سئل عن بعض الدعاة الذين يستعجلون النتائج .؟
A-
A=
A+
السائل : هذا إذا أذنتم لي ؟
الشيخ : تفضل .
السائل : يقودنا إلى نقاش آخر حرصت في الفترات الأخيرة أن أكتب فيه و قد كتبت فيه كتابين جئت بهما معي و هما الحكمة و حقيقة الانتصار لاحظت كثير أو بعض دعات بعض الجمعات تستعجل الأدنى القريب !
الشيخ : إي نعم .
السائل : على حساب البعيد و هو الهدف الأساس فمثلا رسالة الحكمة قصدت فيها هذا الجانب ما هي الحكمة فعلا في هذا الواقع المضطرب و لكن الحقيقة الانتصار قصدت بها معنى آخر قلت هناك ملحظ كثير من الدعات يربطون بين المنهج و بين تحقق النتائج فيحكمون على المنهج من خلال تحقق النتائج فوقعنا في ثلاث فئات فئة استعجلت و فئة تنازلت قدمت تنزلات من أجل أن تحقق بعض الانتصار و فئة يئست و كلهم مخطئون !
الشيخ : لازم تذكر الفئة الرابعة ؟
السائل : و هي .
الشيخ : الذين هم ماضون .
السائل : نعم .
الشيخ : الذين هم ماضون في طريق يمشون .
السائل : لا أنا أقول حدث خطأ يا شيخ أنا أقول .
الشيخ : آه .
السائل : الذين ربطو مباشرة بين حكموا على المنهج من خلال تحقق النتائج !
الشيخ : أيوه .
السائل : أقول هؤلاء الذين أخطئوا فذكرت أن حقيقة بينت خطأ هؤلاء المتعجيلون و خطأ المتعجلين و خطأ المتنازلين و هم كثر كما تعلمون لأنهم سبب ضغط الأتباع و بسبب يحاول أن يحقق و لو جزء و لو مقعد في البرلمان ولو مكانة إلى غيرها
الشيخ : نعم .
السائل : و بعضهم يئس من هذا الواقع و انزوى مع أنه يستفاد منه و قلت في النهاية أن الانتصار حقيقة انتصار هو المنهج الإلتزام بالمنهج سواء لا شك و أخرى تحبيونها نصر من الله ثم بينت أن الانتصار أنواع تحقق النتائج نوع من أنواع النصر
الشيخ : أه .
السائل : و أكثر الأنبياء لم يتحقق لهم النصر و هو تحقق النتائج في حياتهم و ما تحقق هذا إلى لبعض الأنبياء و الرسل عليهم و على نبينا أفضل الصلاة و السلام !
الشيخ : نعم .
السائل : فقلت التزام المنهج هو الانتصار سواء تحقق لداعية في حياته ما سعي أو لم يتحقق نعم !
الشيخ : إخواننا يعلمون أننا نحن لنا كلمات مبسطة حول هذه النقطة و نذكر لهم بأنه الواجب على الداعية المسلم الحق هو أن يستمر في الطريق المستقيم !
السائل : نعم .
الشيخ : ثم لا عليه بعد ذلك وصل أو لم يصل !
السائل : نعم .
الشيخ : و نذكر الحديث الصحيح في صحيح مسلم و ربما يكون أيضا في البخاري من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه أن النبي صل الله عليه و سلم قال: (عرضت علي الأمم فرأيت سواد كبيرا أو عظيما في الأفق فقلت من هؤلاء؟ قال: هؤلاء قوم موسى ثم نظر فى جانب الآخر من الأفق فوجد أمته قال ما هذا؟ قال : هذه أمتك قال ثم عرض على النبي و معه الرجل و الرجلان و النبي و معه الرهط و الرهطان و النبي و معه الرجل و الرجلان و النبي و ليس معه أحد ) نحن نذكر هذا ردا على الإخوان المسلمين الذين يتفاخرون بكثرة عددهم و يمتنون علينا بأنه أنتم عددكم قليل و يستلزمون من ذلك أن دعوتكم ما هي مستقيمة لأنها لو كانت سليمة كانت أتباعكم كثير نقول سبحان الله نحن لا نبرأ أنفسنا من أن نكون مخطئين أو مقصرين لكن استدلالكم على خطأ دعوتنا بقلت أتباعنا هذا يعود برد على أؤلئك الأنبياء الذين تحدث عنه الرسول حتى رأى النبي و ليس معه أحد إذا أنت يجب أن تنظر إلى الدعوة و ليس إلى الأتباع كثرة و قلة و أذكر أن بهذه المناسبة أيضا و أقول من العجيب أن الجاهلي العربي و هو مشرك لكنه كان ذكيا لما يقول فى قصيدته :
"بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه *** و أيقن بأنا لحقين بقيصرا
فقلت له لا تبكي عينك إنما *** نحاول ملكا أو نموت فنعذر" .
يا جماعة المسلم أولا أن يكون عنده هذا المنطق نحاول أن نصل إلى الهدف المنشود و هو إقامة حكم الله في الأرض فإن وصلنا الحمد لله فذلك من فضل الله إن لم نصل المهم أننا نكون معذروين لأنا نمشي في الطريق فهذا بلا شك كلمة حق هذه ... .
