه لا يلتفتون إليها إطلاقا ولذلك هذا رجل مع الأسف يعني هوى فضل كنا اجتمعنا في بيتي في الماجرية مع جودة سعيد وناقشناه ما عاد أذكر الآن لبعد العهد في مسألة من المسائل وانتهت الجلسة طلبت منه جلسة ثانية فأبى وأصر قلت له يا أستاذ أنت بتدعي أنك رجل اجتماعي أنه لازم الإنسان يكون يوجد صلات بينه وبين الناس ما يكون هيك قطعة واحدة جامد فلماذا لا تطبق الآن هذا الذي تدعو إليه فهذا اللقاء بيني وبينك راح يكون فيه فائدة منه إما أنا مخطئ فتدلني على خطئي وإما العكس أنت المخطئ فأدلك على خطئك فأنا أمد لك إيدي وأنت تقبضها ليه هذا خلاف دعواك وامتنع وامتنع وما كان بعد ذلك اللقاء أي لقاء علما أنه كان جمعني يمكن تذكر في السجن الحسكي اللي قضيت فيه أشهر كان هناك جماعة حزب التحرير لما أنا أرسلوني في الغرفة الكبيرة اللي فيها خمسة عشر تحريري وبعد كم يوم أدخلوا علينا جودة سعيد فكان معي ضدهم لكن في المنهج مختلف تماما وكل ما مضى يوم كل ما يظهر انحراف أكثر وأكثر عن السنة نسأل الله الهداية هات يا علي.