ما معنى قول الإمام أحمد في كتاب العلل جوابا لابنه عبدالله عن سماعه من حفص بن غياث ( ما كنا نكتب إلا تعليقا ).؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما معنى قول الإمام أحمد في كتاب العلل جوابا لابنه عبدالله عن سماعه من حفص بن غياث ( ما كنا نكتب إلا تعليقا ).؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا هنا سؤال فقال عبد الله بن أحمد لأبيه كيف كان سماعك من حفص بن غياث هذا في كتاب العلل لأحمد كيف كان سماعك من حفص ابن غياث قال كان السماع من حفص شديدًا قلت كان يملي عليكم قال لا قلت تعليق قال ما كنا نكتب إلا تعليقًا أردت أن أعرف معنى هذه العبارة بارك الله فيكم ؟
الشيخ : الظاهر والله أعلم أنه كان لا يجلس حفص هذا كان لا يجلس على طريقة علماء الحديث للتحديث وإنما كان يجلس مجلسًا ثم يعلق حديثًا من أحاديث على مناسبة من المناسبات فيكون الإمام أحمد جالسًا في مجالسه هذه ويلتقط هذه الأحاديث منه والواقع أن الشيخ حفص لم يجلس للتحديث كما هو عادة المحدثين.
السائل : نعم يعني ما جلس ليملي على الناس وهم يكتبون كما هي العادة ربما أنهم يأخذون نسخًا من حديثه.
الشيخ : حسب المناسبات.
السائل : حسب المناسبات حسب المجالس.
الشيخ : أي نعم.
السائل : فلعله يوضح في ذلك أن السماع كان منه شديدًا كان حفص شديدًا أي أنه يعني ما يعطى الحديث.
الشيخ : عندما يقول عن بعضهم أنه كان شحيحًا.
السائل : نعم.
الشيخ : بالتحديث.
السائل : كان عسرًا في الرواية نعم بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك.

مواضيع متعلقة