هل تدليس التسوية مقتصر على إسقاط ضعيف أم هو أشمل.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل تدليس التسوية مقتصر على إسقاط ضعيف أم هو أشمل.؟
A-
A=
A+
السائل : من ناحية شيخنا تدليس التسوية كان المشهور عندي أن المدلس تدليس التسوية يسقط ضعيفًا أو صغيرًا إلا أني رأيت الحافظ في النكت قال لا اختصاص للتسوية بإسقاط الضعيف فقد يسقط ثقة كما أسقط هشيم.
الشيخ : هشيم.
السائل : أسقط مالكًا.
الشيخ : مالكًا.
السائل : وهو ثقة فقال الحافظ لا اختصاصًا للتسوية بإسقاط الضعيف فقد يسقط ثقة كما أسقط هشيم مالكًا.
الشيخ : يحضرك المثال.
السائل : هو الجزء الثاني صفحة واحد وعشرين وستمائة.
الشيخ : السند يعني.
السائل : لا ممكن لو أن النكت موجودة ممكن نرجع إليه.
الشيخ : ما أظن يعني هشيم لم يدرك مالكًا.
السائل : هشيم حدث ما أذكر الآن يعني مالك هو.
الشيخ : أنا ما عندي فكرة سابقة عن هذا النوع وإن كنت لا أستبعد بممارستي أن يكون تدليس التسوية أشمل من أن يسقط الضعيف فقط لكن أنا وقفت عند هذا المثال فكنت أود أن أنظر يعني السند نفسه.
السائل : أنا كلامي عن التسوية شيخنا.
الشيخ : بلى لذلك لذلك كان هذا.
السائل : المشهور أن هشيما ليس من مدلسي التسوية .
السائل : وعدّ هشيمًا في من يدلس تدليس التسوية بهذا المثال.
الشيخ : لذلك ينبغي أن نطلع على السند نفسه لأن الحقيقة أن هشيمًا كما قال أخونا أبو الحارث جزاه الله خيرًا هو موصوف بالتدليس المعروف يعني ليس تدليس التسوية هنا في شيء جديد في الموضوع ولذلك لنتثبت لا بد من الوقوف على السند تفضل.
سائل آخر : التدليس هنا لعله ناشئ من كونه مدلس فلا فرق بين أن يسقط ثقة أو أن لا يسقط ثقة وإنما يسقط غير الثقة فمن هذا الباب لعله أو لعله إن اشتهر حتى لو اشتهر بأنه مدلس إنما يأتي من باب أنه لا تقبل لا تقبل روايته حتى لو أسقط الثقة لأن التدليس من حيث هو لا ينبغي أن يقبل به المدلس هذا الذي يخطر في البال والله أعلم.
الشيخ : هذا الجواب يصلح للتدليس بصورة عامة ولا أنت تعني هذا.
سائل آخر : يعني هذا يعني هو من حيث سواء كان تدليس تسوية أو تدليس شيوخ يتناوله هذا لكن أنا أقول يعني هذا المثال الذي ساقه ابن حجر رحمة الله عليه إنما هو من هذا الباب يعني أنه لا يصلح لأن يكون لأن يكون حتى لو كان المسقط ثقة لا ينبغي أن يقبل من حيث هو وهذا وإن كان يتناول النوعين من التدليس.
الشيخ : هذه كقاعدة عامة يعني هي كذلك.
سائل آخر : أي نعم.
الشيخ : هي كذلك على كل حال هو ذاكر الرواية.
السائل : المثال المثال الذي يعني أسقط فيه مالكًا والمثال الذي ذكر فيه مالكًا هو نفسه يعني السند على الوجهين مالك وأسقاطه قال ومن هنا يظهر أنه لا اختصاص لتدليس التسوية بإسقاط الضعيف ولكن قد يسقط ثقة ومن هنا عد شيئًا من أهل هذا الصنف.
الشيخ : لكن هنا يا أبا الحسن يرد سؤال ما ثمرة هذا القول السائل : في تعريف تدليس التسوية أعرفه مصطلحًا.
الشيخ : وما ثمرة هذا التعريف ؟
السائل : فقط مسألة في صحة القيد في صحة الحد أو عدم صحته فقط.
الشيخ : مثلا أتينا إلى المدلس المشهور بمثل هذا التدليس المعروف عندكم وهو الوليد بن مسلم الدمشقي فإذا كان معروفًا عنه أنه كان يسقط شيخ الشيخ الضعيف فهل نصفه بهذا الوصف أيضًا.
السائل : شيخ شيخ الضعيف مفروض أنه مدلس تدليس التسوية.
الشيخ : لا هل نقول أيضًا قد يدلس الشيخ الثقة.
السائل : لا ما نستطيع إلا إذا ثبت هذا عنه.
الشيخ : هذا هو طيب.
السائل : لكن هو فقط يعني لما كنا نعرف تدليس التسوية هو إسقاط راو الثقة إسقاط راو ضعيف أو صغير بين ثقتين ثبت لقاء كل منهما الآخر فلما وقفت على هذا النص قلت إذًا هذا التعريف يعني إما أنه يقيد أو كيف يفهم كلام الحافظ مع إطلاق هذا التعريف.
الشيخ : على كل حال إذا ثبت هذا المثال فيكون نادرًا فيكون نادرًا والندرة هذه هو السبب أنه لم يذكر في التعريف المعروف يعني في علم الأصول أصول الحديث.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : تفضل ... .
سائل آخر : لا والله هذا من البحث الذي اختص به بعض حفاظ الحديث كان يسمى بحق في زمانه وإلى اليوم بأنه أمير المؤمنين في الحديث.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : نعم.
السائل : شيخنا .

مواضيع متعلقة