سئل عن الفتن التي جرت في الجزائر ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
سئل عن الفتن التي جرت في الجزائر ؟
A-
A=
A+
الهاتف يرن

السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

السائل : سعيد معك يا شيخ

الشيخ : أهلا وسهلا كيف أنت .؟

السائل : كيف حالك يا شيخ ؟

الشيخ : كيف أمسيت ؟

السائل : بخير والحمد لله .

الشيخ : ولعلك راض عني ؟

السائل : أي نعم .

الشيخ : جزاك الله خير .

السائل : وإياك .

الشيخ : لكن أنت يجب أن تتعلم أن الرياح تجري في كثير من الأحيان بخلاف ما يشتهي الملاح .

السائل : نعم .

الشيخ : ولذلك فما ينبغي أن تعتب على أخيك إذا اعتذر إليك .

السائل : أي نعم .

الشيخ : ولا سيما وأنا أيضا في طريق تقديم الاعتذار مرة أخرى

السائل : لا يا شيخ نحن الذين نعتذر .

الشيخ : عفوا والمسألة الآن فيما فهمت منك ومن غيرك لأن بعد أن اتصلت بي اتصلت بي امرأة وسألتها عنك فقالت لا أعرفه فهل أنت لا تعرف امرأة دندنت حول ما أنت دندنت حوله ؟

السائل : لا أعرفها .

الشيخ : فإذن عندكم حركة الآن تشعرني بأن المسألة أخذت طورا جديدا ولا بد والحالة هذه أن أجلس مع بعض إخواني الذين يجب عليّ أن استشيرهم وأن أذكر لهم ما تكون عندي من آثار الفتنة القابعة هناك والخلافات الناشبة بين المسلمين ولذلك فإذا كان عندك أسئلة أخرى علمية محضة غير الفتنة القائمة فهاتها ولا تبالي أما إن كنت تريد ما أردت مني بالأمس واعتذرت لك بأنه كان عندي ضيوف فمع ذلك عتبت عليّ فلذلك أخشى ما أخشى أن تعتب عليّ مرة أخرى لأنه الآن ما عندي ضيوف إلا بعض إخواننا وهما اثنان وأحدهما هو أخونا أبو أحمد أبو ليلى لكن عذري الآن هو أنني بعد أن اتصلت بي واعتذرت وما قبلت عذري ثم اتصلت بي تلك المرأة فدندت حول ما دندنت أنت وبوضوح أكثر فقد تكون عندي أن المسألة لا بد لي من استشارة إخواني في ذلك وأقول كما قلت لك في الأمس القريب هذا عذري والعذر عند كرام الناس مقبول . فإن كان عندك سؤال آخر فتفضل به وإلا فمعذرة إليك .

السائل : جزاك الله خيرا يا شيخ .

الشيخ : وإياك .

السائل : طيب شيخ أزيدك معلومات أنه بدأت تقع بعض الاصطدامات ؟

الشيخ : يا أخي هذه عندي علم بها منذ ثلاث ليال !

السائل : اليوم في البلدة التي أنا مقيم فيها .

الشيخ : نعم .

السائل : خرج بعض الإخوة قبل العصر أو قبيل العصر للذهاب لقرية أخرى لمساندة إخوانهم زعموا بتجمع ومسيرة فتصدت لهم الحرس الوطني وضربوهم بالقنابل المسيلة للدموع فهذه المعلومة !

الشيخ : " قد كان ما خفت أن يكون إنا لله راجعون "

لقد أنذرناهم قبل وقوع الإضراب لأن هذه النتائج ستكون مريرة جدا نعم .

السائل : طيب يا شيخ أنا قبلت عذرك جزاك الله خيرا لكن متى إن شاء تكون نتيجة هذه الاستشارة مع بعض الإخوان وتكونون مهيئين للكلام في هذا الموضوع حتى نتصل بكم إن شاء الله ؟.

الشيخ : لا أدري متى ، هذا يعود إلى التيسير فنحن غدا مجتمعون لكن إذا كان الجمع حاشدا فلا نستطيع أن نبحث في مثل هذه القضايا ويوم الإثنين في عندنا اجتماع مع بعض من يدعون الاعتزال وهكذا تمشي الأيام وكما قلنا لك تجري الرياح بما لا يشتهي الملاح فلذلك ما نستطيع أن نعدك منذ هذه الساعة .

مواضيع متعلقة