ما فقه حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( الشُّؤم في المرأة والدَّار والفرس ) ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما فقه حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( الشُّؤم في المرأة والدَّار والفرس ) ؟
A-
A=
A+
السائل : حديث ابن عمر في " الصحيحين " ، يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : ( الشُّؤم في المرأة والدار والفرس ) ؛ فما فقه هذا الحديث ؟

الشيخ : هذا الحديث جاء بلفظين ؛ هذا أحدهما : ( الشُّؤم ) ، وجاء بلفظ بهذا المعنى : ( إنما الشُّؤم ) ، لكن اللفظ الصحيح هو : ( لو كان الشُّؤم في شيء لكان في ) هذه الأنواع الثلاثة ، ( لو كان الشُّؤم ) هذا الذي ينبغي الاعتماد في رواية هذا الحديث عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ؛ لأن الألفاظ الأخرى مع كونها مرجوحةً روايةً ؛ فهي مخالفة للنصوص الصريحة التي تقول : لا شؤم في الإسلام ، لا طيرة في الإسلام ، فقد نهى الرسول - عليه السلام - عن التطير ؛ فكيف يُقرُّه ويجزم بوجوده في الدار والمرأة والفرس ؟ لا ، هذا من حيث الرواية شاذ ، والرواية المحفوظة الصحيحة : ( لو كان الشُّؤم في شيء لَكانَ في المرأة والدار والفرس ) .

هذا هو الجواب عن هذا السؤال .

تفضل .
  • فتاوى جدة - شريط : 14
  • توقيت الفهرسة : 01:07:40
  • نسخة مدققة إملائيًّا

مواضيع متعلقة