سئل عن بعض الدعاة الذين يتجنبون الكلام عن المنهج السلفي ويدندنون حول السنة والجماعة . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
سئل عن بعض الدعاة الذين يتجنبون الكلام عن المنهج السلفي ويدندنون حول السنة والجماعة .
A-
A=
A+
السائل : شيخنا فيه سؤال ؟

الشيخ : نعم .

السائل : شيخنا في بعض الدعاة يتجنبون ذكر المنهج السلفي يعني في كتبهم ؟

الشيخ : ... من جماعة أهل السنة و الجماعة خذ بالك ههههه !

الطلاب : ههههه .

الشيخ : نعم .

السائل : يذكرون يعني يدندنون بكلمة آخري و هي كلمة أهل السنة و الجماعة و يقولون هذه كلمة عامة فما رأيكم بهذا يعني الكلمة ؟

الشيخ : تكلمنا في هذا أكثر من مرة !

السائل : نعم

الشيخ : و اليوم صباحا قلنا هذه كلمة له دلالتان دلالة بحق و دلالة بباطل و هم يقصدون الباطل و لا يقصدون الحق و لو أنهم جمعوا بين القصدين قصد الحق و قصد الباطل لكان أمرهم أهون قليلا إنهم يقصدون بأهل السنة و الجماعة فيما يتعلق بالعقيدة الماتوردية و الأشاعرة و يخرجون عن أهل السنة و الجماعة أهل الحديث و بخاصة أولئك الذين ينتمون إلى السلف الصالح و آخرون من المُحْدَثِين اليوم يوسعون معنى هذه الجملة فيدخلون كل المسلمين الذين يشهدون أن لا إله إلا الله و نحن نرى عدم استعمال هذه الكلمة لأنها ككلمات بعض السياسيين التى يمكن جلبها يمينا و يسارا و إذا كنّا و ذلك من فضل الله علينا نرى أنه تبارك و تعالى أنعم علينا بأن نفهم إسلامنا و كتاب ربنا و سنة نبينا صل الله عليه و آله و سلم .

السائل : صلى الله عليه وسلم .

الشيخ : على منهج سلفنا الصالح فينيغي أن ننتسب إلى هؤلاء السلف ليس بعبارة يدخل فيها الخلف الذين ما خجلوا و لا استحوا أن يعلنوها صراحة فيقولوا مذهب السلف أسلم و مذهب الخلف أحكم و أعلم و ربما زادو لفظة أخرى .

السائل : أكرم .

الشيخ : لا أعلم و أحكم في أيضا لفظة ثالثة ؟

السائل : أسلم أقول يا شيخنا ما عدلوا ولو في الظلم أيضا حتى في الظلم ؟

الشيخ : هههه إي نعم ما شهد كلمة أهل السنة و الجماعة يدخل فيها هؤلاء أما سلفي فما يدخل هؤلاء بل هم يتبرئون كما قلت من هذه النسبة فكما قيل :

"فحسبكم هذا التفاوت بيننا *** و كل إناء بما فيه ينضح "

أنا يا أبا بدر إن أنسى كما يقال فلا أنسى لما كنت فى الجامعة اجتمعنا في دار أحد إخواننا و هو والد محمد الطفيّ هذا كان هو معيدا في الجامعة الإسلامية فاتفقنا أن نسهر عنده ليلة من ليالي و كانت الغرفة كما تعلمون هناك مساكن الجامعة الغرف رحبة واسعة فغرفة كهذه وسيعة جدا امتلأت كل أطرافها بإخواننا السلفيين لما دخل علينا أحد الخطباء المشهورين و لا أعتقد أن هذا من الغيبة في شيء إذا ما سميته لكم لأنني أؤمن بقول من قال من أهل العلم :

" القدح ليس بغيبة في ستة *** متظلم و معرف و محذر

" ومجاهد فسق و مستفت ومن*** طلب الإعانة في إزالة منكر "

فهذا الذي سأسميه يدخل في التعريف وهذا يترتب من ورائه أخذ العبرة و كيف يسوغ لنا أن ندخله في زمرة أهل السنة و الجماعة و اسمعوا ما جري بيني و بينه دخل الرجل و سبحان الله و أنا لمّا دخلت المجلس كان دوري أن جلست آخر واحد عند عتبة الباب كما هو صاحب الدار الآن هنا فدخل الرجل المشار إليه و هو محمد الصواف تعرفونه ؟

الطلاب : نعم .

الشيخ : أنا أعرفه منذ قديم كان رئيس الإخوان .

المسلمين في العراق و أنه إخونجي مرّ !

الطالب : ههه .

الشيخ : و هذه تعتبر هذه غيبة اعتبرها لكن أنا مطمئن أن هذا من المستثنيات الست دخل الرجل فبدأ يصافح عن يمينه دار الدورة كلها و أنا أتفرج في وجهه ما أحد من إخواننا يقوم خلاف لما تفعلون أنتم و أنا تعبت من أجلكم حينما يدخل عليكم بعض إخواننا فأركم تقومون فهو ما أحد قام له فأرى ملامح وجهه تتغير لما وصل إلي قلت له و مد يده مصافحا قلت له يا أستاذ أنت تعلم في الشام عزيز بدون قيام هو سمع هذه الكلمة و انفجر و تعرف هو خطيب لا بد سمعته !

السائل : آه .

الشيخ : سمعته لا بد .

السائل : نعم سمعته نعم .

الشيخ : قال هذه مسائل ثانوية هذه كذا قشور و لا ينبغي أن نبحث في مثل هذه لازم أن نتفق على محاربة الشيوعية و البعثية و الملاحدة ووو إلى آخره تفضل و جرى النقاش التالى بيني و بينه كان من كلامه أن ما لازم نبحث الأن مسائل خلافية و لازم نجمع صفوفنا و كلمتنا لمحاربة الملاحدة هذول قلت يا أستاذ لا يكاد يوجد شيء هناك متفق عليه لعلك تعلم أن الكلمة الطيبة لا إله إلى الله مختلف حتى اليوم في تفسيرها و أنا قرأت رسالة عندنا في دمشق الشام للشيخ محمد الهاشمي شيخ الطريقة الشاذلية فب دمشق عنوانها " لا إله إلا الله " لما تقرأ التفسير لا معبود إلا الله و قرأت نفس التفسير في رسالة صغيرة لأحد جماعة التبليغ و أنت تعرف أن لا إله إلا الله تعني توحيد بأقسامه الثلاثة إلى آخره و معنى كلامك إن هذه المسألة يجب أن نطويها قال نعم هنا الشاهد قال نعم قلت إذا كيف نتعاون و قد اختلفنا في العقيدة بمن تحارب هؤلاء الملاحدة بأمثالهم ممن يشهدون أن لا إله إلا الله لكنهم اعتقادا و عملا يكفرون بلا إله إلا الله فلذلك المسألة خطيرة و خطيرة جدا لا يجوز أن نغض النظر عن هذا الخلاف القائم اليوم خلافا جذريا و يجب أن نصدع بالحق و أن نعلن راية التوحيد الخالص تحت كلمة تعبر عن الواقع الصحيح و هو دعوة السلف الصالح و كل من ينتمي إليها فهو سلفي و لذلك هؤلاء الدكاترة الذين يقولون بأن هي جماعة إيش السّنة و الجماعة و إلى آخره هذه كلمة يريدون تعمية الحق بواسطتها ... .

مواضيع متعلقة