يقول الحافظ عن الجوزجاني صاحب أحوال الرجال ( إنه شديد النفس على أهل الكونة المتشيعة ولأنه ناصبيّ أو منحرف ) فهل ثبت أنه ناصبيّ.؟ وما الذي ترجح لديكم من صنيعه.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
يقول الحافظ عن الجوزجاني صاحب أحوال الرجال ( إنه شديد النفس على أهل الكونة المتشيعة ولأنه ناصبيّ أو منحرف ) فهل ثبت أنه ناصبيّ.؟ وما الذي ترجح لديكم من صنيعه.؟
A-
A=
A+
السائل : طيب شيخنا حفظكم الله هنا في الجوجزاني صاحب أحوال الرجال الحافظ ابن حجر يكثر من قوله أنه يعني شديد على أهل الكوفة المتشيعه لأنه ناصبي أو منحرف هل ثبت فعلا يا شيخنا أنه ناصبي.
الشيخ : ما عندي دراسة حوله .
السائل : لأن هناك من ضعف قصة الدجاجة الذي قام وأخذها عند أهل الحديث فقال اذبحوها فعجزوا أن يذبحوها قال سبحان الله يعني كم من أهل الحديث عجزتم أن تذبحوا دجاجة وعلي ذبح وقتل كذا وكذا هناك من يضعف هذه القصة في سندها.
الشيخ : أيوه.
السائل : طيب الذي ترجح لكم في صنيع الدجاني هل هو فعلا متشدد على الكوفيين.
الشيخ : لا ما عندي أي رأي حوله ما عندي دراسة حوله.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : أي نعم لكن أفدنا أنت.
السائل : الذي ظهر لي يعني لما قارنت كلامه بكلام غيره في أحوال الرجال رأيته وإن شد النكير على الراوي من أجل البدعة إلا أنه يصرح بأنه ضابط وحديثه مقبول كما تكلم في الأعمش وتكلم في أبي إسحاق السبيعي وغيرهما أنكر عليهما البدعة مائل زائغ جائر ما يلعن القصد بالعبارات الشديدة إلا أنه ما صرح برد حديثه بل وثقه فمثل هذا يعني ما يقال فيه أنه متشدد إذا ضعف كوفيًا فلا يقبل تضعيفه.
الشيخ : إيه أي لكن هذا هذا التتبع بمقدار يكفي الحكم عليه.
السائل : ... لما وقفت على على كتب لأحوال الرجال هل لو كتب شيخنا في هذا الباب أو ممكن.
الشيخ : لا، بس أقول يعني الحكم هذا من أجل تصحيح مثل هذا الحكم ينبغي استقراء أقوال الرجل في عشرات الرواة بحيث أنه لا نجد رجلا ثقة كأولائك الثقات الذين سميت بعضهم مع ذلك غمزهم بمذهبهم لكنه وثقهم فهل هذا أمر مضطرد في كل الرواة ، هذا الحقيقة يحتاج إلى استقصاء كما هو شأن الحفاظ المتقدمين.
السائل : طيب شيخنا يكفي كتاب أحوال الرجال أن نجمع كل تراجمه وننظر إلى الذين تكلم فيهم من أهل الكوفة ونقارن كلامة بكلام غيره فإذا رأينا أن الأكثر المتابعة اعتبرناه معتدلا وإذا رأينا أن الأكثر المخالفة اعتبرناه متشددًا ؟
الشيخ : آه أقول لك قد يكفي وقد لا يكفي سواء في هذا هو يشبه تمامًا ما كنا نذكره في غير هذه المناسبة هذا الأمر يتعلق بكمية الأشخاص كثرة مخلة ممن تكلم فيهم في هذا الكتاب فإذا كانوا قليلين ما يكفي أما إذا كانوا كثيرين فقد يكفي الحقيقة بدنا استخراج الأسماء هؤلاء وإجراء يعني بحث دقيق وموضوعي كما يقولون وتطبيق القاعدة التي المحتم إليها أنفًا.
السائل : يعني نراعي في الاستقراء أمر العدد كما ذكرتم والأمر الآخر شيخنا وهو مسألة نوع المخالفة.
الشيخ : أي نعم.
السائل : فقد يعني يجرح الكبار أو الأئمة الكبار ومثل هذا يؤخذ عليه.
الشيخ : أي نعم.
السائل : بخلاف مثلا المخالفة الخفيفة أو كذا.
الشيخ : أي نعم.
السائل : إن شاء الله بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيك بارك .

مواضيع متعلقة