كلام الشيخ عن سبب عدم إجابة دعوة أهل الحديث في الهند وباكستان وغيرها . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
كلام الشيخ عن سبب عدم إجابة دعوة أهل الحديث في الهند وباكستان وغيرها .
A-
A=
A+
السائل : فهو رأى وحفز وشجع ، بل يعني هو الذي حفزني أكثر مما أنا أطلب منك ، لأن استعمالك الحجة عليك وعلينا ، وهذه بالنسبة لي أنا رحلتك استثمارية يعني أنا بدي استثمر هذه الرحلة لعل الله سبحانه وتعالى لما أنا أموت يثيبني شيء منها.

الشيخ : الله يجزيك الخير.

السائل : لأني أنا لست ضامنا العمل.

الشيخ : بارك الله فيك ، نسأل الله أن يصلح أعمالنا كلها .

السائل : مما يشجعني على أن أكرر عليك يا سيدي حفظك الله لأن البنا رأى وضعهم هناك ، وهو لما عندنا تكلمنا في هذا الشيء وهو شجع وأيد وعمل وأيضا ولا تستغرب أن عمل لأنه يعرف رحلاتك وعرف طبيعتك لأنه رأى هناك شيئا يمكن أتجرأ وأقول كثيرا مهما أن ناصر الدين الألباني يروح ثلاثة أيام أو خمسة أيام في الميدان أو يومين أو حتى إذا صار يوما واحدا مستعد أؤمن لك طيارة واحد يوم .

الشيخ : الله يجزيك خيرا ، جزاك الله خيرا ، وكتب لك الأجر وقد تزودت بالخير لما بعد الموت سلفا أنا أبشرك بهذا ، لأن النية والحمد لله طيبة والبذل في سبيل الخير كثير وكثير ، فما عليك بعد ذلك تحققت رغبتك فعلا أم لا ، وكثيرا ما يروي بعض الناس حديثا يقولون ( نية المرء خير من عمله ) لكن هذا لا صحة له أيضا ، هذا الحديث لا صحة له لكن أنا أسأل هذا لمن ؟

السائل : هذا حقك.

الشيخ : هذا إذا حقك ، يعني أنا لي حقان ؟ أنا ما أقبل إلا حقا واحدا ، طيب بسم الله ، ... أنا أسأل الأستاذ البنا أنت أظن تعلم أنني دعيت مرارا إلى الهند والباكستان أليس كذلك ، فهل هناك فرق بالنسبة لي ، بين عدم استجابتي من الناحية الشرعية ، بين عدم استجابتي الدعوة إلى باكستان مرارا وتكرارا ومن روؤساء جمعيات أهل الحديث هناك مرارا وتكرار الباكستان والهند والسودان أنصار السنة وأنت أدرى مني بهم وأمثالهم مرارا وتكرارا وأنا أعتذر .

السائل : أنت قول هل يوجد فرق .

الشيخ : من حيث انه إذا أنا كنت مستطيعا .

السائل : البنغال أو الباكستان .

الشيخ : نعم. لا لا مش هذا ، هل هناك فرق فيما إذا كنت أنا مستطيع أن استجيب دعوة أهل الحديث في باكستان ، أو أهل الحديث في الهند أو أهل الحديث في السودان ، أو أهل الحديث في البنغال ، نصف الكلام ما عليه جواب أنا أقول لك أنا أوافق فقط في فرق لكن الذي أسأل عنه ليس هو هذا الفرق ، أنا إما أن أكون مستطيعا باجابة هذه الدعوات كلها أو أن أكون غير مستطيع، فحينئذ لا فرق ، سواء دعيت إلى باكستان أو إلى الهند أو للسودان أو للبنغال ، وأنا مستطيع فواجب عليّ الاستجابة ، وإن كنت غير مستطيع ، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها .

السائل : يقول فيه فرق .

الشيخ : لا ما أظن أنت تقول في فرق؟ لا عفوا معليش قبل أن تبين الفرق ، أي فرق تعني أنت .

السائل : فرق الشرع .

الشيخ : فرق الشرع ، إذا كنت انا في أي شيء أستطيعه وفي أي شيء لا أستطيعه إيش الفرق .

