ما المقصود من عبارة الإمام الذهبي ( لا يجتمع اثنان على توثيق ضعيف ولا على تضعيف ثقة ) ونحن نرى الاختلاف كثيراً.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما المقصود من عبارة الإمام الذهبي ( لا يجتمع اثنان على توثيق ضعيف ولا على تضعيف ثقة ) ونحن نرى الاختلاف كثيراً.؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا هنا مقالة للذهبي مشهورة في الموقظة وغيرها يقول " ولكن هذا الدين مؤيد محفوظ من الله تعالى لم يجتمع علماؤه على ضلالة لا عمدًا ولا خطأ فلا يجتمع اثنان " وهذا هو موضع الإشكال الذي أسأل عنه " فلا يجتمع اثنان على توثيق ضعيف ولا على تضعيف ثقة " مع أننا نجد كثيرًا من الثقات والضعفاء قد ربما أن تسعة وثقوا وتسعة ضعفوا وترجح قول المجرحين أو العكس فإيش المقصود بعبارة الحافظ الذهبي أنه لا يجتمع اثنان على توثيق ضعيف ونحن نرى الاختلاف كثيرًا وإن ترجح أحد الجانبين ؟
الشيخ : هو لا يخفاك بارك الله فيك.
السائل : وإياكم.
الشيخ : أن مثل هذا الاختلاف الذي نفهمه نحن المتأخرين هم له أصلا.
السائل : نعن واضح. واضح لنا فهو لهم أوضح لكن الإشكال كيف.
الشيخ : معليش معليش ولذلك فما ينبغي أن يدور في أفكارنا بأنهم يخالفون هذا الأمر الواضح لدينا نحن فضلا عنهم لديهم هم يعني واضح أوضح من الشمس في رابعة النهار إذًا ينبغي أن يحمل على معنى غير هذا المعنى.
السائل : نعم.
الشيخ : أنا الذي أراه أنه ما اتفقوا على تضعيف ما إيش اتفقوا على اثنين على تضعيف إيش راوي.
السائل : تضعيف ثقة ولا توثيق ضعيف.
الشيخ : ما في اتفاق على هذا إنما في هنا اختلاف.
السائل : ما اتفقا على تضعيف ثقة في الواقع ولا في الحقيقة.
الشيخ : نعم.
السائل : إلا وقد قيض الله من يبين أن الأمر على خلاف هذا.
الشيخ : لا بد.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : لا بد.
السائل : جزاكم الله خير.
الشيخ : وإياك نعم.
السائل : ما شاء الله .

مواضيع متعلقة