هل رواية التلميذ عن المدلس من كتاب المدلس تزيل علة التدليس.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل رواية التلميذ عن المدلس من كتاب المدلس تزيل علة التدليس.؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا لو أن الرجل قد عرف بالتدليس وروى تلميذه عنه من كتابه هل رواية التلميذ عن المدلس من كتاب المدلس تزيل علة التدليس ؟
الشيخ : المدلس في كتابه كيف روى ؟
السائل : هو هذا ما ندري هل هو أيضًا يدلس في كتابه أم لا.
الشيخ : كيف ما ندري يعني الواقع سيكون في كتابه حدثني فلان أو عن فلان.
السائل : أو عن فلان.
الشيخ : أي لا فرق.
السائل : طيب إذًا لا فرق.
الشيخ : لا فرق.
السائل : نعم.
الشيخ : ولعل مثلا معنى زي هذا في الحقيقة هو في الطباعة أم في الرواية نجد في مصنف ابن أبي شيبة المطبوع اليوم كثيرًا من الأحاديث يقول فيها ابتداء هذا غير فلان وأحاديث يقول فيها عن فلان وأحيانًا لا شيء لا هذا ولا هذا.
السائل : فلان.
الشيخ : آه فلو كان هو من أصناف المدلسين كنا نتوقف عن مثله في الصورة الثانية والثالثة فإذا كنت تسأل عن المدلس والتلميذ ينقل عن كتابه فلا فرق بين أن يكون في كتابه عن فلان أو أن يقول حدثني فلان لكن في كل من الحالتين يؤخذ ويرد فيصرح بالتحديث قبل وإلا علق أو رد فالقيد الذي يعني دار السؤال حوله لا يغير من القاعدة المعروفة لدى علماء الحديث.
السائل : ذكرت الآن شيخنا أيضًا مما يدل على كلامكم ويؤيده وهو بارك الله فيكم قصة الليث بن سعد مع أبي الزبير فإن أبا الزبير أعطاه كتابه .
الشيخ : بلى .
السائل : وبعد ذلك رجع وسأله أين الذي سمعته وأين الذي ما سمعته من جابر علم لي عليه.
الشيخ : أي نعم.
السائل : فلو كان مجرد رواية المدلس من كتابه مزيلا للعلة فما كان هناك حاجة لسؤال الليث.
الشيخ : أحسنت.

مواضيع متعلقة