شرح حديث ( بلِّغوا عني ولو آية ) .                    
                    A-
                            
                            A=
                            
                            A+
                            
                        
                الشيخ :  ونسمع هذه المخالفة ثم نظل فيها هذا أول شيء ، ثاني شيء لا نبلغ الناس ، ولا نحذرهم منها ، والرسول عليه السلام كان يقول: ( بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار )  ، فالشاهد من هذا الحديث قوله: ( بلغوا عني ولو آية )  ليس المقصود بالآية ، هنا المعنى العرفي العام ، أي آية من القرآن لا ، لأن أصل الآية ، أصل معنى الآية في اللغة العربية هي الجملة هي الجملة الكاملة ، فهنا الرسول عليه السلام في هذا الحديث ، يأمر كل مسلم ، بلغته آية أي جملة من أحاديث الرسول عليه الصلاة السلام ، أن يبلغها للناس وبذلك ينتشر العلم الصحيح ، لأن العلم كما تعلمون من قول ابن القيم رحمه الله من كبار أهل العلم السلفيين ، الذي يقتدون بالسلف الصالح ، عقيدة وفقها وسلوكا ، كان يقول  ابن القيم رحمه الله :
" العلم قال الله قال رسوله *** قال الصحابة ليس بالتمويه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة *** بين الرسول وبين رأي فقيه
كلا ولا جحد الصفات ونفيها *** حذرا من التعطيل والتشبيه "
فالعلم قال الله قال رسول الله في المرتبة الثالثة والأخيرة قال الصحابة لأنهم هم الذين نقلوا إلينا ما قال الله على لسان نبيه ، وما قاله عليه الصلاة والسلام ، بلفظه من أحاديثه هم الأمنة ، هم الذين نقلوا إلينا هذه الشريعة بكتابها وسنة نبيها ، و لذلك يجب أن نهتم ليس بنقل قيل وقال ، وإنما بقال الله وقال رسول الله ، ( بلغوا عني ولو آية ) ، إذن خلاصة هذه الكلمة ، خلاصتها في جملتين موجزتين ، الأولى تخصكم أيكم المصلون ، أن لا تسابقوا الإمام بآمين ، فتخالفوا الرسول الكريم في أمره ، ( إذا أمن الإمام فأمنوا ) الجملة الثانية والأخيرة ، أنكم تبلغون الناس من وراءكم هذا الحديث ، وتوضحونه لهم على نحو ما سمعتم ما هو هذا الحديث نعيده مرارا وتكرارا ، لأن من سنته عليه الصلاة والسلام ، أنه كما جاء في صحيح البخاري كان يكرر الكلمة ثلاثا ، حتى تعقل عنه ، حتى تعقل عنه ، أي تفهم عنه ، فالرسول صلوات الله وسلامه عليه ، يقول: ( إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) ، وهذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين ، أهلا وسهلا وأهلا بالضيوف الكرم كيف حالكم عساكم بخير الله يبارك فيكم . اذا قال الإمام: (( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) آمين فالمقتدون يسبقونه بآمين
السائل : هذا كان قصدي .
الشيخ : جزاك الله خيرا اذن سباق إلى الخيرات إن شاء الله أهلا
السائل : يسأل السائل
الشيخ : نعم .
            " العلم قال الله قال رسوله *** قال الصحابة ليس بالتمويه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة *** بين الرسول وبين رأي فقيه
كلا ولا جحد الصفات ونفيها *** حذرا من التعطيل والتشبيه "
فالعلم قال الله قال رسول الله في المرتبة الثالثة والأخيرة قال الصحابة لأنهم هم الذين نقلوا إلينا ما قال الله على لسان نبيه ، وما قاله عليه الصلاة والسلام ، بلفظه من أحاديثه هم الأمنة ، هم الذين نقلوا إلينا هذه الشريعة بكتابها وسنة نبيها ، و لذلك يجب أن نهتم ليس بنقل قيل وقال ، وإنما بقال الله وقال رسول الله ، ( بلغوا عني ولو آية ) ، إذن خلاصة هذه الكلمة ، خلاصتها في جملتين موجزتين ، الأولى تخصكم أيكم المصلون ، أن لا تسابقوا الإمام بآمين ، فتخالفوا الرسول الكريم في أمره ، ( إذا أمن الإمام فأمنوا ) الجملة الثانية والأخيرة ، أنكم تبلغون الناس من وراءكم هذا الحديث ، وتوضحونه لهم على نحو ما سمعتم ما هو هذا الحديث نعيده مرارا وتكرارا ، لأن من سنته عليه الصلاة والسلام ، أنه كما جاء في صحيح البخاري كان يكرر الكلمة ثلاثا ، حتى تعقل عنه ، حتى تعقل عنه ، أي تفهم عنه ، فالرسول صلوات الله وسلامه عليه ، يقول: ( إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) ، وهذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين ، أهلا وسهلا وأهلا بالضيوف الكرم كيف حالكم عساكم بخير الله يبارك فيكم . اذا قال الإمام: (( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) آمين فالمقتدون يسبقونه بآمين
السائل : هذا كان قصدي .
الشيخ : جزاك الله خيرا اذن سباق إلى الخيرات إن شاء الله أهلا
السائل : يسأل السائل
الشيخ : نعم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 214
 - توقيت الفهرسة : 00:35:07
 - نسخة مدققة إملائيًّا