السائل : فيه فرق .

الشيخ : تقول أيضا وبكل جرأة ، تفضل .

السائل : ...الفرق بين الهند والبنغال ، البنغال يلبسون فوط والهنود يلبسون لونغي .

الشيخ : هذا الذي إيش قال القائل

" قد كان ما قد خفت أن يكون إنا إلى الله وإنا اليه راجعون "

، أنا أقول فرق من حيث الاستطاعة أنت بتلف وتدور فقط الشيخ البنا يمكن ما يحسن اللف والدوران ... وإيش الفرق بارك الله فيك هات لنرى .

السائل : ... .

الشيخ : ما هو ايه ؟

السائل : ... باكستان فيها الهند فيها ... يصلك الأجر إن شاء الله ... .

الشيخ : ....واللي يعد العصي مو زي اللي يأكلها

السائل : تتكلم عن ... ونحن نتكلم عن فرق معنوي

الشيخ : خلاص أنت خليك عند الكلمة التي أنا وافقت عليها على بياض ، فقط هذا خير شيء إن شاء الله لا الحقيقة أنت مخطئ كثيرا، أبوعرب معذور ، معذور أما أنت مخطئ كثيرا ، يعني كما قال تعالى: (( وإنه لحب الخير لشديد )) ، إيش هو الخير المال هنا كما تعلم ، طيب إذا رجل صح له خير مال ، تفضل هاي المال أمامك ، خذ ما تشاء ، ما يأخذ ؟ يأخذ طيب أي الماليين خير المال الدنيوي أم الأخروي ، فإذا أنا كنت مستطيعا أن آخذ من هذا المال الأخروي ، أتظنني أبخل به على نفسي ، وهذا موضع العجب ادعوا لي بس انتو ادعوا لي ربي عز وجل يعني طرق الخير كثيرة والحقيقة ، يعني اضرب لكم مثلا ، كنت وأنا في الشام أجمع بين التدريس للناس في الأسبوع درسا أو درسين أو أكثر، وبين البحث والتحقيق والتأليف ، بعض الأساتذة السلفيين الأذكياء العقلاء ينصحونني لا تدرس ، اترك التدريس اترك الناس كلها وانكب فقط على التأليف لأنك مهما عشت فبكرة ستموت كبقية الأحياء ، فتخلف وراءك كتابا أو كتبا كثيرة لينتفع الناس بعد موتك ، قرون طويلة أما هدول الناس خمسة عشرة عشرين ثلاثين أربعين خمسين بتموت الله أعلم بهم مهما عاشوا ونسلوا فيمكن يضمحل الخير الذي تركته فيهم فألف. وجة نظر ، لكن أنا كنت أرى الجمع بين الأمرين ، يكون أفضل ، لكن لما ما بقي في الكرم إلا الحطب ، وجدت نفسي أن ذاك الرأي الذي قدم إليّ في عز شبابي هذا أوانه ، ولذلك تعرف انت كم مرة ذهبنا إلى المغرب وبريطانيا ولا يزالون يعني يحضوننا أن نذهب أعتذر أعتذر المغرب ولا السودان ولا هنا ولا هنا ، لكن ما يقبل الناس العذر ، لأنه مثل ما قلنا " الذي ما يعرف ما هو في المغرافة ما يعرف الحكاية " ، أنا الآن مهما عشت سيدركنا الأجل المحتوم فأود أنا أتدارك هذه المشاريع التي هي بين يدي ، فأنا أوثر ذلك على كل شيء ، على كل شيء على السفر على كذا العمرة أنا آتي هنا لأقضي فقط أسبوع فقط ، بالكثير عشرة أيام ، لكن مكرها أخاك لا بطل أجد نفسي أحيانا مغللا لا أستطيع إلا أن أخل بما كنت ركزته في نفسي أنه فقط أسبوع في الكثير عشرة أيام ، فأنت بارك الله فيك إذا كان لك حال مع الله ، والك الاستجابة من الدعاء ، فجرني جرا حتى أمشي معك .

السائل : سأفعل إن شاء الله ، سأفعل إن شاء الله .

الشيخ : تفضل .

مواضيع متعلقة