الشيخ : تفضل .
السائل : يقودنا إلى نقاش آخر حرصت في الفترات الأخيرة أن أكتب فيه و قد كتبت فيه كتابين جئت بهما معي و هما الحكمة و حقيقة الانتصار لاحظت كثير أو بعض دعات بعض الجمعات تستعجل الأدنى القريب !
الشيخ : إي نعم .
السائل : على حساب البعيد و هو الهدف الأساس فمثلا رسالة الحكمة قصدت فيها هذا الجانب ما هي الحكمة فعلا في هذا الواقع المضطرب و لكن الحقيقة الانتصار قصدت بها معنى آخر قلت هناك ملحظ كثير من الدعات يربطون بين المنهج و بين تحقق النتائج فيحكمون على المنهج من خلال تحقق النتائج فوقعنا في ثلاث فئات فئة استعجلت و فئة تنازلت قدمت تنزلات من أجل أن تحقق بعض الانتصار و فئة يئست و كلهم مخطئون !
الشيخ : لازم تذكر الفئة الرابعة ؟
السائل : و هي .
الشيخ : الذين هم ماضون .
السائل : نعم .
الشيخ : الذين هم ماضون في طريق يمشون .
السائل : لا أنا أقول حدث خطأ يا شيخ أنا أقول .
الشيخ : آه .
السائل : الذين ربطو مباشرة بين حكموا على المنهج من خلال تحقق النتائج !
الشيخ : أيوه .
السائل : أقول هؤلاء الذين أخطئوا فذكرت أن حقيقة بينت خطأ هؤلاء المتعجيلون و خطأ المتعجلين و خطأ المتنازلين و هم كثر كما تعلمون لأنهم سبب ضغط الأتباع و بسبب يحاول أن يحقق و لو جزء و لو مقعد في البرلمان ولو مكانة إلى غيرها
الشيخ : نعم .
السائل : و بعضهم يئس من هذا الواقع و انزوى مع أنه يستفاد منه و قلت في النهاية أن الانتصار حقيقة انتصار هو المنهج الإلتزام بالمنهج سواء لا شك و أخرى تحبيونها نصر من الله ثم بينت أن الانتصار أنواع تحقق النتائج نوع من أنواع النصر
الشيخ : أه .
السائل : و أكثر الأنبياء لم يتحقق لهم النصر و هو تحقق النتائج في حياتهم و ما تحقق هذا إلى لبعض الأنبياء و الرسل عليهم و على نبينا أفضل الصلاة و السلام !
الشيخ : نعم .
السائل : فقلت التزام المنهج هو الانتصار سواء تحقق لداعية في حياته ما سعي أو لم يتحقق نعم !
الشيخ : إخواننا يعلمون أننا نحن لنا كلمات مبسطة حول هذه النقطة و نذكر لهم بأنه الواجب على الداعية المسلم الحق هو أن يستمر في الطريق المستقيم !
السائل : نعم .
الشيخ : ثم لا عليه بعد ذلك وصل أو لم يصل !
السائل : نعم .
الشيخ : و نذكر الحديث الصحيح في صحيح مسلم و ربما يكون أيضا في البخاري من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه أن النبي صل الله عليه و سلم قال: (عرضت علي الأمم فرأيت سواد كبيرا أو عظيما في الأفق فقلت من هؤلاء؟ قال: هؤلاء قوم موسى ثم نظر فى جانب الآخر من الأفق فوجد أمته قال ما هذا؟ قال : هذه أمتك قال ثم عرض على النبي و معه الرجل و الرجلان و النبي و معه الرهط و الرهطان و النبي و معه الرجل و الرجلان و النبي و ليس معه أحد ) نحن نذكر هذا ردا على الإخوان المسلمين الذين يتفاخرون بكثرة عددهم و يمتنون علينا بأنه أنتم عددكم قليل و يستلزمون من ذلك أن دعوتكم ما هي مستقيمة لأنها لو كانت سليمة كانت أتباعكم كثير نقول سبحان الله نحن لا نبرأ أنفسنا من أن نكون مخطئين أو مقصرين لكن استدلالكم على خطأ دعوتنا بقلت أتباعنا هذا يعود برد على أؤلئك الأنبياء الذين تحدث عنه الرسول حتى رأى النبي و ليس معه أحد إذا أنت يجب أن تنظر إلى الدعوة و ليس إلى الأتباع كثرة و قلة و أذكر أن بهذه المناسبة أيضا و أقول من العجيب أن الجاهلي العربي و هو مشرك لكنه كان ذكيا لما يقول فى قصيدته :
"بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه *** و أيقن بأنا لحقين بقيصرا
فقلت له لا تبكي عينك إنما *** نحاول ملكا أو نموت فنعذر" .
يا جماعة المسلم أولا أن يكون عنده هذا المنطق نحاول أن نصل إلى الهدف المنشود و هو إقامة حكم الله في الأرض فإن وصلنا الحمد لله فذلك من فضل الله إن لم نصل المهم أننا نكون معذروين لأنا نمشي في الطريق فهذا بلا شك كلمة حق هذه ... .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 600
- توقيت الفهرسة : 00:05:01
- نسخة مدققة إملائيًّا